اخبار السياسه "التضامن": 75% من متطوعي صندوق مكافحة الإدمان طلبة جامعات

"التضامن": 75% من متطوعي صندوق مكافحة الإدمان طلبة جامعات

تشهد نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الاثنين المقبل، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتطوع واستعراض أنشطة المتطوعين في التوعية بمخاطر الإدمان ومكافحة تعاطى المخدرات.

حسني يوسف: دمج الفئتين كبار وصغار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر 

وأعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الرابطة التطوعية للصندوق وصل قوامها حتى الآن،  إلى ما يقرب من 29 ألف و800 شاب في كل المحافظات، ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، كما تمثل الفتاة 65% من المتطوعين، بالإضافة إلى مشاركة خريجي أقسام علم النفس والاجتماع، وكلية الخدمة الاجتماعية في برامج علاج وتأهيل مرضى الإدمان بعد بناء قدراتهم علي تنفيذ هذه البرامج، وفقاً لمعايير عمل الصندوق.

وفى سياق آخر ، قال حسني يوسف مدير برنامج أطفال بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إنه يوجد 21 مؤسسة فى 13 محافظة تعمل على تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم مابين دور الرعاية وأسرهم، بالإضافة إلى أنه يوجد 10مؤسسات حتى عمر 18 سنة فى عدد من المحافظات التى تضم عدد كبير من كبار بلا مأوى.

وأضاف يوسف، أنه بناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج تم دمج الفئتين كبار وصغار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر ، حيث تهدف التجربة الى تواصل الاجيال، موضحا أن التجربة نجحت فى الزقايق ويتم العمل بها حاليا فى مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها فى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لانها تجربة ناجحة بكل المقاييس.

وأشار إلى أن البرنامج يعمل فى 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهى المحافظات التى بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى، وتصديرا للظاهرة وهى "القاهرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، السويس، وبورسعيد".

وأوضح أن البرنامج منذ بدايته يعمل مع الأطفال فى وضعية الشارع، سواء بلا مأوى أو أطفال يعملون فى الشارع، او المتواجدين مع أسرهم فى الشارع، والهدف هو إعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما فى مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم، ومنذ 2019 وبدء إضافة العمل مع الكبار بلا مأوى وفقا لوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال 17 وحدة مجهزة بها اخصائى اجتماعي ونفسي.