اخبار السياسه خبير العلاقات الدولية: أمريكا لن تذهب لحرب الأهلية بعد الانتخابات

اخبار السياسه خبير العلاقات الدولية: أمريكا لن تذهب لحرب الأهلية بعد الانتخابات
اخبار السياسه خبير العلاقات الدولية: أمريكا لن تذهب لحرب الأهلية بعد الانتخابات

خبير العلاقات الدولية: أمريكا لن تذهب لحرب الأهلية بعد الانتخابات

مظاهرات واحتكاكات شهدتها الولايات أمريكية، جراء إجراءات فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، مما أثار القلق حول مرحلة ما بعد الانتخابات، بعد إعلان فوز أحد المرشحين.

وشكك الرئيس الجمهوري والمرشح دونالد ترامب في نتائج الانتخابات التي تشير إلى تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى عدم نزاهة الانتخابات في عدد من الولايات.

b83f75b9a4.jpg

 أيمن سمير: الحرب الأهلية مستبعدة

وفي صدد هذا قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية لـ"الوطن"، إنه يستبعد اندلاع حرب أهلية بين الطرفين، موضحا أنه على الرغم من سماح الولايات للمواطنيين الأمريكين بشراء السلاح، حتى أن الأسلحة والذخيرة تباع هناك في السوبر ماركت، نظرا لطبيعة الولايات لما فيها من غابات ومناطق بعيدة وبيوت منعزلة، ومن العادات هناك أن تكون لكل أسرة كوخ في الغابة أو غيرها من المناطق، ولكنها أسلحة خفيفة كبنادق الصيد أو بنادق حماية شخصية، ليست كـ"مدافع هاون" أو تلك الأسلحة الثقيلة التي تقتنيها المليشيات في الشرق الأوسط.

 مناوشات واحتكاكات متوقعة

وأوضح "سمير" أنه من الممكن أن تحصل مناوشات أو احتكاكات أو تظاهرات سلمية، مثلما يحدث في أي انتخابات في العام في حال فوز أحد المرشحين، ويقوم أنصار المرشح الأخر بالتظاهر في الشوارع لبعض الوقت، مثلما حدث بيوم إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية 2016، حيث خرج بعد من أنصار وزيرة الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون بعد فوز دونالد ترامب، وذهبوا لبيت ترامب وللبرج الخاص به، ومر الأمر بشكل سلمي.

ويتوقع سمير أن تأخذ المظاهرات المنحنى الجاري حاليا، فبعد إعلان النتيجة في ولاية ميتشجن تظاهر ما لا يزيد على 20 شخصا من أنصار ترامب، كما حدث في ولاية جورجيا بعد تظاهر ما يقرب من10 أشخاص من أنصار بايدن، مضيفا "بالتالي لسنا أمام حالة عامة من التظاهر أو التظاهر المضاد".

 المسار الانتخابي لديه آليات سياسية وقانونية تحكمه

وأوضح "سمير" أن المسار الانتخابي الأمريكي لديه أليات سياسية وقانونية عدة تحكمه دون الوصول إلى حرب أهلية، سواء من المحكمة العليا الموجودة بكل ولاية، من خلال المحكمة الفيدرالية الموجودة في واشنطن، ما يسمى الانتخابات الطارئة التي تتم في مجلس النواب حال تعادل المرشحان، أو تعيين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كرئيس للولايات بالإنابة إذا لم يتم التوصل إلى توافق حول اختيار الرئيس.

ويعتقد "سمير" أن الشئ الأخطر الذي يمكن أن يحدث، أن تكون شرعية الانتخابات الأمريكية على المحك، حيث أنه حتى إذا فاز بايدن في ظل الوضع الحالي، سيكون رئيسا ضعيفا خلال الأربع سنوات المقبلة، نظرا لأن فوزه جاء بشكوك وملاحظات ومسار غير متفق عليه، حيث اختلف شكل الانتخابات العادية التي يكون فيها فائز ومهزوم، ويقوم المهزوم بتهنئة الفائز، فهذا هو المسار الطبيعي الذي يعطي الرئيس الأمريكي الزخم والقوة، معتقدا أن في حال فوز بايدن لن يتمتع بهذا المسار على الإطلاق.

16664158301541616863.jpg

مظاهرات في مدن عدة مع اقتراب بايدن من حسم أصوات المجمع الانتخابي

وشهدت الولايات الأمريكية بالفعل احتجاجات وتظاهرات، حيث أصبح الفارق بين إعلان بايدن نفسه رئيسا 6 أصوات فقط، بعد حصوله على 264 صوتا بالمجمع الانتخابي مقابل 214 صوتا لترامب.

كما اعتقلت الشرطة العديد من مشاركين في مظاهرات مناهضة لترامب في بورتلاند وأوريغون وسياتل، فيما شهدت مدن أمريكية أخرى بعض الاحتجاجات منها سياتل وواشنطن ونيويورك، وكانت تظاهرات سلمية إلى حد كبير.

وشهدت 6 مدن تقريبا احتجاجات مماثلة، بعضها كان حول الانتخابات، والبعض الأخر حول عدم المساواة العرقية، من بينها لوس أنجلوس، هيوستن، بيتسبرج، مينيابوليس، وسان دييجو.

وقالت موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن، أمس، إن بعض الناس يرغبون في إحداث الفوضى والمتاعب، فيما قامت العديد من الأماكن القريبة من البيت الأبيض بوضع ألواح خشبية فوق الزجاج، تحسبا لحدوث شغب بعد إعلان النتائج.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى