اخبار السياسه أول مستشفى للعزل تحذر من كورونا: الحالات التي تصلنا شديدة الخطورة

طالبت مستشفى عزل النجيلة أهالي مطروح باتخاذ الإجراءات الوقائية، وعدم "الاستهانة بفيروس كورونا المستجد، والجلوس في تجمعات"، واتباع إرشادات وزارة الصحة.

وقال الدكتور أحمد البلتاجي، وكيل وزارة الصحة بمطروح، في بيان للأهالي، اليوم، إن مستشفى النجيلة للعزل عبارة عن رعاية مركزة لجميع مستشفيات المحافظة لمرضى كورونا، الذين يحتاجون إليها؛ نتيجة تدهور حالتهم في العزل المنزلي أو مستشفيات الصدر والحميات.

وأضاف "البلتاجي": "نرجو من أهالينا تفهم الوضع الجديد للموجة الثانية من ذلك الوباء، وأن الوضع خطير، وهناك ميزة كبيرة لمطروح أن يكون هناك بها مستشفى مخصصة للرعاية الحرجة لحالات كورونا كمستشفى النجيلة"، موضحا: "ومع ذلك سجلنا خروج 97 حالة تعافي من المستشفى، منها الحرجة والخطيرة".

وأشار وكيل وزارة الصحة بمطروح، إلى أنه ستبث فيديوهات توعية ومنشورات توضيحية على الصفحة الرسمية للمديرية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بهدف التوعوية وتوضيح الدور العظيم الذي تقوم به مستشفى النجيلة، والطاقم العامل بها لخدمة أهل المحافظة.

وقال الدكتور محمد طالب، مدير مستشفى عزل النجيلة، إنه "لم يعد يأتي إلينا أي حالة مستقرة على مدار 3 شهور، وتأتي إلينا الحالات الحرجة التي تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي أو شبكة غازات قوية كتلك الموجودة بمستشفى النجيلة، لحين إتمام إنشاء شبكة الغازات بمستشفى الصدر قريبا"، مشيرا إلى أن الحالات تحول إليهم من مستشفى الصدر والحميات وباقى مستشفيات مطروح، طبقا لبروتوكول تحويل تابع لوزارة الصحة، وتحت إشراف مديرية الصحة بالمحافظة.

وأضاف "طالب": "لدينا طاقم طبي على أعلى مستوى من فريق الرعاية الحرجة بوزارة الصحة، وطاقم تمريض عالى المستوى، ومستشفى النجيلة لم تعد مستشفى لعزل الحالات المستقرة كسابق عهدها، ولكن للحالات الحرجة وشديدة الخطورة فقط؛ نظرا لتطور الموجة الثانية لفيروس كورونا".

يذكر أن مستشفى النجيلة بمطروح، الأول الذي خصصته الدولة للعزل في مصر، وبدأ العمل به مطلع شهر فبراير الماضي، وبعد مرور 5 أشهر عاد مرى أخرى لاستقبال الحالات المرضية بكامل طاقتها، نظرا لانخفاض أعداد المصابين بكورونا.

ومع مطلع أغسطس الماضي، عاد المستشفى للعزل مرة أخرى واستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا.