اخبار السياسه مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين في معركة بالرصاص بعد 3 أشهر من الخلافات

مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين في معركة بالرصاص بعد 3 أشهر من الخلافات

في آواخر مايو الماضي، اتهمت سيدة مقيمة بقرية طلمبات 7 التابعة لمركز الرياض في محافظة كفر الشيخ، أربعة أشخاص، بوضع مادة سامة قاتلة بمزرعة الأسماك الخاصة بها، والتى تبلغ مساحتها 42 فدانا، وتضم 125 طنا من أسماك البلطي والبوري والطوبار والقراميط، مما تسبب فى نفوقها جميعا وخسارة مالية تزيد عن 10 ملايين جنيه.

وتقدمت المبلغة "سعاد.س. ع"، وبرفقتها أيمن حسين المحام بالنقض، ببلاغ عاجل أمام العميد أيمن بكري مأمور مركز شرطة الرياض انذاك، يفيد بأن نجلها (كرار) الذى يعمل بالإشراف على المزرعة، أبلغها بأن خفير المزرعة، اكتشف قيام أشخاص مجهولين بقطع السلك الكهربائى الموصل للمزرعة السمكية الكائنة بمنطقة طلمبات 7 مركز الرياض، والمزود بكاميرات المراقبة الخاصة بالمزرعة، وفروا هاربين ناحية رأس المزرعة، واكتشف صباح اليوم التالى نفوق جميع أسماك المزرعة بشكل جماعي، واتهمت في بلاغها أربعة أشخاص وراء وضع المادة السامة داخل المزرعة، لوجود خلافات سابقة بينهم وبين أحد أبنائها، وتهديده له قبل ذلك بالانتقام الأعمى.

وحينها كلف مأمور المركز أحد الضباط ومدير إدارة الطب البيطري بالرياض، بإجراء معاينة على الطبيعة، وبالمعاينة أثبتت اللجنة البيطرية بنفوق جماعى لـ125 طنا من أسماك البورى والطوبار والبلطى والقراميط، وتم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 1841 لسنة 2020 إداري مركز شرطة الرياض.

ووقعتها أمر المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ السابق، بفتح تحقيق قضائى فى الواقعه، وتشكيل لجنه مكونه من الطب البيطرى والثروه السمكيه ومعهد السموم، لإجراء المعاينة اللازمة وتحليل عينة من الأسماك النافقة، والإفادة بالنتيجة، وإجراء تحريات المباحث عن الواقعة وأسبابها وملابساتها، وتكليف البيئه بالتخلص من الكميات الكبيره من الأسماك النافقة بطريقة صحية دون الإضرار بالبيئة.

وأمر المحام العام لنيابات كفرالشيخ، بتشكيل لجنة لحصر الخسائر وإعدام هذه الكميات النافقة من الأسماك بطريقه صحية عن طريق البيئة بالتنسيق والاشتراك مع الطب البيطرى، وقبل وصول التقرير، إلا أنه في الثاني عشر من يونيو الماضي، استيقظ أهالي قرية طلمبات 7 التابعة لمركز الرياض في محافظة كفر الشيخ، على جريمة مروعة، إذ لقى شخصان مصرعهما رميا بالرصاص في حادث مأسوي، فوجئ الجميع به.

وقام أحد الأشخاص من بين أربعة يستقلون 3 سيارات، بإطلاق النيران من بندقية آلية على المجني عليهما، خلال تواجدهما في المزرعة السمكية بسبب الخلافات على مزرعة أسماك، فلقيا مصرعهما في الحال، وتبين ان المجني عليهم والجناة ابناء عمومة.

وانتقلت قوة من مركز الشرطة وتبين مقتل كل من "عبد الصمد.ا"، و"كرار .ه.ع"، واتهمت أسرة القتيلين فى بلاغها إلى مركز شرطة الرياض، أربعة أشخاص بينهم صلة قرابة، بسبب خلافات سابقة بسبب الجزيرة فى المزارع السمكية، بإطلاق النيران من بندقية آلية، فلقيا مصرعهما فى الحال، وجرى ضبط "ماهر.م"، "مسعود.ع"، و"حيدر .م.ع"، وتحرير محضر بالواقعة.

وتبين أن جريمة القتل وقعت بسبب الخلافات على ملكيتها ووجود خلافات سابقة، حيث غافلهما القاتل أثناء تواجدهما في مزرعة الأسماك، وقام أحدهم بإطلاق النار مباشرة عليهما ليرديهما قتيلين في الحال، وتم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.

لم تنته تفاصيل الحادثة عند هذا الحد، وبعد مرور 3 أشهر تجددت الخلافات على الرغم من حبس الجناة، إلا أن عائلة المجني عليهما لم تنس" تارها"، رغم محاولات الصلح وعقد جلسة عرفية، فاليوم فوجئ الأهالي بتجددها ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة شقيقه من عائلة المتهمين ، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام ونقل المصاب لمستشفي كفر الشيخ العام، الذي قرر نقله للمنصورة الدولي لخطورة حالته.

العقلاء حاولوا نزع فتيل الأزمة بـ" جلسة عرفية" لكنهم فشلوا "اتخانقوا في القعدة"

وتلقت شرطة النجدة، بلاغا من أحد الأشخاص، مقيم بقرية "الطلمات7" بنشوب مشاجرة وسماع دويّ طلقات نارية، وجرى إبلاغ اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، الذي كلف بانتقال قوة من مباحث مركز الرياض، برئاسة الرائد محمد أبو حطب، رئيس المباحث، والنقيب أحمد عصام، معاون المباحث، لمكان الواقعة.

بالانتقال تبين وجود جثة "عتريس مسعود عبدالصمد الشحات"، 42 عامًا، وإصابة شقيقه الأصغر "حماده" 35 عامًا، بطلقتين ناريتين، إحداها أسفل البطن، والأخرى بالفخذ الأيمن، وجرى نقل المصاب لمستشفي كفر الشيخ العام، فتقرر نقله لمستشفى المنصورة الدولي.

وبسؤال أحد أهالي القرية أفاد أن سبب المشاجرة خلافات بين الطرفين منذ حوالي 3 أشهر، على ملكية مزارعة أسماك، وسبق وان نشبت مشاجرة أسفرت عن مصرع شخصين، هما: "كرارة عبدالصمد" وعمه "عبد الصمد" وحُددت جلسة عرفية بين أطراف النزاع، وتم التوقيع على إيصالات أمانة، لتحديد موعد جلسة لفض النزاع.

وأضاف أن الجلسة العرفية جرى عقدها بمنزل اللواء محمود زهران، أحد قيادات الداخلية السابقين، وأثناء الجلسة تعالت الأصوات، وحدثت مشادات كلامية بين كادت تصل إلى الاشتباكات بالأيدي، ولم تثمر الجلسة عن حل النزاع.

وأشار إلى أن الخلاف، تجدد عندما ذهب المجني عليهما، لمكان الأرض الخاصة بهم، حيث حدثت مشادات كلامية بينهم، تطورت إلى مشاجرة أسفرت عن قيام شقيقا القتيل السابق، بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية تجاه المجني عليهما الشقيقين "عتريس وحمادة"، نتج عنها مصرع الأول في الحال، وإصابة شقيقه الأصغر بحالة خطيرة، وجرى نقله للمستشفى، وحُرر المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى