عقد إيجار ورسالة.. تطورات جديدة في قضية إنكار أب نسب أبنائه الثلاثة أيام معدودات على الفصل في قضية إنكار الشاب محمد هادي نسب أطفاله الثلاث، عقب اكتشاف خيانة زوجته "تغريد س." له لمدة قاربت 10 سنوات، واتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع "عبدالمنعم ص.". "الوطن" تنفرد بنشر المستندات التي قدمها المستشار حمدي بهاء الدين، محامي هادي للمحكمة، على اعتبار أنها "دليل إثبات" على خيانة تغريد لزوجها، وكان على رأسها عقد إيجار لشقة باسم المتهمين بالزنا، اللذان قدما أنفسهما على أنهما زوجين، والتي تدعم شهادة حارس العقار في التحقيقات الرسمية، بأنهما قدما له الأطفال الثلاثة على أنهم أبنائهما. وأرفق المحامي ضمن المستندات صورة من رسالة إلكترونية عبر تطبيق "ماسنجر" أرسلت إلى زوج تغريد، من شخص مجهول يخبره فيها بعنوان الشقة التي استأجرتها زوجته وعشيقها، مشيرا إلى اسمه رباعيا الذي تطابق مع الاسم الذي ورد في عقد الإيجار. ويشير العقد إلى أن الزوجة وعشيقها، استأجرا شقة سكنية في الدور الأول بمنطقة شبرا الخيمة، لمدة عامين تبدأ في 1 يوليو 2018 إلى 30 يونيو 2020، مقابل 2800 جنيه في الشهر الواحد. تحدث المستشار حمدي بهاء الدين، محامي "محمد هادي"، عن تطورات القضية، قائلا لـ"الوطن"، إنه تم تحديد موعد الجلسة المقبلة بتاريخ 16 نوفمبر جاري، عقب إحالة القضية من دائرة جنح مستأنف شبرا الخيمة الأولى إلى جنح مستأنف قليوب. وأوضح بهاء الدين أن "المحكمة ممكن تصدر حكم نهائي، أو تحيل القضية إلى الطب الشرعي"، مضيفا "أن الطب الشرعي سبق وأثبت عدم نسب الأبناء الثلاثة لموكلي". الزوجة تنفي الاتهامات المنسوبة إليها في فيديو مدته نحو ساعة كاملة، تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أسابيع، ردت "تغريد" على اتهامات زوجها، خاصة بعد تعرضها لانتقادات حادة، ونفت الأولى أن يكون هؤلاء الأبناء من رجل آخر، بل أكدت أنهم جميعا من صلب الأب، وطلبت إجراء تحليل DNA من المحكمة للأطفال الثلاثة لتثبت أبوته لهم. وقالت تغريد، وهي الزوجة المتهمة بالخيانة لمدة 11 عاما، وخاصة في فترة 5 سنوات هي مدة عمل زوجها في قطر، إن أهلها تعرضوا للمرض بسبب المشكلات التي مرت بها مع زوجها. وأشارت إلى أنها هاربة من تنفيذ حكم 3 سنوات بالحبس من أجل أطفالها الصغار فهي لا ترغب في أن يربيهم شخص آخر، وتعمل في المسح والتنظيف لترعى الأطفال بمساعدة الابنة الكبرى البالغة من العمر 11 عاما، وستدخلهم المدارس بمجرد تحسن الظروف. وأنكرت "تغريد" خيانتها، موضحة أن زوجها تاجر في الحشيش والمخدرات، وعند علمه بخيانتها أول مرة تركها وسافر لقطر، وأكدت أنه متمسك بها ولن يطلقها ولا تدري لذلك سببا، رغم أنها أقامت قضية خلع، ثم تراجعت عنها وأقامت قضية نفقة وتبديد وطلاق للضرر بسبب طعنه في سمعتها وسمعة بناتها. واتهمت الزوجة كذلك زوجها بالشك والمرض، وأكدت أنه كان يشك أن علاقة غير شرعية تجمعها بأبيها بسبب الشبه الذي يجمع نجلها وأبيها، وقالت إنه يجب على الزوج أن يرتدي طرحة بسبب زعمه خيانتها له وتقبله لها، وأن أهلها سيظلون مرفوعين الرأس مهما حدث لأنهم يثقون فيها وفي أخلاقها. وكذبت خيانتها لزوجها أثناء تواجده في حياتها، قائلة: "إزاي أخونك وأنت معايا يعني كنت بتجيلي رجالة ولا إيه بالظبط، ولا أنت كنت تحت السرير".