اخبار السياسه المسلماني: أمريكا ستكون أقل أمنا خلال الفترة المقبلة و"اليسار" يتصاعد

المسلماني: أمريكا ستكون أقل أمنا خلال الفترة المقبلة و"اليسار" يتصاعد

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمفكر السياسي، إن الانتخابات الأمريكية حظيت باهتمام قطاع كبير من المواطنين على مستوى العالم، ولها مستويين، الأول هو المستوى الوطني ويعتمد على ذهاب المواطن لاختيار رئيسه والنائب الخاص بالدائرة ومجلس الشيوخ: "مجلس النواب كل عامان، ومجلس الشيوخ كل 6 سنين، ولكن تجديده ثلثي".

وأضاف "المسلماني"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "DMC"، أن المستوى الثاني ذلك الخاص بالمجمع الانتخابي، حيث تعطي كل ولاية بحسب حجم السكان الخاص بها وكتلتها في المجمع الانتخابي، ولكل ولاية قدر في ذلك بإجمالي 538، موضحا أن أغلب المواقع الإخبارية تتحدث بأن المرشح جون بايدن يتبقي له 6 أصوات لحسم الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن التصويت بالانتخابات الأمريكية تنقسم إلى 3 مستويات، أولهم الذهاب للجنة للتصويت أو التصويت عبر البريد أو التصويت الغيابي، مشيرا إلى أنه في حال خسر الرئيس الحالي دونالد ترامب يجب عليه ترك البيت الأبيض في يوم 20 يناير المقبل طبقا لحكم المحكمة أو لم يتم الحسم بفوزه، وبعد ذلك تكون نانسي بوليسي رئيس مجلس النواب الرئيس المؤقت لأمريكا، ومن المرجح أن ترامب يسعي للفوز في ولايات أخرى لتجديد الرئاسة الأمريكية، أو يساوم على خروج أمن هو ومن معه.

وتابع: "أغلب الشعب الأمريكي لا يعلم أو يسعي وراء السياسة ولا يدري الكثير عنها، والجناح اليساري والتقدمي يتصاعد في أمريكا بقوة ويكتسح الحزب الديمقراطي، ومستقبل الجناح التقدمي اليساري في الحزب الديمقراطي سيجعله حزب اشتراكي في المستقبل، حيث تبحث أمريكا عن هوية عامة تسع الجميع".

وأوضح أن: "أمريكا معقدة وصعبة جدا، وعاملة زي امتحان ثانوية عامة ويتم احتساب وجهات النظر المتطابقة بنسب متفاوتة، ولا توجد أي دولة لها نظرة متطابقة بنسبة 100% مع أمريكا، والرئيس الأمريكي يملك الكثير من السلطات التي يستطيع استخدامها حتى وإن عارضه الكونجرس ومجلس الشيوخ، وأمريكا دولة أخلاقية ولا أخلاقية وبها كل التناقضات".

واختتم: "أمريكا أقل أمناً خلال الفترة المقبلة وأقل استقرارا واكثر استقطابا وليست بخير كما كانت في السنوات السابقة، ولو نجح ترامب سيكون الاستقطاب أكبر، وفي حال نجح بايدن سيمر الكثير من الأمور، وأمريكا ستظل مشغولة بداخلها أكثر من انشغالها بالعالم سواء أكان ترامب او بايدن بسبب وجود الكثير من التحديات الموجودة بداخلها".