اخبار السياسه اللواء عادل مخلوف يروى لـ«الوطن»: كدت أتسبب في غرق وزير الشباب

عاصر اللواء عادل مخلوف مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير الأدلة الجنائية، كل الحوادث الإرهابية التى وقعت بصعيد مصر ومعظم الحوادث الجنائية منذ ظهور الإرهاب، وكان له دور كبير في كشف كثير من الغموض في العديد من الحوادث الجنائية والإرهابية.

ويحكى مخلوف في حواره لـ«الوطن»، أن من أغرب الأحداث: «أنه إبان عملي بأمن سوهاج بمجال غير اختصاص رئيس لقسم الإنقاذ النهري وتأمين مأمورية زيارة وزير الشباب لمحافظة سوهاج جزيرة قرمان بوسط النيل والمفترض التأمين للمجري الملاحي والعبارة البحرية بإشرافنا وتحركي للجهة المقابلة للنهر وخشية الغرق لعدم إجادة الغوص انتظرت بالشاطئ ليتحرك لنش الإنقاذ ويصطدم مباشرة بالعبارة التي تقل الوزير في حادث مروع حمدت الله أنني لم أكن به رغم مجازاتي في حينه».

سرقة محل قبطي والعثور على بصمات الضباط

ويواصل مخلوف قائلا: كان دفاعي الوحيد أنني رجل متخصص بعلوم الأدلة الجنائية، فما أكثرها غرابة وندرة لتعدد الحوادث وكوني أول من يتواجد بكل الحوادث بحكم عملي ضابط مسرح الجريمة والأدلة الجنائية، وكان لأهمية التحفظ على مسرح الجريمة والاهتمام بدور ضابط الأدلة الجنائية وضرورة تعاون الجهات الأمنية والبحثية مع خبير مسرح الجريمة حيث تبلغ بحادث سرقة محل سوبر ماركت شهير والسرقة عن طريق النقب من محل صالون حلاقة مجاور له وسرقة مبلغ مالي وطبنجة سميث اند ويسون مرخصة لصاحب المحل قبطي وإلاخطار بالحادث وتجاهل الأدلة الجنائية حتى صدور قرار الندب من النيابه بعد يومين وعدم تكلف ضابط مباحث القسم بمرافقة الأدلة لمكان البلاغ والاكتفاء؛ بمصاحبة أحد المخبرين لنا والبحث تم العثور وسط سلة المهملات على لفافة ورق بداخلها الطبنجة ورفع العديد من البصمات التي انطبقت أغلبها على ضباط القسم والأمن الأمر الذي أدى إلى مجازاة المتسبب.

خفير تبول فى ماسورة البندقية

وعن أغرب الحوادث كان هناك ادعاء من أحد الخفراء يقول إن المكلفين بتأمين خدمة مكتب بريد بإحدى القرى بتعرضه لحادث اعتداء إرهابي بإطلاق بعض الإرهابيين النيران عليه باستخدام مسدس وبندقية آلية وسرقة المبلغ المالي وبندقية آلي أنفيلد، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على السلاح وتسليمه من قبل أحد أقارب الخير النظامي ولكن بعد العبث به والتبول بالماسورة للتضليل ومناقشة الخفير والتأكد من كذب أقواله بإجراء تجربة عملية لتقدير كمية ونسبة البارود المتخلفة على شال أبيض كان يرتديه أثناء الحادث بالمقارنة بالعديد من الأسلحة، المسدس والآلي والبندقية اللينفيلد عهدة الخفير والمضبوطة، تبين تطابق الكمية والأثر للسلاح الآلي انفيلد ومن مسافة لا تتجاوز 6 سم وخروج طلقة بطريق الخطأ أثناء تعليقه السلاح بكتفه وإصابته بالرقبة والآثار للفتحه الدخول والبرود بالشمال القماش وتم عمل تقرير مصور توضيحي واعترف بالكذب والادعاء؛ وإعادة المبلغ المالي.