اخبار السياسه مجلس الدولة يرفض الترخيص بحمل سلاح شخصي لمحامي لعدم وجود ما يهدد حياته

مجلس الدولة يرفض الترخيص بحمل سلاح شخصي لمحامي لعدم وجود ما يهدد حياته

أيدت المحكمة الإدارية العليا، قرار وزارة الداخلية ومديرية أمن المنوفية، المتضمن رفض استخراج ترخيص سلاح شخصي لمحامي وتسليمه سلاح والده، ورفضت المحكمة دعواه، لعدم وجد مبرر لحمله. 

صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالرحمن سعد، وعضوية المستشارين أحمد شمس الدين، الدكتور حسن هند، خالد جابر، الدكتور هشام السيد نواب رئيس مجلس الدولة.

وثبت لدى المحكمة، أن الطاعن تقدم إلى وزارة الداخلية، بطلب للحصول على ترخيص مسدس عام 2008، مرفقا به صحيفة الحالة الجنائية، وشهادة تدريب على السلاح.

ورفضت الوزارة الترخيص، وامتنعت عن ذلك، وفقا لما هو ثابت بكتاب قسم الرخص بمديرية أمن المنوفية، بسبب عدم قيام الطاعن بتقديم المستندات الدالة على جدية الطلب، ومبررات الترخيص، حتى تتمكن من دراسة توافر مبررات كافية للترخيص له بسلاح للدفاع عن نفسه أو ماله، وذلك على نحو ما أوجبه قرار وزير الداخلية رقم 8542 لسنة 2006.

وأضافت المحكمة، أنه لم يقدم ما يفيد وقوع أي تهديدات عليه في نفسه أو ماله، ما تقوم به مبررات حالة الاحتياج لوسيلة دفاع استثنائية، ولا تكفي لحمايته منها إجراءات الأمن العادية، فضلا عن أن الطاعن لم يحضر أي من جلسات الفحص أو الموضوع.

ولم يقدم ما يغير أو يدحض ما جاء برد جهة الإدارة علي الدعوي ومن ثم فإن قرارها برفض طلب الترخيص يكون موافقا لصحيح حكم القانون متعينا بذلك رفض دعواه.

واستندت المحكمة، على أن المشرع في قانون الأسلحة والذخائر، خول الجهة الإدارية سلطة تقديرية واسعة في هذا المجال، فأجاز أن ترفض الترخيص أو التجديد.

وأن تقصر مدته أو تقصره على أنواع معينة من الأسلحة دون سواها، فضلًا عن تقيد الترخيص بأي شرط تراه، وأن تسحب الترخيص مؤقتًا أو تلغيه نهائيًا، كل ذلك حسبما يتراءى لها من ظروف الحال وملابساته، بما يكفل وقاية المجتمع وحماية الأمن، بيد أن هذه السلطة ليست طليقة من كل قيد، وإنما مقيدة ببعض القيود.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه حكم الصلاة قبل وقتها دون قصد أو خلال الأذان؟.. إليك التفاصيل