اخبار السياسه أستاذ علوم بورسعيد وأحد أفضل علماء العالم: فيزياء البلازما لحفر الآبار

اخبار السياسه أستاذ علوم بورسعيد وأحد أفضل علماء العالم: فيزياء البلازما لحفر الآبار
اخبار السياسه أستاذ علوم بورسعيد وأحد أفضل علماء العالم: فيزياء البلازما لحفر الآبار

أستاذ علوم بورسعيد وأحد أفضل علماء العالم: فيزياء البلازما لحفر الآبار

أكد الدكتور وليد مسلم أستاذ فيزياء البلازما بكلية العلوم جامعة بورسعيد أن تكريمه من جامعة أستانفورد ضمن 2% من علماء العالم الذين لهم أبحاث يستفيد منها العالم، جاء بعد رحلة إنتاج أبحاث على مدار 20 سنة.

وأوضح "مسلم" أن هناك أساتذة فى جامعة استانفورد تبحث عبر الإنترنت عن أكثر الأساتذة التى لها أبحاث وبها قراءات عالية واستشهاد بها، وكان نصيب مصر 390 أستاذا على مستوى العالم.

وأكمل "تم إختيارى وتكريمى من جامعة بورسعيد على دراستى لفيزياء البلازما ودورها فى الحياة العملية".

وأكد أن تخصص فيزياء البلازما يتم تعليمها للطلاب بالمرحلة الإعدادية أن حالات المادة صلبة وسائلة وغازية، ويمكن بتسخين المادة الغازية تتكسر الذرات وتتحول إلى تأيين "أيونات" وهى ما تسمى بـ "البلازما"، مشيرا إلى أن اللفظ أخذ من بلازما الدم الذى يحتوى على مكونات كثيرة داخل وسط البلازما.

وأوضح "مسلم"، أنه منذ 90 سنة بدأ العلماء ينتبهون لفيزياء البلازما وخصائصها وكيفية الاستفادة منها.

وقال إن كل المفاعلات على مستوى العالم يتم توليد الطاقة عن طريق الانشطار النووى، ولكن بالدمج للأنوية يحدث تضاعف فى الطاقة ولذلك يأمل العالم فى اندماج المفاعل النووى، مضيفا أن البلازما دخلت حاليا فى تطبيقات جديدة في حياتنا العملية منها صناعة الإلكترونيات والكمبيوتر والموبايلات وشاشات التلفزيون بالبلازما، وتثبيت الصبغات على الملابس وفى مصابيح الكهرباء "النيون"، حيث لا أحد يتخيل أن درجة حرارة اللمبة 20 ألف درجة.

وأوضح الباحث المصري، أن هناك اتجاهات جديدة لاستخدام فيزياء البلازما فى حفر الأبار بدلا من الحفر برأس الماس حيث يمكن للحفر بفيزياء البلازما تكسير الأحجار والنزول إلى أعماق كبيرة جدا لا يمكن للحفر العادى أن يصل لها، وهى ما تسمى بـ "الطاقة الجيوحرارية" وهى الآن فى طور الدراسة.

وقال دكتور وليد مسلم "أنشأت منذ خمس سنوات مدرسة خاصة بفيزياء البلازما بدعم من الجامعة البريطانية، والهدف منها نشر علم البلازما بين طلاب الجامعات والدراسات العليا، ويشارك بها سنويا ما لا يقل عن 70 طالبا و15 أستاذا من مختلف جامعات مصر".

وأضاف "يقدم الأساتذة محاضرات للطلاب على مدار أربعة أو خمسة أيام، ويتم عمل مناقشات مفتوحة عن كيفية التقديم لمنحة وكتابة السيرة الذاتية للباحث والمشكلات التى تواجهه خلال سفره للخارج والتغلب عليها، وفى اليوم الأخير لانعقاد المدرسة يتم عقد مؤتمر يشارك فيه الأساتذة بعرض أبحاثهم لتحفيز الطلاب على المعرفة والعلم والتطوير.

ويشير "مسلم"، إلى أن الفكرة جاءت له خلال مشاركته فى أربع مدارس بإيطاليا سنويا، حيث يتم اختيار أساتذة على مستوى العالم ويتم اختيار 2% على الأكثر فقط من مصر وهى نسبة بسيطة جدا، ولذلك قررت عمل نفس محاضرات الخارج بالمستوى العلمى الذى فيها للطلاب.

وأوضح أن الراعى والأب الروحى للمدرسة التى تم إنشائها وللباحثين هو أستاذ البلازما فى مصر الدكتور صلاح كامل بجامعة دمياط، وأبدى سعادته أن طلابا كانوا مشاركين فى المدرسة أصبحوا منظمين فيها بعد حصولهم على الماجستير والدكتوراه.

وقال إن جميع المواد بالمدرسة تنشر على الإنترنت باللغة العربية للوطن العربى، ولخدمة الناطقين باللغة العربية.

وأضاف أنها جنت ثمارها باستيفاد طلاب من السودان والعراق واليمن

وأشار إلى أن يحرص على تنظيم مقر المدرسة سنويا ببورسعيد لتنشيط السياحة الداخلية بها وليأخذ المشاركون فيها انطباعا جيدا عن المدينة الباسلة.

وقال "مسلم"، إن المدرسة تواجه صعوبات أهمها تكلفة الإقامة والإعاشة للطلاب على مدار 5 أيام، حيث تتم بدعم مادى من الجامعة البريطانية والدكتور صلاح كامل ومني بجانب اشتراك رمزى للطلاب المشاركين وأضاف "أتمنى دعم القطاع الخاص من أصحاب الصناعات لنا"، وأسف أن ليس لديهم ثقافة دعم البحث العلمى رغم أن الشركات العالمية تخصص جزءا من ميزانياتها للبحث العلمى.

وأوضح أن أصحاب الصناعات بمصر يفضلون الخبرات الأجنبية رغم أنه لدينا خبرات مصرية أعلى كفاءة وأرخص من الأجنبى وتقدم له دعما أكثر.

وأكد أن الدولة تحاول دعم البحث العلمى لكن بطرق تقليدية قديمة منها توفير دعم للجامعة ويعتمد كل باحث على توفير الدعم لنفسه عن طريق المشروعات التى يقدمها أو من خلال أكاديمية البحث العلمى أو بمشاركة باحثين آخرين مع مختلف دول العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى