اخبار السياسه تزامنا مع الإساءة.. الطبيعة تغضب على فرنسا بحريق وفيضان وعاصفة وكورونا

كوارث طبيعية تشهدها فرنسا، تزامنًا مع أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في إحدى المجلات الفرنسية، وغضب العالم الإسلامي من هذه الإساءات للنبي محمد.

"الوطن" ترصد لكم أبرز الكوارث الطبيعية التي مرت بها فرنسا خلال الفترة الماضية كما يلي:

موجة ثانية عنيفة لفيروس كورونا

كارثة جديدة تحل بفرنسا، والتي تشهد حاليًا موجة عنيفة من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث زادت الإصابات اليومية عن 50 ألف إصابة جديدة.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعادة فرض الإغلاق الشامل في البلاد، بدءًا من يوم الجمعة المقبل، بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا.

أعلنت السلطات الصحية في فرنسا أن البلاد سجلت أكثر من مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة، لتصبح ثاني دولة في أوروبا الغربية بعد إسبانيا تصل إلى هذا العدد من الإصابات المعروفة.

وتواجه فرنسا موجة ثانية عنيفة لتفشي الفيروس، حيث وصلت نسبة الاختبارات الإيجابية بين إجمالي اختبارات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 إلى 17.8%، مقارنة بـ17% في اليوم السابق، و4.5% الشهر الماضي.

حريق ضخم في ميناء فرنسي 

أجلت السلطات المحلية شمال فرنسا، العشرات من المواطنين بسبب اندلاع حريق ضخم السبت الماضي

وعملت فرق الإطفاء الفرنسية، على إخماد حريق كبير اندلع، في مبنى مهجور بميناء لو هافر شمال البلاد.

وأكدت شرطة أحد أكبر المواني الفرنسية، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في "تويتر"، أنها تعمل على إخلاء المنازل المحيطة بموقع الحادث، مشيرة إلى انتشار الدخان على نطاق واسع وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".

وذكرت السلطات المحلية، أن 70 من عناصر الإطفاء، و25 سيارة ونحو 20 شرطيا، يشاركون في إخماد النيران، فيما أكد تلفزيون BFMTV، أن عمليات الإجلاء طالت نحو 300 شخص.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الحريق اندلع داخل مستودع سابق لشركة "ليبتون" للشاي.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تؤكد صعود أعمدة من الدخان المكثف فوق المبنى.

فيضانات وعواصف في فرنسا توقع قتيلا و20 مفقودا

ذكرت وسائل إعلام أوروبية، أن أعداد ضحايا الفيضانات العارمة في فرنسا وإيطاليا ارتفعت، قتيل و20 مفقودًا على الأقل.

وأوضحت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم، أن عمال الإنقاذ في فرنسا، عثروا على جثة رجلٍ، جرفت المياه سيارتَه في بلدة "سان مارتن فيسوبي" ‏بإقليم الألب البحرية جنوب شرقي فرنسا، كما جرّفت المياه في البلدة نفسها العديد من المنازل وأحد الجسور.

وتسعى السلطات الفرنسية، إلى تحديد موقع 20 شخصًا منهم 8 في منطقة ألب ماريتيم.

وجرى نقلُ ما يقرب من 1000 من رجال الإطفاء جنوب شرقي فرنسا من أجل تقديم الدعم للسكان المتضررين.

وضربت العاصفة "أليكس"، عددًا من القرى حول مدينة نيس في منطقة الريفيرا الفرنسية، ووصفت السلطات الفرنسية تبعات العاصفة بأنها أسوأ كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن.

ضربت فيضانات وعواصف قوية، فرنسا وإيطاليا، في أسوأ كارثة في المنطقة منذ أكثر من قرن بعد، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في مؤتمر صحفي بعد زيارة المناطق المتضررة “لقد صدمت بشكل خاص مما رأيته اليوم”، مضيفا أنه قلق من ارتفاع عدد القتلى.

وقالت السلطات الفرنسية السبت الماضي، إن ثمانية أشخاص على الأقل فُقدوا ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن شهود قولهم إن اثنين من رجال الإطفاء من بين المفقودين إذ جرفت مياه الفيضان مركبتهم.

وأظهرت لقطات تلفزيونية من فرنسا وإيطاليا العديد من الطرق والجسور في شمال غرب البلاد وقد اجتاحتها السيول مع ورود أنباء عن فيضان العديد من الأنهار على ضفافها.