اخبار السياسه إقالات ودعوى قضائية وإعادة فرز.. ترامب يتمسك بالفوز في الانتخابات

إقالات ودعوى قضائية وإعادة فرز.. ترامب يتمسك بالفوز في الانتخابات

"الانتخابات الأكثر احتيالا في التاريخ".. كلمات تستمر بها حالة الإنكار التي يعيشها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نتائج الانتخابات وفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن حسب المؤشرات الأولية، حيث يواصل التأكيد طوال الوقت على وجود عمليات تزوير في الانتخابات وفرز الأصوات، ومع صدور النتيجة بشكل رسمي يكون ترامب مجبر على تسليم السلطة في 20 يناير المقبل.

ويسعى الرئيس الأمريكي خلال تلك الفترة إلى إعادة فرز الأصوات وتقديم طعون في نتائج الانتخابات في عدد من الولايات التي فاز فيها بايدن في محاولة لقلب ميزان الفوز لصالحه، حيث يحتاج إلى تغيير النتائج في 3 ولايات على الأقل، للوصول إلى النصاب المطلوب في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتا، وهو أمر صعب حيث حصل بايدن 306 أصوات مقابل 232 لترامب.

وقدمت حملة ترامب دعوى لإعادة فرز الأصوات جزئيًا في ولاية ويسكونسن التي فاز فيها بايدن بفارق أكثر من 20 ألف صوت، بدعوى أن بطاقات الاقتراع الغيابية التي تم تغييرها بشكل غير قانوني والمشورة غير القانونية التي قدمها المسؤولون الحكوميون سمحت بالالتفاف على قوانين هوية الناخبين في ولاية ويسكونسن، وفقا لما نشرته شبكة "فوكس نيوز".

تنفق الحملة 3 ملايين دولار لتقديم التماس لإعادة فرز الأصوات في مقاطعتي ميلووكي ودين ، مدعيةً أن لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن وجهت كتبة بلدية ويسكونسن إلى "تغيير بطاقات الاقتراع الغيابية غير المكتملة بشكل غير قانوني بما يتعارض مع قانون ويسكونسن".

في بيان جديد، قالت حملة ترامب أيضًا إنه تم توجيه الكتبة بأنه يمكنهم "الاعتماد على معرفتهم الشخصية" أو"قوائم أو قواعد بيانات غير محددة تحت تصرفه" لإضافة المعلومات المفقودة على بطاقات الاقتراع الغيابية المُعادة.

وحددت الولايات المتحدة 8 ديسمبر المقبل للتصديق على نتائج الانتخابات، قبل التصويت الرسمي للمجمع الانتخابي في 14 ديسمبر.

وأقال ترامب كريس كريبس مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، والذي عمل على حماية الانتخابات من قراصنة الإنترنت، أمس، وذلك بعد تصريحات الأخيرة التي نفى فيها حدوث تزوير في الانتخابات، قائلا: "انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أمانا في تاريخ الولايات المتّحدة، ليس هناك أيّ دليل على أنّ أيّ نظام انتخابي حَذَف أصواتا أو فقَدَها أو عدّلها، أو أنّه قد تمّ اختراقه بأيّ شكل من الأشكال"، وهو ما رفضه الرئيس المنتهية ولايته تماما.

وقال في تغريدة على تويتر إنّ "البيان الصادر عن كريس كريبس بشأن أمن انتخابات 2020 لم يكن دقيقاً بتاتا، إذا حصلت مخالفات وعمليات تزوير واسعة النطاق"، متابعا: ""لذلك، وبقرار يسري مفعوله فورا، تمّت إقالة كريس كريبس من منصب مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى