اخبار السياسه أهالي عين الغصين يعيشون دون صرف أو مركز طبي.. ورئيس القرية: كله هيتحل

أهالي عين الغصين يعيشون دون صرف أو مركز طبي.. ورئيس القرية: كله هيتحل

قرية عين غصين التابعة لمركز الإسماعيلية، من أكبر القرى وأقدمها على مستوى المحافظة، وتبعد عن مدينة الإسماعيلية باتجاه الجنوب 15 كيلومترا، وتشمل العديد من التوابع، بينها مناطق طوسون وأبوستيت وجبل مريم والعبابدة وحنيدق، وأبوسعدون، والعرايشية ، وأبوعطوة، والعمدة، والعديد من التوابع المتفرقة في أنحاء القرية.

ويشكو أهالي القرية من عدم انتهاء مشروع الصرف الصحي حتى الآن، ورشح المياه الناتج عن ترعة السويس، وتأثيرة على الأراضي الزراعية الواقعة في محيط الترعة ومشكلات أخرى.

يقول عبدالرحمن سيد، أحد أهالي القرية، إنّ مشروع الصرف الصحي بالقرية لم ينته حتى الآن، رغم الإعلان عن البدء فيه بعد تبرع الأهالي بمساحة الأرض التي سيقام عليها المشروع، كما أنّ القرية دون صرف صحي، ومياه الشرب ضعيفة، وفي بعض التوابع غير موجودة أصلا.

ويشير إبراهيم سيد من أهالي القرية، إلى أنّ مياه الرشح التي تنتج عن ترعة السويس، تهدد معظم الأراضي بالقرية، خاصة أنّ الري بدأت عمل توسعات في جانبي الترعة، ما يزيد عملية الرشح، مطالبا بتدبيش جوانب الترعة، ورفع مخلفات التوسعات التي تعيق المرور وتتسبب في حوادث بسبب ضيق الطريق.

ويطالب أحمد شكيوي، أحد أهالي القرية بإيجاد حل في الخدمات الصحية، إذ إنّ الوحدة الصحية لا تكفي الأهالي، نتيجة زيادة عدد السكان بالقرية، وإمكانياتها الطبية متواضعة للغاية، مشيرا إلى أنّ الأهالي طالبوا منذ فترة بتحويل الوحدة إلى مركز طبي، وزيادة عدد الأطباء وتوفير التخصصات الطبية المختلفة، حتى لا يضطر المواطن للذهاب إلى الإسماعيلية على بعد أكثر من 15 كيلومتر من القرية، للعلاج بالمستشفى العام أو مستشفى جامعة القناة.

من جانبه، قال المهندس علي حسن طريح رئيس قرية هين غصين، إنّه جار إنشاء محطة رفع للصرف الصحي على مساحة 400 متر، تبرع بها الأهالي لحل مشكلة الصرف الصحي، وجرى اختيار موقعين أحدهما بعين غصين الشرقية، والآخر بعين غصين الغربية لإنشاء محطة صرف صحي، كما انتهت الوحدة المحلية من إنارة الطرق وتأهيل المحولات الكهربائي.

وأوضح رئيس القرية أنّه جرى التواصل مع إدارة الري والصرف لتدبيش جوانب الترعة ورفع المخلفات الناتجة عن الحفر، والتوسعات بطريق ترعة السويس، حفاظا على الأراضي الزراعية، وإزالة 24 حالة تعد على مساحة 30 فدانا، بمناطق مختلفة، منها 3 حالات تابعة للري، وتعد على الأراضي الزراعية.

وأضاف رئيس القرية، أنّ منطقة الكرنك التابعة لقرية عين غصين جرى دراستها، وتقديم خرائط بمساحات الأراضي التي تعاني من مشكلة الرشح، لتكون أولى المناطق التي سيتم التعامل معها حال موافقة إدارة الصرف الزراعي على البدء في المشروع.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى