اخبار السياسه قتلوه أثناء استلام العفش.. تفاصيل طعن شاب على يد أقارب طليقته بالمطرية

قتلوه أثناء استلام العفش.. تفاصيل طعن شاب على يد أقارب طليقته بالمطرية

«كرهت العيش معاك».. تلك المقولة نطقت بها سيدة ثلاثينية في وجه زوجها الذي استسلم لضغوط زوجته ورغبها في الطلاق، وقرر تطليقها بالتراضي، كما أنه وافق بالطرق الودية على حصولها حقوقها كاملة.

تصرف الشاب المثالي في التعامل مع زوجته، نادرًا ما يحدث ما بين الأزواج بسبب الخلافات الزوجية التي تعج بها محاكم الأسرة في جميع المحافظات.

اصطحبت الزوجة أبناء عمها وتوجهت إلى منزل طليقها لاستلام العفش، وخلال نقل العفش وجدت الزوجة بعض منقولاتها تالفة فظلت تدعو على زوجها وأسرته داخل منزلهم في المطرية، وبعدها اعتدى أبناء عمها على طليقها وقتلوه في مشهد مؤلم.

جريمة وقت استلام العفش

تلك الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الشاب داخل منزله، كادت أن تتسبب في حادث مروع ومقتل الزوجة وأبناء عمها، بعدما أن تجمع جيران المجني عليه واعتدوا عليهم بالضرب حتى وصلت قوة من المباحث وألقت القبض عليهم واقتادتهم إلى ديوان القسم وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

وأكدت الزوجة أنها لم تشارك في القتل، وأن نجلي عمها «محمد ومحمود»، تشاجرا مع طليقها وقت استلامها العفش، وقام أحدهما بشل حركته بينها اعتدى الآخر عليه ضربًا بالسكين، فسقط الشاب على الأرض غارقا في دمائه: «في الوقت ده الدنيا باظت وكانوا هيموتوا لحد ما جات الشرطة وضبطتنا».

المتهمان يعترفان بالجريمة

واعترف المتهمان بالاعتداء على المجني عليه انتقامًا منه بعد أن سب أحدهما بوالدته، وأنهما تشاجرا معه ومات خلال المشاجرة وأنها لم يخططا للجريمة بل حدثت وليدة انفعال وقتي، وأنكر المتهمان علاقة ابنة عمهما بالقتل وأنها لم تشارك في الجريمة.

عقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وإخلاء سبيل الزوجة بضمان محل إقامتها لعدم ضلوعها في الجريمة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات