الفائزة بالجائزة الثانية بمهرجان الجونة للفيلم الوثائقي: كنت مصدومة قالت المخرجة لينا سويلم، الحاصلة على جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي، عن فيلم جزائرهم، إن الفيلم يوثق قصة حياة جدها وجدتها وهما من الجزائر سافرا إلى فرنسا في الخمسينيات، وبقيا مع بعض حوالي 60 سنة. وأضافت "لينا"، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، في تغطية خاصة لحفل ختام مهرجان الجونة، أذاعته قناة "on" الفضائية، أنها ولدت بفرنسا، ووالدها جزائري، ووالدتها فلسطينية، ولديها 3 هويات وكل واحدة منهم مهمة، ومشيرة إلى أنها تحب العمل في الأعمال التاريخية، وسعيدة جدا بوجودها في مصر والحصول على الجائزة. أما توني كماو، وهي منتجة من كينيا، والحاصلة على الجائزة الثانية للفيلم الوثائقي من مهرجان الجونة، فقالت إن الفيلم استغرق العمل فيه 5 سنوات، والأمر ليس سهلا، حيث تم تعديله خلال عامين، وهي تعمل في الأفلام الوثائقية منذ 10 سنوات. وتابعت "كماو"، في نفس اللقاء أنها بعد الحصول على الجائزة كانت مصدومة، وهذه أول مرة التي يعرض فيها الفيلم بالشرق الأوسط، وهذا مهرجان رائع ويعني الكثير بالنسبة لها، معربة عن شكرها لإدارة المهرجان وسعادتها بالوجود فيه. وفي السياق، قال أحمد فوزي صالح، الحاصل على جائزة خالد بشارة، عن فيلم هاملت من عزبة الصفيح"، إنه يحب القاهرة جدا، وأيضا وليام شيكسبير، وأعماله، والقاهرة تشهد الكثير من التغييرات وإعادة بناء الأحياء القديمة، و"هاملت" يؤيد هدم القديم وبناء الجديد، ويلف القاهرة على عربة "كارو" لجمع الخردة ويرى العمارات الجديدة، ويتمنى الإقامة في واحدة مثلها. وأشار "صالح"، في نفس اللقاء إلى أن الفيلم حتى الآن حصل عى 6 جوائز، ولكنه ما زال مشروعا، وسيتم التصوير فيما بعد. أما أحمد عامر، منتج الفيلم، فقال إنه سيناريست أيضا، وبالتالي يعمل في الأفلام التجارية، ولكن هذا الفيلم برؤيته، و"دي الحاجة اللي الواحد بيعملها وهو مبسوط، رغم التعب والمجهود، وهو فيلم الواحد بيعمله للتاريخ".