اخبار السياسه «الصحة العالمية» تجيب على أخطر 4 أسئلة عن كورونا: يصحح أخطاءه إذا ضعف

«الصحة العالمية» تجيب على أخطر 4 أسئلة عن كورونا: يصحح أخطاءه إذا ضعف

نشرت منظمة الصحة العالمية بعض الأسئلة والأجوبات حول تطور فيروس كورونا-سارس-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، مع وصول مصابي الفيروس في العالم إلى أكثر من 84 مليون حالة إصابة.

وأكدت المنظمة عبر موقعها الرسمي أنها تخاطب قلق الناس حول مجموعة من الأمور التي تتضمنها أجوبة أخطر 4 أسئلة حول تغير أو تحور الفيروس، على النحو التالي.

1- ماذا يعني القول إن الفيروس تعرض لطفرة أو تغيّر؟ 

ذكرت المنظمة أنه عندما يتكاثر الفيروس أو ينسخ نفسه، فإنه يتغير قليلًا في بعض الأحيان. ويطلق على هذه التغييرات «طفرات»، ويسمى الفيروس ذي الطفرة الجديدة «متغير» الفيروس الأصلي.

وتتغير بعض الفيروسات بسرعة والبعض الآخر بوقع أبطأ، أما فيروس كورونا سارس-2 المسبب لكوفيد-19 فيتغير بواقع أبطأ مقارنة بالفيروسات الأخرى، مثل فيروس العوز المناعي البشري أو فيروس الأنفلونزا.

ويعزى ذلك جزئيًا الى أن فيروس كورونا -سارس-2 يشتمل على «آلية تصحيح» داخلية تتيح تصحيح الأخطاء التي قد تنشأ عند نسخ الفيروس لنفسه.

وفق المنظمة، فإن معظم التغييرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس. وفي بعض الأحيان، ينتج عنها فيروس متغير يتكيّف بشكل أفضل مع بيئته مقارنة بالفيروس الأصلي.

وتابعت أنه في هذه الحالة، يمكن أن يصبح ذلك المتغير سائدا في بيئة معينة. ويُطلق على عملية اختيار المتغيرات الناجحة هذه «التطور الفيروسي»، وهو عملية طبيعية تخضع لها جميع الفيروسات.

2- هل ينبغي أن أشعر بالقلق إزاء تغيّر فيروس كورونا؟ 

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن تغير الفيروسات أمر طبيعي، ومعظم التغييرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس.

واستدركت: «ومع ذلك، فقد يؤثر بعض هذه التغييرات على كيفية تصرّف الفيروس وانتشاره، ويتوقف ذلك على مواد الفيروس الوراثية التي تطالها التغييرات، وكيفية تأثير هذه التغييرات على شكل الفيروس أو خصائصه».

وتابع: «وإذا تغيّر الفيروس كثيرا إلى درجة أنه يصبح مختلفا عن الفيروس الذي صُممت من أجله اللقاحات أو اختبارات الكشف، فإن ذلك قد يؤثر على فعالية اللقاحات والاختبارات التشخيصية».

وترصد المنظمة، بالتعاون مع شبكة خبرائها، التغييرات التي تطرأ على الفيروس لكي يتسنى اتخاذ ما يلزم من تدابير لتلافي انتشار هذا المتغير في حال ما إذا نشأ وضع من هذا القبيل.

وأكدت أنه لم يطرأ حتى الآن إلا تغيير طفيف جداً على فيروس كورونا-سارس-2، وهو تغيير ليس له أي تأثير على وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات قيد التطوير.

3- ما الذي تفعله المنظمة لرصد وفهم تغيرات فيروس كورونا؟ 

قالت منظمة الصحة العالمية أنه منذ اندلاع الجائحة، تعمل المنظمة مع شبكة عالمية من المختبرات المتخصصة في مختلف أنحاء العالم على دعم اختبارات الكشف عن فيروس كورونا-سارس-2 المسبب لكوفيد-19 وتحسين فهمه. 

 وتمكّنت فرق بحثية في مختلف أنحاء العالم من التعرّف على المتواليات الجينية لفيروس كورونا-سارس-2 وتقاسمتها بواسطة قواعد البيانات العامة، بما فيها قاعدة بيانات المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الأنفلونزا (GISAID).

ويمكّن هذا التعاون العالمي العلماء من تتبّع الفيروس وطريقة تغيّره على نحو أفضل، مشيرة إلى أنها قد أنشأت، في إطار شبكة المختبرات العالمية للمنظمة، فريقاً عاملاً مخصصاً لتطور فيروس كورونا-سارس-2، يعمل على الكشف عن الطفرات الجديدة للفيروس في وقت مبكر وتقييم أثرها المحتمل على الفيروس نفسه وعلى وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات. 

ولفتت إلى أنها أنشأت في إطار شبكة المختبرات العالمية للمنظمة، فريقاً عاملاً مخصصاً لتطور فيروس كورونا-سارس-2، يعمل على الكشف عن الطفرات الجديدة للفيروس في وقت مبكر وتقييم أثرها المحتمل على الفيروس نفسه وعلى وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات.

4- كيف يتغير فيروس كورونا عندما يصيب الحيوانات، وما هي الآثار المترتبة على ذلك؟ 

ذكرت المنظمة أن فيروس كورونا-سارس-2 ينتشر أساسا من خلال انتقال العدوى بين البشر، ولكن هناك بيّنات على انتقال العدوى بين البشر والحيوانات. وقد أظهرت الاختبارات إصابة العديد من الحيوانات، مثل المنك والكلاب والقطط المنزلية والأسود والنمور والراكون، بفيروس كورونا-سارس-2 بعد مخالطة أشخاص مصابين بالعدوى.

ولفتت المنظمة إلى أن هناك تقارير تفيد بحدوث  تفش كبير في مزارع المنك في العديد من البلدان.

ويمكن أن تطرأ على فيروس كورونا-سارس-2 تغييرات فريدة عندما يصيب حيوانات المنك.

وقد لوحظ أن متغيرات المنك هذه يمكن أن تنتقل من جديد إلى البشر. وتوحي النتائج الأولية بأن متغيرات المنك التي تصيب البشر لديها على ما يبدو خصائص مماثلة لتلك التي تنطوي عليها المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا-سارس-2.

الحاجة إلى مزيد من البحوث

وأكدت منظمة الصحية العالمية أنه يلزم إجراء المزيد من البحوث لزيادة فهم ما إذا كان يمكن لمتغيرات المنك هذه أن تؤدي إلى انتقال مستديم للعدوى بين البشر، وأن يكون لها أثر سلبي على التدابير المضادة، مثل اللقاحات.

وأشارت إلى أنها تعمل عن كثب مع منظمات أخرى، مثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، من أجل تقييم هذه الحالات الناشئة عن اختلاط البشر بالحيوان.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه جمال الغندور يحسم الجدل حول إلغاء هدف مازيمبي في شباك الأهلي
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي