اخبار السياسه رائد الأدب البوليسي: قصة سفاح الجيزة تصلح رواية رعب جيدة

اخبار السياسه رائد الأدب البوليسي: قصة سفاح الجيزة تصلح رواية رعب جيدة
اخبار السياسه رائد الأدب البوليسي: قصة سفاح الجيزة تصلح رواية رعب جيدة

رائد الأدب البوليسي: قصة سفاح الجيزة تصلح رواية رعب جيدة

قصة تخطت سيناريوهات الأعمال الدرامية والأفلام السينمائية في دمويتها وبشاعتها، وفي الواقع كانت أكثر تخطيطًا وجريمة من ريا وسكينة، قذافي فراج أو ما يعرف بـ"سفاح الجيزة" الذي طرق باب سفاحي التاريخ وتربّع بينهم على قمم أبشع الجرائم، حيث قتل 4 أشخاص خلال 5 سنوات ودفنهم في شقته السكنية، كان من بينهم صديق عمره وزوجته وشقيقة زوجته الأخرى بعد أن هددته بفضح علاقتها معه، ليتخطى حدود الإنسانية بجرائمه.

قصة "سفاح الجيزة" أثارت الغضب على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وفي عناوين الأخبار، حتى أن البعض يروا صعوبة تحويلها لعمل درامي لدقة تفاصيلها والذكاء الشديد في ارتكاب تلك الجرائم البشعة التي يصعب على أي أديب أو سيناريست تحويلها لنص مكتوب.

رائد الأدب البوليسي: شخيصة السفاح سيكوباتية يعتبر الجميع خادمين له 

وفي هذا السياق، قال الكاتب الدكتور نبيل فاروق، رائد الأدب البوليسي، إن قصة "سفاح الجيزة" تصلح تحويلها إلى رواية من نوع الرعب بسبب شدة زكاء السفاح المتمثلة في طرقه في التخلص من ضحاياه بالدفن ولكنه تفوق على ريا وسكينة حيث كان يصب عليهم الأسمنت ويعيد تركيب الـ "بلاط" ليخفي تمامًا أي أثر للجريمة.

وأضاف "فاروق"، لـ"الوطن"، أن ذكاء السفاح تمثل أيضًا في طريقة ارتكاب الجريمة والتحضير لها، حيث إنه قتل صاحبه وأرسل من هاتف الضحية رسالة لأهله يبلغهم عن لسانه أنه تم القبض عليه لتبدأ رحلة من البحث عنه تصل لمدة 5 سنوات، ويظهر هو خلالها في دور الشهم الذي يساعد الأهل في رحلة بحثهم، وشقيقة زوجته التي أقنع أهلها أنها هربت إلى الخارج للعمل في مجال الإعلانات حتى يتوقفوا عن البحث عنها خوفًا من العار الذي قد يلحق بهم، فضلا عن تحضيره للجرائم قبل تنفيذها وتجهيز حفر الدفن.

وأشار رائد الأدب البوليسي، إلى أنه يفضل تقديمها في سياق إبراز كيفية الوصول إليه بعد 5 سنوات من ارتكاب الجرائم وزواجه وانجابه أطفال أكثر من مرة وبأكثر من اسم دون أن يكشفه أحد، لكن هذا يتطلب التعرف على نشأته والبيئة التي تربى فيها والتي حولته إلى مجرم يقتل بدم بارد، مستشهدا برواية اللص والكلاب التي تحولت إلى فيلم ومأخوذة عن قصة حقيقية.

ولفت إلى أن، ملامح قذافي أو "سفاح الجيزة" عادية جدًا لا تظهر عليها ملامح الشر كأي شخص يمكن مقابلته في الشارع، وهذه من صفات الشخصية "السيكوباتية"، حيث يعتبر نفسه أهم شخص في الكون وباقي الأشخاص "كومبارسات" في حياته، وهو ما يدفعه إلى التخلص منهم بمنتهى السهولة حين يتعارضون معه، فيتحولوا على الفور إلى عدو يهدده، وبمشاعره الميتة يفكر في إزاحتهم من طريقه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى