اخبار السياسه عبدالله النجار عن التحول الجنسي: تغيير الهوية أفضل من الانتحار

قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حظر المساس بالهوية الجنسية، يعتبر حق من الناحية الدينية والقانونية والإنسانية، "لا نريد جعل بدن الإنسان عرضة للانتهاك خاصة في موطن الحياء"، موضحا أن الهوية الجنسية، تتعلق بأخطر موضع في بدن الإنسان، وهو موطن الحياء من هذا البدن، ويتعلق من الهدف الأساسي من خلق الإنسان.

وأضاف "النجار"، خلال لقاء ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، أن المنطقة محظورة دينيا وقانونيا وأخلاقيا، "اكتمال الهوية الجنسية من الناحية الشكلية، يعني واحد كامل الذكورة أو كاملة الأنوثة أمامنا، وبيجي التعارض بين الناحية النفسية، والتكوين الجسدي له، وهذه هي المشكلة التي تم إثارتها مؤخرا، لم يكن موجودة من قبل".

وتابع: "دي مسألة لا تخضع للقانون، مقدرش أقول فيه فتوى تقول إن كل ما لا ينسجم وضعه النفسي مع وضعه الظاهري أعمله عملية، لأ، دة لازم يعالج أولا من الناحية النفسية، لا يقل العلاج النفسي عن سنتين، ولا يتم اللجوء إلى التحويل بسهولة، إلا إذا تعذر العلاج النفسي وأصبحنا بين خيارين، أحلاهما مر، أن الولد يموت وينتحر أو تجرى له العملية، وإذا وصلنا لهذه المرحلة، فيتغير الحكم ويتم مراعاة المصلحة الأقوى".

واستطرد: "لكن بعد إجراء التحول، يجب أن تحترم شخصية المتحول وهويته وألا يُعير بذلك".