اخبار السياسه مستشار الغنوشي يعترف: الإسلام السياسي فشل في تونس

مستشار الغنوشي يعترف: الإسلام السياسي فشل في تونس

اعترف القيادي، المستشار السياسي المستقيل من حركة النهضة في تونس، لطفي زيتون، اليوم، بفشل الإسلام السياسي في بلاده، لافتا إلى أنه تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين، موضحا أن الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي "البراغماتية"، بحسب تعبيره.

وجاءت استقالة زيتون، مستشار راشد الغنوشي، من حركة النهضة  لتكشف عن أحدث أزمة داخل الحزب الإخواني الذي يشهد خلافات داخلية خرجت للعلن، وازدادت اتساعا مع تسريب رسالة لـ100 قيادي تطالب بإصلاحات ديمقراطية وعدم التمديد لولاية جديدة للغنوشي، الذي يقود الحركة منذ تأسيسها قبل نحو 50 عاما، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

وقال زيتون في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "دي بي أيه": "إن الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين"، داعيا إلى الانتقال لطور الأحزاب البراغماتية.

ورأى زيتون أن حركة النهضة فشلت في إدارة الحكم خلال الفترة الأولى بعد الثورة، بسبب الاستمرار بنفس الخط السياسي لفترة ما قبل الثورة، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة إلى الضغوطات المطالبة بتحولها إلى حزب وطني باعتبارها الحزب الأكبر في البلاد.

وأضاف زيتون: "في رأيي، وبحسب خلاصاتي الشخصية، فإن الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة قبل الربيع العربي تحول إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات وفي بعض المناطق الساخنة التي كادت تتحول إلى حروب أهلية".

وبدلا من الاستمرار بعباءة الإسلام السياسي، رأى المستشار السابق للغنوشي أن حركة النهضة مطالبة بأن تتحول إلى حزب وطني ذي هوية تونسية خالصة، أو أن يكون محافظا، يمثل انعكاسا للمجتمع التونسي، أسوة بالأحزاب المحافظة في جنوب أوروبا، وشدد في الختام: "جاء وقت البراغماتية والبرامجية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي