اخبار السياسه وائل الإبراشي عن الانتخابات الأمريكية: مصر تستطيع التعامل مع الجميع

وائل الإبراشي عن الانتخابات الأمريكية: مصر تستطيع التعامل مع الجميع

قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الاهتمام العالمى بالانتخابات الأمريكية أمر عادي كون تبعتها تنعكس على جميع دول العالم،، حيث إنها أهم حدث يطغى على العالم، كونه في ظل الحزب الديمقراطى يختلف تماماً عما إذا كان ساكن البيت الأبيض من الحزب الجمهورى، مشدداً على أن مصر تجيد التعامل مع الجميع كون تعاملها يتسق مع الشرعية الدولية.

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن حاكم البيت الأبيض تنعكس توجهاته على التعامل مع القضايا الإقليمية، فضلاً عن التدخل في شئون دول العالم الداخلية، لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطى تورط طيلة السنوات الماضية في التعامل تيارات الإسلام السياسى، وكان يريد لهم أن يختطفوا ثورات الربيع العربى بينما مصر تصدت لذلك.

وأكد "الإبراشى"، أنه لا يستطيع أحد أن يجزم من سيحسم الانتخابات الأمريكية الآن، كون المنافسة شديدة بين المتنافسين "بايدن، وترامب"، موضحاً أن هناك خطابين في أمريكا الآن منها ما يقوله المرشح جو بايدن والذى يعول على أصوات الناخبين عبر البريد، والآخر خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى يرى أنه سيلجأ إلى القضاء بسبب ما أسماه سرقة الأصوات.

المجمع الانتخابي: كلمة السر في الانتخابات الأمريكية يحول الفائز لخاسر

حالة من الترقب يعيشها العالم الذي تتجه أنظاره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مع بدء عملية الفرز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في منافسة السباق الرئاسي بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الجمهوري جو بايدن، وحتى الآن تتجه المؤشرات الأولية لصالح "بايدن"، الذي حصل على 238 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 213 صوتا لـ ترامب.

فحتى إذا خسر ترامب أمام بايدن في التصويت عبر صناديق الاقتراع يظل قادرا على الفوز بسبب "المجمع الانتخابي".

يلعب المجمع الانتخابي دورا أساسيا في تحديد الرئيس المقبل للولايات المتحدة ونائبه رسميا، فالمرشح يجب أن يحصل على أغلبية الأصوات، والتي تبلغ 270 من أصوات المجمع التي تبلغ 538 صوتا تمثل الولايات الأمريكية، عبر اقتراع سري، وحتى الآن هناك 87 صوتا في 9 ولايات لم تعلن نتائجهم حتى الآن، ولكنها ستكون حاسمة لإعلان الفائز في السباق الرئاسي 2020.

ويكون للمجمع الكلمة الأخيرة في تحديد الرئيس بشكل يفوق التصويت الشعبي، وهناك عدد من الرؤساء الذين وصلوا إلى البيت الأبيض عبر أصوات أعضاء المجمع كان آخرهم الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي فاز بأصوات المجمع الانتخابي، على الرغم من خسارته التصويت الشعبي أمام هيلاري كلينتون، في انتخابات 2016، ومن قبله جورج بوش الأبن في انتخابات 2000، الذي فاز بأصوات المجمع الانتخابي، رغم أنه خسر التصويت الشعبي لصالح آل جور.

وفي حالة إذا لم يحصل أي من المرشحين على 270 صوتا من المجمع الانتخابي، يصبح اختيار الرئيس مسؤولية مجلس النواب، ولكن تلك الواقعة لم تحدث سوى مرة واحدة ف تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عام 1824. وكانت النتائج الأولية قد أظهرت تقدم منافس ترامب الديمقراطي جو بايدن في ولاية نيويورك التي تمتلك 29 صوتا في المجمع الانتخابي، وبنسبة 55% من الأصوات.

وإجمالا، حصد بايدن حتى الساعة، حسب الأرقام المنشورة على موقع "فوكس نيوز"، أصوات 238 من أصل الأعضاء الـ538 في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا لدى ترامب، وبناء على هذه الأرقام، سيبلغ عدد الأصوات التي تمكن بايدن من تأمينها في المجمع الانتخابي، 270 صوتا، في حال تحقيقه فوزا في ويسكونسن ونيفادا وميشيجان، ما سيعني انتصاره في الانتخابات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات