اخبار السياسه فيديو.. فتاة الدقهلية المغتصبة تحكي قصتها: أغتصبني قبل فرحي بأسبوعين

فيديو.. فتاة الدقهلية المغتصبة تحكي قصتها: أغتصبني قبل فرحي بأسبوعين

كشفت أمل عبدالحميد، فتاة الدقهلية المغتصبة، التي أمر النائب العام بفتح التحقيقات فيها مجدداً بعد مرور عامين، وإنكار المتهم لنسب الطفل له، عن تفاصيل إحياء قضيتها ودعوى إثبات النسب.

وقالت "عبدالحميد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "العربية الحدث": "بعد مافقدنا الأمل واتحفظت القضية في المحكمة قمت ببث مقطع فيديو على الإنترنت مستنجدة بالنائب العام لأخذ حقي لأني عاوزة حقي وحق بنتي بعدها تواصل معي عدد من المحامين معي متطوعين لأخذ حقي، وبالفعل حدث ذلك ومعهم كل الإثباتات أن القضية لم يحقق فيها من الأصل، ومع ظهور شاهد كان زميل لي في الدراسة، ووقتها المحامي بتاعي منه لله، قاله  شهادتك ملهاش لازمة روح".

وأكدت "أمل"، أنه عند فتح التحقيق مجدداً من النيابة استشهدت بزميلها وتم إجبار المتهم على أخذت عينة الحامض النووي "DNA".

ووجهت "عبدالحميد" الشكر للنائب العام الذي ساندها وأمر بفتح التحقيق مجدداً: "الحمد لله بشكره أوي عشان هيجيب حق بنتي إلي ملهاش ذنب في حاجة والمتهم أبو بنتي اتصل بيا هددني بعد الفيديو إلي عملته أنه هيقتل البنت".

وطالبت "أمل"، المصريين بالوقوف بجانبها ومساندتها حتى حصولها على حقها قائلة: "أقفوا جنبي لغاية ماخد حقي أنا ماليش ذنب في إللي حصلي".

وحكت "عبدالحميد" عن قصتها والتي بدأت في مارس 2018 عندما كانت في الصف الأول الثانوي وتمت خطبتها أثناء إتمامها لتعليمها وقبل فرحها بأسبوعين صاحب ذلك ظهور طالب زميل لها تقدم لها قبل خطبتها مرتين ورفضته وفي أثناء عودتها من أحد دروسها المكثفة قبل إتمام زيجتها على خطيبها وأثناء مباركة زميلاتها لها طالبات منها دعوتهن على الفرح وعندما علم الطالب بأن هذا آخر أيامها في حضور الدروس قام بالانتقام منها لأنها رفضته.

وأضافت باكية: "في أحد الأيام تعدى عليا هذا الطالب بالضرب واختطفني لمكان معزول وأوسعني ضرباً حتى كنت شبه فاقدة للوعي ولم أفق إلا وقد أتم اغتصابه لي وأرسل رسالة لخطيبي من هاتفي الذي قام بسرقته قائلة: "شوف بقى هتتجوزها إزاي أنا دمرتلك خطيبتك وقام خطيبي بمهاتفة والدتي وسألها عماحدث وقد قمت بتناول حبوب منومة وذهبت في نوبة من النوم المتواصل لمدة أربعة أيام".

وكشفت "أمل"، أنها للوهلة الأولى بعد أن أيقنت ماحدث لها خشيت ان تخبر والدتها بما حدث واكتفيت بالانهيار والبكاء الشديد: "كنت خايفة ومش عارفة اقول إيه ولما فقت من غيبوبتي أخذني أعمامي لبيتهم بعد علمهم بتفاصيل الواقعة من جارة لنا وذلك لبحث كيفية معالجة الأمر".

وتساءلت قائلة: "أنا ذنبي إيه أني اكون فرحانة بخطيبي وإني هتجوز وبعدين يحصلي كده وساعتها أنا وخطيبي كل واحد راح لحاله".

وأضافت: "أعمامي مارحمونيش وبعدها بشهر بس ودوني القاهرة وجوزوني واحد تاني وضربوني قبلها وحبسوني عشان أتجوزه بالعافية وجابوا واحد كتب عليا الكتاب من غير ما أشوفه  وانصعت لرغبتهم وعندما علمت أمي قامت باستلامي في قسم السلام بعد إبلاغها عما فعله أعمامي معي رغم عدم علمهم هي ووالدي وعادت بي للقرية وقامت والدتي بالذهاب بي لأحد المستشفيات لتوقيع الفحص الطبي والذي أثبت وجود نسبة من غشاء البكارة وأنني حامل".

وتابعت: "طلعنا عملنا محضر وتوجهنا لمأمور أجا وقصصنا عليه القصة كاملة وحررنا محضراً وتم توجيهي للنيابة بحضور والد المتهم وتم إخلاء سبيله وبعد فترة وفي شهر أغسطس 2018 وعندما أثبت الطب الشرعي الاعتداء ووجود غشاء بكارة بنسبة 60%، تم حفظ المحضر في ديسمبر"،

وكشفت الضحية أن اسرتها لجأت لعدد من المحامين لرفع قضية نسب وقام معظم من لجأت لهم ببيع القضية لصالح المتهم في كل مرة ولم تيأس أمل وواصلت رفع دعاوى إثبات نسب أخرى كان أخرى تلك التي قدمتها في يناير 2019، وتم رفضها في نهاية نفس العام.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى