أول نائبة بسيوة: "كنت بقعد 17 ساعة في الطريق للمدرسة وخرجت 40 دفعة" أكدت فتحية السنوسي، أول امرأة تحجز مقعدا في مجلس النواب من سيوة، ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أنها وأهل سيوة كانوا يتمنون افتتاح قلعة شالي منذ سنوات طويلة، متوقعة أن تكون مزارا سياحيا جميلا وتجذب الكثير من السياح. وأضافت فتحية السنوسي خلال حوارها مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن جزيرة فطناس كانت صغيرة؛ إذ كانت تقضي فيه عطلتها مع أسرتها، وجذبت الأخيرة العائلات وشهدت اجتماعاتهم، لكنها الآن أصبحت صرحا سياحيا رائعا، ومزارا لكل من يزور سيوة. وتحدثت فتحية عن حياتها الشخصية، مشيرة أنها أول برلمانية في سيوة، كما كانت أول فتاة منها تلتحق بالجامعة، وكان والدها الداعم الحقيقي لها؛ إذ كان مثقفا ومتعلما وشجعها على استكمال مشوارها. وأضافت: "قبل أربعين سنة كانت المرحلة الإعدادية هي آخر مراحل التعليم في سيوة، وكنت في المركز الثالث على مستوى محافظة مطروح، وصمم والدي على أن استكمل تعليمي، وقد كانت نفس رغبتي". وأوضحت فتحية السنوسي: "عشان أكمل تعليمي أخدت رحلة عذاب من سيوة لمرسى مطروح، وكنا بنقعد بالـ17 ساعة في الطريق، ودخلت دار معلمات عشان أبقى مدرسة وأعلم غيري، وعملت في سيوة لفترة طويلة، وتخرج على يدي 40 سنة دراسية من سيوة ومرسى مطروح". وأشارت فتحية إلى أنها عملت في التوجيه المركزي من العلمين حتى سيوة ومرسى مطروح حتى تقاعدت؛ مؤكدة أنها قررت التقاعد لكنها قررت تجميع المدرسات حديثات التخرج في الواحة؛ لتدريبهن على طرق التدريس. https://www.youtube.com/embed/xA3-mcNnFFI ونوهت السدة فتحية، إلى أن الأهالي عرضوا عليها الترشح لانتخابات مجلس النواب، موضحة: "قلت لهم لأ عاوزة اشتغل من بيتي، وقلت اشتغل في مكان واحد، واخترت بالإجماع، ويوم الانتخابات كانت ثورة مش انتخابات، عشان الكل اختارني".