اخبار السياسه بعد إشادات مراقبين.. خبير: تأمين الانتخابات أصبح له منظور جديد

بعد إشادات مراقبين.. خبير: تأمين الانتخابات أصبح له منظور جديد

شاركت قوات الشرطة بمعاونة أفراد الجيش والذين وصل أعدادهم إلى 300 ألف، في تأمين العملية الانتخابية التي أجريت على مدار يومي السبت والأحد، 24، و25 أكتوبر الجاري، الأمر الذي حظى بإشادات المنظمات الحقوقية المراقبة للعملية الانتخابية، والتي أثنت على الدور الذي قامت به القوات، إضافة إلى معاونتهم في توفير الكمامات، والحرص على إجراءات التباعد الاجتماعي أثناء العملية الانتخابية، وجاء في مقدمة المشيدين بهذا الدور المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وغيرهم.

من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن التأمين بدأ منذ دعوة الهيئة الوطنية للانتخابات وإعلان بدء الإجراءات، حيث تتابع قوات الأمن التأمين منذ صدور دعوة الناخبين للانتخابات، بتأمين كل جولات المرشحين في كل الدوائر الانتخابية، ومدى اتباع المرشحين للصمت الانتخابي، مشيرا إلى أن قوات التأمين تقوم بدور كبير للغاية في تأمين المقرات الانتخابية، حيث تأمين الكهرباء، ومحيط اللجنة الانتخابية بالكامل داخليا وخارجيا، وأماكن السيطرة على اللجنة الانتخابية من أعلى، إضافة إلى تأمين اللجان عن بعد كبير، وعدم السماح للسيارات بالتواجد في محيطها كإجراء احترازي ضد أي محاولات تفجيرية، حيث يتم تأمين اللجان من على مسافة تصل إلى 500 متر حولها، ويستمر التأمين حتى إعلان النتيجة، ونقل الصناديق للجان العامة، مؤكدا أن التأمين لا ينتهي إلا بانتهاء جميع إجراءات العملية الانتخابية، ومنع الاحتفالات التي يرغب فيها بعض المرشحين الفائزين منعا للشجار.

مساعد وزير الداخلية الأسبق: قوات الشرطة تطورت كيفا وكما.. والتأمين تم بمعاونة جهات مختلفة بالدولة

وأضاف" نور الدين" لـ"الوطن"، أن نجاح قوات الشرطة بمساعدة قوات الجيش في تأمين الانتخابات، يؤكد قدرتها على تحديث نفسها، ومواكبة العصر، فالمفهوم للنظرية الأمنية اختلف، وأصبح كيفا وكما، فهناك فكر جديد لدى الداخلية، وتم الاستفادة من الأمور السلبية التي كانت موجودة، مشيرا إلى أن هذا يؤكد زيادة الشعور بالأمن لدى الشعب، وقوة وقدرة أفراد الأمن على الحماية، في كل الظروف والأجواء والتي على رأسها ظروف كورونا، والإجراءات الاحترازية الخاصة بها.

وأشار "نور الدين"، إلى أن تأمين الانتخابات أصبح له منظور مختلف، ولا يقتصر فقط على تعاون قوات الشرطة مع أفراد الجيش، وإنما يمتد لأكثر من ذلك، حيث يشمل التأمين تعاون عدد من الوزارات معا، كالصحة، والكهرباء، والنقل والمواصلات، حيث تتعاون كل هذه الجهات، بجانب قوات المرور مع المسئولين في وزارة النقل والمواصلات لتأمين مواقف المرور، وتنفذ كل الإجراءات التأمينية بحيث يخرج المواطن أمنا من بيته وصولا للجنة والعودة منها، فتتعاون وزارة الكهرباء بتوفير مولدات كهرباء لمواجهة حالات انقاطع الكهرباء إذا وقعت، لافتا إلى أن أكثر الأوقات التي تكون فيها البلد مؤمنة بشكل جيد هي توقيت إجراء الانتخابات، حيث تواجد تمركزات تأمينية في الشوارع جاهزة للتدخل السريع، لمعالجة أي اختلال أمني.

وتابع، أن الدولة وجهت الكثير من الإنفاق لوزارة الداخلية وأنفقت بشكل جيد على المنظومة، وتدريب الضباط والأفراد بشكل جيد، وحصلوا على دورات تدريبية في كل شيء، ومنها حقوق الإنسان، بحيث أن الشعب يتعاون معها في كل شئ، ومنها التعاون معها بالمعلومات، لافتا إلى أن أكثر من 80% من نجاح الشرطة في مواجهة قضايا الإرهاب، كان بمساعدة المواطنين الشرفاء، للإدلاء بمعلومات لجهاز يثقون فيه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى