اخبار السياسه دراسة تحذر: كورونا يهدد الصحة العقلية.. روشتة نفسية للتعامل مع المصابين

دراسة تحذر: كورونا يهدد الصحة العقلية.. روشتة نفسية للتعامل مع المصابين

أثبتت نتائج دراسة جديدة، أجرتها جامعة كامبريدج البريطانية، أن فيروس كورونا المستجد، يهدد صحة الناس العقلية، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز العربية".

وأشارت الدراسة إلى أن كل ما رافق جائحة كورونا من قرارات وإجراءات أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر الضعيفة، بخاصة في حال وجود مصاب بالعزل المنزلي.

مشاعر متضاربة بين الخوف واليأس تزداد حدتها مع الشعور بآلام الجسم وضيق النفس الذي يتسبب به فيروس كورونا المستجد، تداهم المصابين كل ساعة في مكان عزلهم سواء داخل المستشفى أو بالمنزل، قد تدفع الكثيرين منهم إلى الاكتئاب إذا لم يحسن المحيطون به التعامل معهم لتجاوز تلك الأزمة.

دور الأهل في دعم مصاب كورونا في العزل المنزلي

يلعب أهل وأصدقاء المصاب بفيروس كورونا، إلى جانب العاملين بمستشفيات العزل، دورًا مهما في دعمه نفسيا ورفع حالته المعنوية لمساعدته على تخطي تلك الأزمة الصحية، وبحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، فإن أقسى شعور للإنسان هو إحساسه بأن أجله اقترب، وأن هناك مرضا يهدد حياته، ويشعر بذلك بعد إصابته بفيروس كورونا الأمر الذي قد يصل إلى الخوف من الموت والتفكير في الموت كثيرًا حتى يصاب البعض بالاكتئاب.

نصائح مختلفة أدلى بها "هندي" في حديثه لـ"الوطن"، وأوصى الأهل والمحيطين بمصابي كورونا الالتزام بها، أولها الوعي والإدراك التام بأن مصابي الفيروس عرضة للاكتئاب والوساوس القهرية وعليهم متابعة حالته والتعامل معها بشكل سليم.

وفي حالة العزل المنزلي، أوصى هندي باختيار الغرفة الأفضل في المنزل من حيث الشكل والمساحة والتهوية الجيدة، إلى جانب طهي وجبات صحية مخصوصة للمريض مع تقديم الأكل في أطباق بألوان مبهجة تدعو للتفاؤل، كل ذلك يجعله يشعر بالتميز ولا يشعره بأنه شخص غير مرغوب به معهم.

هندي: من الأفضل توفير أداة ترفيه داخل غرفة مصاب كورونا

توفير أداة ترفيه بالغرفة كالتليفزيون، أمر مهم أوصى به هندي، لتسلية المريض، إلى جانب تشجيعه من أهله والمحيطين به على أن يعتمد على التواصل معهم من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة بالصوت والصورة، وهو أمر سهلته التكنولوجيا من خلال التطبيقات الحديثة المتوفرة حتى لا يشعر بالعزلة.

"غرفة العزل ليست زنزانة"، استكمل استشاري الطب النفسي حديثه عن روشتة التعامل مع مصاب كورونا من المحيطين به، لافتا إلى أنه يمكن للأسرة التحاور مع المصاب من خلف ستار عازل "مشمع بلاستيك شفاف" إن أمكن وضعه بدلا من غلق باب الغرفة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى