اخبار السياسه عماد الدين حسين: "البطاقة الدوارة" اختفت من الانتخابات

عماد الدين حسين: "البطاقة الدوارة" اختفت من الانتخابات

قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن جولة الإعادة للمرحلة الأولى في الانتخابات، بها سمات المرحلة الأولى ذاتها، حيث هناك تأمين شديد من الشرطة والجيش، والخروقات الانتخابية هي خارج اللجان، وكل ما كان شائعا في الفترة من 2011 وما بعدها، ومن العبث بصناديق الانتخابات، وما يعرف بـ"البطاقة الدوارة"، جميعها اختفت في هذه الانتخابات.

وأضاف "حسين"، في مداخلة مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الاثنين، أن هناك خطر من استعمال بعض النواب للأموال الزائدة عن الحد، وقد تكون نسبة المشاركة أقل قليلا من المرات السابقة، خاصة أن بعض المقاعد حسمت بالفعل، وبعض المواطنين الذين خسر مرشحيهم، قد لا يخرجون للتصويت مرة أخرى في الإعادة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن ضوابط الانتخابات جيدة، ولكن المهم هو كيفية الالتزام بها، وفكرة محاولة الخروج على القواعد موجودة، وكسر الصمت الانتخابي، ولكن الهيئة الوطنية للانتخابات، قالت إن الخروقات التي حدثت في وقت سابق لم تؤثر على العملية الانتخابية، مشددا على أهمية رفع الوعي الانتخابي للناخب والمرشح، للتخلص من هذه الأمور، ولكن مقارنة بما كان يحدث سابقا، والعنف الذي كان يحدث، فإن الوضع حاليا أفضل.

وأشار، إلى أن ما يميز هذه الانتخابات، هو السيطرة الأمنية الكاملة لضبط الشارع، وتأمين الناخبين، وفي وقت سابق كنا نسمع عن إصابات، وانتهاكات فجة، وكل هذا انتهى حاليا.

وشدد على أن اللجان التي ترصد وتتابع وتراقب، هي جزء مهم من أي عملية انتخابية، ولكنها بمفردها لا تكفي، والوعي للناخب والمرشح، مهمين جدا في العملية الانتخابية، وبعض المواطنين يذهبون ولكنهم لا يعرفون من هم المرشحون، وخلفياتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى النظام الجديد الخاص بالقائمة والمستقلين، وبعض الدوائر كان فيها 40 مرشحا للمقعد الواحد، وهذا يفسر أيضا الأصوات الباطلة، ونحتاج لرفع الوعي الانتخابي.

وأكد، أن زيادة عدد المرشحين سببه تخصيص عدد كبير من المقاعد للقائمة، مشيرا إلى أن تنظيم الانتخابات في ظل هذه الظروف يعتبر شهادة للنظام الصحي في مصر، والإجراءات الصحية كانت جيدة.