اخبار السياسه 6 سنوات مع السيسي.. حماية ملايين الأسر الأولى بالرعاية

إجراءات عديدة اتخذتها الدولة المصرية لحماية الطبقات الفقيرة والأكثر احتياجا، رغم التحديات التي تواجهها الدولة، ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي ملف الأسر الأولى بالرعاية، والمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات، والأطفال بلا مأوی ضمن أولوياته، منذ توليه الحكم.

وكلف الرئيس بمواصلة جهود التنمية وتحقيق الإنجازات وحماية ملايين المصريين، بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية، ومحاربة الفقر والعوز.

برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وزيادة المعاشات

يعد برنامج تكافل وكرامة الذي تنفذه وزارة التضامن منذ مارس عام 2015، همزة الوصل بين الدولة والأسر الأولى بالرعاية؛ إذ نجحت الأولى في تغطية جميع المحافظات الـ27، متمثلة في 5630 قرية وعزبة ونجع في 345 مركزا إداريا بتلك المحافظات، ووصل إجمالي المستفيدين من البرنامج نحو 3.6 مليون أسرة، تضم ما يقارب 15 مليون مواطنا.

وعند إطلاق البرنامج عام 2015، كان عدد الأسر المستفيدة من البرنامج 2.5 مليون، تضم 9.3 مليون فرد، منها 86% تكافل، و14% کرامة، وظلوا هكذا حتى نهاية عام 2017.

وزادت مخصصات الدعم النقدي الذي يشمل كرامة وتكافل والضمان الاجتماعي من 5.1 مليار جنيه إلى 13.9، خلال السنوات الثلاث الأولى، بنسبة زيادة 236%.

و52% من الدعم النقدي یوجه الفئات غير القادرة على العمل؛ إذ یوجه 27% من الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة و12.5% للمرأة المعيلة والمطلقات، و10.5% للمسنين لمن هم فوق 65 عاما، و1.5% للأيتام، وباقي نسبة الدعم النقدي، وتوجه نسبة 48% للفئات المتعثرة أو التي تعاني من البطالة،+ وتحاول الوزارة تحويلهم من الدعم إلى الإنتاج.

والدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة هو برنامج وطني تماما، من موازنة الدولة المصرية منذ عام 2015 حتى الآن، وتضاعف عدة مرات فوصل من 6 مليارات جنيه في عام 2015 إلى أكثر من 18 مليار جنيه العام الماضي، ليصل إجمالي ما صرف ببرنامج تكافل وكرامة منذ إنطلاقه حتى الآن 44 مليار جنيه، منهم نحو 67% وجهت لمحافظات الصعيد.

و هناك وجود قاعدة بيانات مقيد بها 8.1 مليون أسرة، تضم أكثر من 31 مليون مواطن. 

كما تمت ميكنة عددا من الخدمات التي تقدمها الوزارة، وخاصة خلال الأشهر الماضية، مثل تظلمات تكافل وكرامة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، حتى لا نجبر المتظلم على الذهاب إلى الإدارات، خصوصا بعد ما وصل عدد التظلمات 109 آلاف تظلم، تم معالجة 38% منهم، وجار العمل على الانتهاء من باقي التظلمات التي لم تنظر، ستستکمل عقب انتهاء الفيروس؛ إذ أن الكثير منها يستلزم التحقق ميدانيا، وهو ما قد لا يتم بسبب الظروف التي تمر بها حاليا.

إطلاق برامج لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى

وأطلق برامج لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، ومودة الذي يعمل على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ووعى للتوعية ومراكب النجاة لحماية الشباب من خطر الهجرة، ورعاية ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق مكافحة الادمان والتعاطي، ومشروع 2 كفاية لتنظيم الأسرة، وفرصة لتوفير فرص عمل للأسر المستفيدة من تكافل.

الرئيس السيسي يطلق مبادرة "حياة كريمة"

وأطلق الرئيس مبادرة "حياة كريمة" في 2 يناير عام 2019؛ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة خلال العام الماضي، وخصصت 103 مليارات جنيه لمبادرة حياة كريمة لغير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، وتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية كافة، وتنمية القرى الأكثر احتياجا وفقا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا. 

 وجاء قطاع التعليم على رأس القطاعات الأكثر استفادة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بنحو 156 مدرسة، واستفاد قطاع الصرف الصحي بنحو 257 مشروعا، ونال صعيد مصر 5% من نسبة الاستثمارات المخصصة للمبادرة.

وجاءت أسيوط على رأس المستفيدين بـ815 مليونا و270 ألف جنيه، تليها سوهاج بـ595 مليونا و690 ألف جنيه، ثم المنيا بقيمة 468 مليونا و230 ألف جنيه.

وخلال عام 2019، رصدت 2.4 مليار جنيه اعتمادات مالية، بخلاف المدرج بالخطة، الذي يقدر بـ1.1 مليار جنيه، في حين تضمن برنامج استهداف الفجوات التموية صرف 950 مليون جنيه لرفع كفاءة البنية الأساسية والخدمات العامة بـ138 قرية عام 2019/2018، بالإضافة إلى أنه من المخطط أن تصرف 5 مليارات جنيه؛ لاستكمال الأعمال المخططة في 50 قرية.

وضخ مليار جنيه من وزارة التخطيط، و200 مليون جنيه من وزارة الأوقاف، لبرنامج حياة كريمة، للعمل في 143 قرية من أصل 270، هي الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، تزيد نسبة الفقر فيها على 70%، بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية بنسبة من 15 إلى 20%.