اخبار السياسه اللجنة السعودية بـ«ثانوية شقرة» اليمنية في مرمى الانفجارات

شهدت قرية «شقرة» اليمنية، وقوع انفجارين متتاليين قرب موقع لجنة عسكرية سعودية مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

و«شقرة» هي إحدى القرى اليمنية تتبع جغرافيا لمحافظة «أبين» وإداريًا لمديرية «خنفر».

وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قال في 17 ديسمبر من العام الماضي، اكتمال الترتيبات العسكرية لتسريع تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي «هيئة سياسية تشمل عددًا من المحافظات الجنوببية في اليمن».

وقالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن الهجوم جاء بقذيفتي هاون، قرب موقع اللجنة العسكرية السعودية بثانوية شقرة، موضحة أن إحداها سقطت داخل مقر «التحالف العربي»، فيما سقطت الأخرى بالقرب من منازل اليمنيين في منطقة «البندر».

وكانت اللجنة السعودية، انسحبت، مساء أمس الأحد، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة «عدن» عقب انفجار قرب المقر.

وقالت مصادر مطلعة في «أبين» الواقعة جنوب شرقي اليمن، إن انفجارا عنيفا استهدف مقر اللجنة، مشيرة إلى أن الانفجار كان عنيفا وهز أرجاء المدينة.

وأكد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة «أبين»، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الانفجار لم يخلف ضحايا في صفوف العسكريين السعوديين أو اليمنيين.

وفي 5 نوفمبر من 2019، وقّعت حكومة اليمن الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية ومشاركة «التحالف العربي»، وجرى التوقيع في الرياض برعاية العاهل السعودي الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وحضور ولي عهده محمد بن سلمان، ورئيس اليمن، عبد ربه منصور هادي.

وهاجمت قوات الجيش الوطني اليمن، مساء أمس الأحد مواقع الحوثيين، في جبهة «باب غلق»، شمال الضالع.

 وقالت مصادر ميدانية لموقع «سبتمبر نت» اليمني، إن الهجوم، أدى إلى سقوط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح، واستعادة أسلحة مختلفة.

سياسيا، وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، انتقادات حادة، بعد احتفال أقامه الحوثيين في قلب العاصمة اليمنية «صنعاء»، احتفالا بالذكرى الأولى لمقتل قائد «فيلق القدس» التابع  لـ«الحرس الثوري الإيراني»، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد في 3 يناير من العام الماضي.

وقال الإرياني، في تغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن مشهد الضابط في الفيلق الإيراني «حسن إيرلو» متوسطا المنصة، وعلى الهامش ما يسمى رئيس وزراء الحوثيين، رسالة إيرانية للعالم مفادها أن إيران المتحكم بمقاليد الأمور، وأن «إيرلو» الحاكم الفعلي لـ«صنعاء»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.