اخبار السياسه المبعوث الأممي يؤكد ضرورة أن تساهم روسيا وتركيا في خفض التصعيد بإدلب

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إن على روسيا وتركيا لعب دور أساسي في خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، داعيا إلى احترام القانون الإنساني خلال العمليات العسكرية.

وأضاف بيدرسون - خلال إحاطة بشأن الوضع في سوريا قدمها اليوم - على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتي خفض التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لخفض التصعيد، "أشدد على ذلك في اتصالات رفيعة المستوى مع مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

"بيدرسون":"هيئة تحرير الشام" وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تزال موجودة في إدلب

وأوضح المبعوث الأممي، "أن العمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف، بما في ذلك العمليات التي تستهدف الجماعات الإرهابية، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي"، مشيرا إلى أن قوات الحكومة السورية وحلفائها استعادت السيطرة على مجمل الجانب الشرقي للطريق الدولي "إم 5" والكثير من الأراضي غربي هذا الطريق، في إطار عمليتها في إدلب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وأكد بيدرسون أن تنظيم "هيئة تحرير الشام" وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تزال موجودة في إدلب، معربا عن قلقه من التدهور السريع للأوضاع بشمال غربي سوريا وتزايد أعداد النازحين على خلفية مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة، منوها بإعادة بروز تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق متفرقة من سوريا، وتابع المبعوث الأممي قائلا - بشأن اللجنة الدستورية السورية - إن إطلاق عملها "لم يفتح الأبواب أمام المزيد من بناء الثقة حتى اللحظة".

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق، اليوم، من مخاطر تصعيد وشيكة في سوريا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.