اخبار السياسه عاشور ذهب لمهمة عمل فمات بـ كورونا.. "وصحة دمياط": عملنا اللازم

عاشور ذهب لمهمة عمل فمات بـ كورونا.. "وصحة دمياط": عملنا اللازم

"والدي كان داخل المستشفى مصاب بفيروس كورونا لكن كانت علاماته الحيوية على ما يرام بعد دخوله مستشفى العزل، فوجئنا بتدهور حالته تدريجيا حتى وصلت نسبة الأكسجين إلى 50% ورغم حاجته الملحة لدخول العناية المركزة لم يدخلها وتدهورت حالته حتى توفي نظرا لعدم وجود سرير عناية، أنا والدي مات ليترك وراءه زوجة و 4 أبناء"، بتلك الكلمات لخص أحمد عاشور طاهر، ماحدث لوالده مدير قطاع بكهرباء دمياط لـ"الوطن".

يستطرد "طاهر"، والدي البالغ من العمر 55 عاما كان يعمل مديرا بقطاع الكهرباء، حيث كان يعاني من مرض السكر، وما نعلمه أنه قبل إصابة والدي بفيروس كورونا ذهب لمهمة عمل بنطاق الزرقا وفارسكور وبصحبته ثلاثة آخرين من زملائه من بينهم من أصيب أيضا بفيروس  كورونا".

يردف "أحمد"، قائلا: "والدي ظهرت بعض الأعراض عليه فدخل في عزل منزلي ثم توجه لعمل أشعة مقطعية بمستشفى الحميات فتبين الاشتباه بإصابته بكورونا ثم تم احتجازه بالمستشفى وظل محتجزا نحو أسبوع، وبعد أيام بدأت تسوء حالته الصحية رغم أنه كانت حالته ليست سيئة أول دخوله المستشفى وكنت أذهب للاطمئنان عليه وإدخال الطعام له".

يردف الابن الأكبر قائلا: "هاتف والدي والدتي ليقول لها يوم وفاته ألحقوني أنا بموت وكان ذلك في الساعة الواحدة صباح يوم السبت الموافق 28 نوفمبر 2020، حيث انخفضت نسبة الأكسجين بالدم لـ 50%، ورغم حاجته الملحة لدخول غرفة عناية مركزة لم يدخل وظل حتى الـ 6:30 مساء إلى أن توفاه الله تعالى، وحينما وجدنا سريرا كان السر الإلهي طلع وصعدت روح والدي إلى بارئها". 

في المقابل يقول الدكتور سيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة في دمياط في تصريح لـ"الوطن" إن المريض تم عمل الخدمات المطلوبة ولا صحة لأقوال ذويه حول الإهمال في حالته حيث تم وضعه على الأجهزة اللازمة وفقا لنسبة الأكسجين في الدم كما أنه من المعلوم أن كورونا قد تسبب جلطات وهناك حالات وفاة لمصابين لم يتم التعرف بعد عن سببها.