العلايلي: كان نفسي أشتغل مع محسن أحمد.. والأخير يرد: حصل في "الفاس في الرأس" تعرض الفنان عزت العلايلي لموقف محرج عند حديثه عن مدير التصوير محسن أحمد، في ندوة تكريم الأخير بمهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته السادسة والثلاثين. وقال "العلايلي" إنه كان يتمني أن يتعاون مع محسن أحمد على مدار مشواره، إلا أن هذه الأمنية لم تتحقق، ليقاطعه محسن قائلًا: "أنا اتشرفت يا أستاذ إني اشتغلت معاك في فيلم الفأس في الرأس"، إلا أن العلايلي لم يتذكر هذا الفيلم. وانطلقت، منذ قليل، ندوة تكريم مدير التصوير محسن أحمد، داخل قاعة عزت العلايلي بأحد الفنادق الكبري بالإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي. وبدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي يرصد مشوار محسن أحمد، كما يتضمن شهادات من زملائه داخل الوسط الفني، ويحضر الندوة التي تديرها الناقدة غادة عصفور وكل من الفنان عزت العلايلي، وسلوى محمد علي، المخرج عمر عبدالعزيز. ويعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي ضمن فعالياته، اليوم، 3 أفلام روائية طويلة من الأفلام المشاركة في الدورة السادسة والثلاثين، والمقرر اختتام فعالياتها، غدًا الخميس. ويبدأ عرض الأفلام الروائية الطويلة في سينما "رينسانس "الساعة 12 ظهرًا، ومنها فيلم "ماري" من كرواتيا، والذي تدور أحداثه عن "ماري" التي لم تركب طائرة مطلقًا رغم انها تعيش بجوار المطار مع زوجها وأطفالهما المراهقين الثلاثة، فهي تحب أسرتها وتهتم بها، ولكن في بعض الأحيان تكاد تشعر وكأنها غريبة في منزلها، ومن هؤلاء الناس الذين تعيش معهم، تجد "ماري" نفسها تحدق في الطائرات بسماء المنطقة وتتوق إلى التغيير والمجهول. ويعرض الفيلم اليوناني "نافذة على البحر"، في تمام الثانية والنصف ظهرًا، وتدور أحداثه حول اختيار "ماريا"، وهي امرأة إسبانية تبلغ من العمر خمسة وخمسين عامًا من بلبا، وتقوم برحلة إلى اليونان مع أقرب صديقاتها ضد نصيحة ابنها والأطباء، ويقودها قرار عفوي إلى جزيرة نيسيروس، وهي جنة صغيرة من السلام والهدوء تشعر على الفور وكأنها وطن، حيث تستكشف الجزيرة الجميلة وتستمتع بكنوزها المخفية، وتقابل ستيفانوس وتجد نفسها تقع في الحب رغم كل الصعاب. في الخامسة مساءً، يُعرض الفيلم اللبناني "بالصدفة"، ويعقبه ندوة بحضور بطلة العمل كارول سماحة والمخرج باسم خرستو، وتدور أحداثه حينما تنقلب حياة رجل اعمال ناجح رأسًا على عقب حين تُسرق حقيبته من قبل مراهق، ويقرر اللحاق به حتى يصل إلى واحدة من الأحياء الفقيرة، الأمر الذي يؤدي به إلى تحول حياته كليًا.