اخبار السياسه الري تطور برمجيات وأجهزة لمواجهة التحديات المائية

الري تطور برمجيات وأجهزة لمواجهة التحديات المائية

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنّه جرى تطوير العديد من البرمجيات التي تتماشى مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد، لتطوير برمجيات تساعد في مرحلة التحول الرقمي من خلال مهندسي وزارة الموارد المائية والري، الذين يمتلكون خبرات متنوعة في تصميم أجهزة ومعدات وشبكات اتصالات وتطبيقات حديثة في هذا المجال، للمساهمة في مواجهة التحديات المائية التي تمر بها البلاد.

وأوضح عبدالعاطي، أنّ مهندسي الوزارة صمموا ونفذوا برنامجا لميكنة وحصر الوثائق المطلوب رقمنتها، لتسهيل متابعة العمل بالوزارة والجهات التابعة لها، ومن أهم مهام التطبيق متابعة مشاريع الخطة الاستثمارية، وتطبيق بيانات المخازن الميكانيكية، ومتابعة الشكاوى وطلبات النواب الخاصة بالوزارة وتصميم قاعدة بيانات الأفلام الميكروفيلمية.

وأكد أنّه بالتوازي مع ذلك فإنّ الوزارة بدأت تأهيل العاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار خطة تطوير المجال المؤسسي والتحول الرقمي، حيث ينفذ برنامج تدريبي مكثف وورش عمل متعددة للمستويات الوظيفية المختلفة بالوزارة، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات التدريبية والمواقع الوظيفية للمتدربين.

وقالت الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بوزارة الري، إنّ الوزارة ترصد كل تغير يطرأ على نهر النيل والمناطق المجاورة له، من خلال استخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد طبيعة استخدامات الأراضي حول المجرى الرئيسي لنهر النيل وفرعيه، بهدف رصد التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولا بأول، ورصد التعديات بالبناء على الأراضي الزراعية بمحافظات الجمهورية المختلفة، وإنتاج خريطة التركيب المحصولي لكل موسم زراعي لتحديد مساحة كل محصول على حدى، ومتابعة زراعة محصول الأرز بصفة دورية كل 5 أيام خلال زراعته في بداية الموسم الصيفي لتحديد الاحتياجات المائية له خلال موسم أقصى الاحتياجات المائية.

وقال الدكتور أيمن السيد رئيس قطاع نظم الرصد والاتصالات التليمتري، إنّه جرى إعداد منظومة تسمح بتدفق بيانات الترع والبحيرات والمصارف بصورة لحظية على الهواتف المحمولة لمتخذي القرار والمسؤولين في جميع إدارات الري بمختلف محافظات الجمهورية، بغرض اتخاذ قرارات فورية لحل مشاكل الري في المناطق الحرجة، وبما يوفر مياه للمزارعين دون إفراط أو تفريط، إضافة لمنظومة الرصد والتحكم بالآبار السطحية والعميقة لمراقبة تشغيلها أوتوماتيكيًا عن بُعد ومتابعتها من غرف تشغيل مركزية وذلك لمراقبة السحب الآمن من الآبار، وحساب معدلات الاستهلاك لكل بئر على حدى وتجنب السحب الجائر المخالف للمعدلات المطلوبة.

وأشار إلى ابتكار جهاز قياس درجة رطوبة التربة حيث تم تصنيعه من قبل مهندسي وزارة الموارد المائية والري، والذي يحديد مدى احتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للري من عدمه، ويساهم هذا الجهاز في تنظيم عملية الري وترشيد استهلاك المياه، إضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى