اخبار السياسه عبد الراضي يكشف كواليس الإفراج عن طفل المرور: إزاي في سِنه وبالتناكة دي؟

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة "الوطن"، تفاصيل جديدة حول واقعة الطفل الذي أهان فرد شرطة المرور، فذكر أن الفيديو الأخير الذي قام الطفل بتصويره حدث بعد خروجه من النيابة العامة، ومدة هذا الفيديو 6 دقائق، موضحًا أن صديقا شخصيا له ياسر سيد أحمد مُحامي، لديه ابن يُدعى محمد 14 عامًا استفزه الفيديو فقام بتسجيله وإرساله لـ"عبد الراضي"، موضحًا أنه تيقن أن الفيديو للطفل المتهم.

وأضاف "عبد الراضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "mbc مصر"، أن الطفل بعد خروجه من النيابة جمع أصدقاءه وخرج بفيديو يحمل شتائم عديدة لا يُمكن أن تقال، "الفيديو مستفز جدًا لكل الناس اللي تابعت الموضوع، مستفز جدًا لهيئة الشرطة التي انتظرت التحقيقات"، كاشفًا في الوقت ذاته عن سبب إخلاء النيابة العامة سبيل هذا الطفل.

وأوضح مدير تحرير جريدة "الوطن"، أن النيابة قامت بذلك طبقًا للمادة 119 من قانون الطفل، وهي تُلزم بعدم حبس أي طفل احتياطيًا لم يتجاوز سنه الـ 15 عامًا، وهذا الطفل لم يتعدى سنه الـ 13 عامًا كما هو معروف لدى الجميع، وأيضًا هناك شيء أخر وهو التقرير أخصائي الاجتماعي الذي قُدم للنيابة بأن هذا الطفل مُدلل من والده، "المعلومة اللي عندي أنه ولد وحيد على أخوات بنات، فهو مدلل شوية، والتقرير طلب باخلاء سبيله مع تأهيله في السلوك من خلال جلسات تأهيل".

وأشار عبد الراضي، إلى أن البعض استوقف أمام تصريحات أمين الشرطة الذي قال في التحقيقات أن الطفل قام بمراضاته عقب المشادة والسلوك الخارج، " فيه ناس افتكرت أنه راضاه يعني أداله فلوس، لكن أمين الشرطة وضحها في التحقيقات وقال أنه رجع اعتذر، وهذا ما أكده الطفل في التحقيقات أيضًا".

وأوضح أننا الآن أمام ثلاث أزمات، منها كيف لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا يأخذ مفتاح سيارة دون أن يُعلم أحد ويخرج بمفرده، " صاحب العربية قال جه من المدرسة واكتشفت اختفاء السيارة واختفاء المفاتيح، ثم رأيته من الشباك بعد فترة يقوم بركن هذه السيارة"، موضحًا أن هذه التصريحات في حد ذاتها مستفزة، "كيف لطفل أن يقوم بهذا الأمر"، كما أن الضحايا ليس واحدًا فقط بل أكثر، فأمين الشرطة كان على وشك الدهس إذا كان قد وقع تحت عجلات السيارة أثناء اندفاع الطفل، وكاد الطفل أن يقوم باصطدام غيره وتعريض حياة الكثيرين للخطر.

وأشار إلى أن أمين الشرطة كان يقظ جدًا وقال جملة هامة في التحقيقات حيث قال " كنت واقف مكان خدمتي وورد لي بلاغ من بعض الأهالي عن وجود طفل يقود سيارة قد تدهس المواطنين"، فتحرك من مكان خدمته بحثًا عن هذه السيارة، مؤكدًا أن تلك الواقعة حدثت تمامًا بنفس الشكل في محافظة اسيوط وكان ابن طبيب صيدلي قام بهذا الامر ودهس 4 أطفال، "النائب العام فتح تحقيق كبير وتم حبس الصيدلي ونجله ، فحبس الصيدلي كونه سمح لنجله أن يقوم بقيادة السيارة".

وتساءل مدير تحرير جريدة  "الوطن"، : "هل الشتائم اللي قالها الطفل ده النهاردة اللي مدتها 6 دقائق تعرضه تاني للنيابة؟ قول الواد محدش يقدر يسجنا دي أزمة تانية المفروض الكلام ده انتهى وخلص، لا أشك أنه يتأهل بدليل لما خرج النهاردة قال شتائم قذرة ، موضحًا أن النيابة العامة تابعت عملها باحتراف، "وحدة الرصد بالنيابة رفضت هذا الفيديو ومباحث القاهرة والادارة العامة لمرور القاهرة تتبعت الطفل  من خلال بيانات العربية".

وأوضح أن أمين الشرطة تمكن بعد سقوطه أيضًا من تسجيل رقم السيارة، كما ذكر أن أولى جلسات الطفل للتأهيل السلوكي يوم السبت القادم، "لن يتم تعديل سلوكه حتى لو جلس 100 مرة مع اخصائيين اجتماعيين شخصيتهم ضعيفة،  اتمنى والدة الطفل تكون مع حضرتك وتقول ازي ابنها اتربى عشان ده ممكن يموت ناس في الشارع ؟ فيه خلل ، عندي معلومة أنا عرفت من ناس مقربة من السيد المستشار والد الطفل طيب جدا وغلبان جدا ومحترم جدا ، مش متسلط ولا متجبر ".

وتابع: "نفسي حد يجاوبني ازاي شخصية طفل عنده 13 سنة بالتناكة دي وبالأسلوب ده ، ده العيال قالوا لأمين الشرطة رد على المستشار كويس، والنائب العام صد موقع تيك توك وحارب هذا الموقع من 6 شهور حتى الآن، موقع تيك توك أغرى العيال تعمل الحاجات، الأطفال هما اللي حطوا الفيديو ".