اخبار السياسه أحمد عبدالله مرشح القائمة الوطنية: المال السياسي "فزاعة".. ومساعدة المحتاجين ليست سُبة

أكد عبد الله أحمد عبدالله، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر عن محافظة القليوبية، وحزب الشعب الجمهوري بقطاع القاهرة ووجنوب ووسط الدلتا، أن هدفة الأول والأخير هو خدمة الناس والبسطاء، وتوصيل صوتهم، وحل مشاكلهم، وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في ظل عدم وجود مجالس محلية.

وأشار إلى أن تشكيل القائمة الوطنية جاء متزنًا ومتوزانًا، وسيثري العمل البرلماني بشكل غير مسبوق، مؤكدًا أن مصطلح "المال السياسي" مطاط، و"فزاعة" تهدف إلى إثناء القائمين على العمل العام والسياسي عن مساعد الناس ومد يد العون للمحتاجين والفقراء، والذين هم في أمس الحاجه للمساعدة والوقوف بجوارهم.

حول هذه النقاط وغيرها، أجرت "الوطن" هذا الحوار مع مرشح القائمة، وجاء كالتالي. 

- ما هي أهم أسباب ترشحك لعضوية مجلس النواب واختيارك ضمن القائمة الوطنية؟

- التواجد وسط أبناء المحافظة والدائرة في قليوب يعد عاملًا أساسيًا وراء ترشحي في انتخابات مجلس النواب الجديد، خاصة عن طريق القائمة، خاصة أن قراري بالترشح نابع من أن مصر تشهد تغييرًا كبيرًا على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والتنموية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يؤمن بالمواطن المصري، ويعمل جاهدًا لخدمته، ومن ثم أحببت أن أكون أحد أفراد هذه المنظومة من أجل تحقيق طموحات المواطنين في التنمية وبناء مصر الحديثة تشريعيًا وخدميًا.

- وكيف ترى تشكيل القائمة الوطنية والتمثيل الحزبي فيها؟

- القائمة معتدلة بشكل غير مسبوق وتضم 12 حزبًا، وهو ظاهرة صحية جدًا، وبها أطياف متنوعة من الأحزاب، مما سينتج عنه تنوع في العمل البرلماني والسياسي والتشريعي والخدمي لصالح المواطن، خاصة أن القائمة أعطت الفرصة لتمثيل جميع القوى والشباب وتنسيقية شباب الأحزاب، وكل يصب في خدمة التكتل خلف الدولة في ظل العمل على الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

ونحن في القائمة أبدينا هدفًا عامًا وهو دعم مسيرة التنمية، والحفاظ على مكتسبات المصريين بعد ثورتين، واستكمال بناء الدولة بالتوازي مع ما تقدمه القيادة السياسية من دعم غير مسبوق لكل الجهات لبناء مصر الجديدة، ما سيؤدي بنا لبرلمان وفكر مختلف يتناسب مع تحديات المرحلة المقبلة وآمال وطموحات المواطن.

ولكن ماذا عن أهم أولوياتك تحت قبة البرلمان؟

- هدفي الأول والأخير هو المواطن، وبالمعنى الدارج أهتم بـ"الناس عايزة إيه؟"، فبرنامجي الانتخابي رغم أنه يقوم على قواعد أساسية تخص التشريع وسن القوانين تحت القبة، إلا أنه في الأساس يعبر عن آمال وطموحات المواطنين وأهالينا في كل أنحاء القليوبية، حيث أجريت وفريق العمل الخاص بي دراسة متخصصة في احتياجات كافة القطاعات بالمحافظة، وأجمع خلال جولاتي ومؤتمراتي مطالب وإحتياجات كافة المواطنين في القرى والمدن والعزب من خدمات ومشكلات يعاني منها الأهالي لوضع خطه لتحويلها لخدمات ملموسة، وهو دور خدمي مهم ومكمل للدور التشريعي الذي لن نغفله تحت القبة، ولكن المواطن في المقام الأول يحتاج للخدمات الملموسة، فأنا مع الناس لتوصيل صوتهم لأعلى المستويات، وتحسين معيشتهم من خلال الخدمات والتشريع معًا، باعتبارهما وجهين لعملة واحدة.

- برأيك.. ما هو تأثير تداعيات فيروس كورونا على المشهد الانتخابي؟

- ظروف كورونا وضعتنا أمام شكل جديد للدعاية والتواصل مع الجماهير، وقللت من ظاهرة المؤتمرات الانتخابية والتي نعقدها في نطاق ضيق جدًا في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية، وزادت من الاعتماد على السوشيال ميديا والدعاية الإليكترونية، للوصول لكافة الناخبين والمواطنين دون إلحاق الضرر بأحد، وتماشيًا مع تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بمراعاة إجراءات الحماية والوقاية.

- هناك من يرى أن "المال السياسي" يسيطر على المشهد الانتخابي.. ما رأيك؟

- في رأيي لا يوجد ما يسمي بـ"المال السياسي"، وهو مصطلح يستخدم كفزاعة لتشويه المشهد الديمقراطي الذي نعيشه، ومساعدة الناس ليست جريمة، والوقوف مع أهالينا وبجانبهم ودعمهم لا يمكن أن يكون سُبة أو عار نخاف منه، فالأحزاب لا تتلقى دعمًا من الدولة، ومن واجبها مساعدة الناس والوقوف معهم، ومن يطلقون هذه المصطلحات يستخدمونها في غير محلها بهدف بث الشائعات وروح الانهزامية، وإثناء الشرفاء عن المشاركة.

ما رأيك في تمثيل المرأة والشباب وذوي الهمم في القائمة؟

- تمثيل مشرف، وكان إلزاميًا وضروريًا أن يتم إتاحة الفرصة لهذه الفئات للمشاركة السياسية، ووقف ما كانوا يتعرضون له من تهميش متعمد طوال عقود، ولكن القيادة السياسية ساهمت بشكل كبير في إتاحة الفرصة لهم للمشاركة، والقائمة الوطنية أتاحت ذلك في ضوء القانون والدستور ليكون لهم دور فعال ونصيب في المشاركة السياسية والنيابية.

ما هي رسالتك للناخبين.. وكيف تتوقع مشاركة المواطنين في الانتخابات البرلمانية؟

- الوطن في حاجه لكل صوت وناخب بغض النظر عن من سيختار من، وأتوقع أن تشهد انتخابات مجلس النواب الجديد مشاركة كبيرة من المواطنين للإدلاء بأصواتهم مقارنة بانتخابات مجلس الشيوخ الماضية.

ورسالتنا في القائمة لكل الناخبين انزل وشارك وقول رأيك دون انحياز أو عصبية، واختار من تراه صالحًا لآداء الدور النيابي والرقابي والخدمي والمهم المشاركة والخروج، والاختيار سواء من القائمة أو خارجها.