اخبار السياسه فولكس فاجن تخصص 73 مليار يورو لإنتاج السيارات الكهربائية

أصبحت السيارات التي تعمل بنظام الدفع الكهربائي ومشتمل أجزائها وتقنياتها التي أحدثت جلبة في عالم السيارات والتطوروات المستمرة في هذا القطاع؛ أحد الصراعات الحالية في واحد من القطاعات الاقتصادية العالمية "قطاع السيارات"، الأمر الذي توقفت على أثره إنتاج العديد من الطرز والموديلات المختلفة لعدة شركات، وافتتاح خطوط إنتاج للسيارات التي تعمل بالبطاريات وتكنولوجيا الكهرباء، وتم صرف ميزانيات كاملة على تلك الصناعة الحديثة لمواكبة الأسواق الحالية.

وفي هذا الصدد خصصت شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعًا في العالم "فولكس فاجن"، 33 مليار يورو للتنقل الكهربائي وحده حتى عام 2024 لتطوير أوسع تشكيلة صناعية من السيارات التي تعمل بالبطاريات.

بعد التغلب على مشكلات البرامج التي أخرت طرح "ID.3" هاتشباك الكهربائية في أوروبا هذا العام، ستصبح فولكس فاجن عالمية في عام 2021 من خلال شقيقتها "ID.4." والتي سيتم تصنيعها في ألمانيا والصين العام المقبل، وبيعها في الولايات المتحدة ، حيث سيبدأ الإنتاج في عام 2022.

يعطي اتساع نطاق عمليات الإطلاق الكهربائية في العام المقبل إحساسًا بالمكافأة من حجم الإنفاق الذي أنفقته الشركة بالفعل، مع عدم وجود علامات على التباطؤ؛ الأمر الذي سيظهر بوضوح على علامات "أودي" الفاخرة بسيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات e-Tron بإصدارات رياضية وأداء أعلى من GT. ، كما ستطلق بورش نسخة أكثر اتساعًا من تايكان، وستقوم العلامة التجارية التشيكية "سكودا"بطرح Enyaq ، وهو نموذج شقيق لسيارة ID.4.

ومن جانبها أعلنت شركة "فولكس فاجن"، الجمعة عقب اجتماع مجلس الإشراف على الخطة الخمسية (التخطيط المالي السنوي) في مدينة فولفسبورج الألمانية، أن هناك خطة لإنفاق حوالي 73 مليار يورو إجمالا على التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الهجينة والرقمنة، ويعد هذا أعلى بكثير مما كانت عليه الخطة سابقًا بميزانية قدرها 60 مليار يورو، وتشمل الخطة مضاعفة الاستثمار الموجة للرقمنة إلى 27 مليار يورو، مع السعي لتطوير نظام تشغيل للسيارات قائم على البرمجيات.

وحسب ما ذكره "بلومبرج": قال الرئيس التنفيذي هربرت ديس في وقت سابق "نحن نتكيف ، ونمارس المزيد من الضغط ، لكننا لا نتنازل عن خارطة طريق التكنولوجيا؛ أصبحت البرمجيات جزءًا مهمًا من أعمالنا".