اخبار السياسه جدل حول "الزهراء للخيول".. هاشتاج يطالب بإنقاذها ورئيستها: حسابات مزيفة

جدل حول "الزهراء للخيول".. هاشتاج يطالب بإنقاذها ورئيستها: حسابات مزيفة

حالة من الغضب سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لما تتعرض له محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، الأمر الذي دفعهم لتدشين هاشتاج "انقذوا محطة الزهراء للخيول"، وكتبوا أن هناك عددًا كبيرًا من الخيول نفق بسبب الإهمال، وقلة توافر الطعام.

الفنان أحمد السقا كان أحد المشاركين في الهاشتاج الخاص بالخيول الذي دونه المستخدمون عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وكتب: "الحصان المصري من أقوى الخيول العربية وليه مميزاته وجماله أتمنى إننا نطور السلالات ونهتم بيها".

وقالت الدكتورة نجلاء رضوان رئيس الإدارة المركزية لمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، إنها تفاجئت حينما علمت بأمر الهاشتاج الذي أطلق ضد المحطة، نافية تماما ما ردده المغردون حول هذا الهاشتاج.

وأضافت لـ"الوطن"، أن أغلب المشاركين في الهاشتاج هي حسابات مزيفة حسبما علمت من خبراء في مجال الإنترنت، كما أن تلك التدوينات تستهدف المحطة وليس المقصود بها شخصها.

وأشارت إلى أنها كُلفت بإدارة المكان منذ ديسمبر 2018، وتعرضت لهجمات منذ ذلك الحين، ومازالت تواجهها.

ونفت ما تردد مؤخرًا بشأن نفوق 28 فرسًا، فيما رجح البعض نفوق41 مُهرًا، واصفة إياها بالشائعات الغريبة، حيث إنها قبل توليها إدارة المكان كانت مدير عام الطب الوقائي البيطري، وتعلم جيدًا كيفية الاهتمام بصحة الخيول. 

وأردفت: "منذ شهر أغسطس 2019 وحتى ديسمبر من العام ذاته، لم يمت سوى فرس واحد، وأتحدى من يقول غير ذلك، أنا لا أربي دواجن حتى تموت كل هذه الأعداد، ولا أستطيع أن أدفن مُهر بدون علم الجهات الرسمية".

وأكدت توافر المواد الغذائية للخيول في المحطة بشكل كبير، "لا صحة للأنباء المتداولة"، مشيرة إلى أن الخيل تعرض لحالة من التأثير بسبب عدم الاستقرارداخل المحطة، نتيجة للمهاجمة المستمرة لمديري المكان.

وأوضحت أنه بالفعل كان هناك نفوق لبعض الخيول، ولكن ليس بذلك العدد المهول الذي تم تداوله، كما أن بعض الجهات الأمنية وهيئة الرقابة الإدارية، تشرف على المحطة، وليس من الطبيعي أن يتركوها تفعل ذلك بالخيول.

وانتقدت رئيس الإدارة المركزية للمحطة التدوينات التي كتبها الفنانون المهتمون بالخيل، الذين دونوا على الهاشتاج الذي يهاجم المكان، قائلة: "أعتقد أنهم يجب أن يتحروا الدقة فالفنانين أحيانا يعانون من الإشاعات فكيف ينساقون ورائها، ثم إنني لم أر أي منهم منذ 13 شهرًا داخل المحطة". 

وعن تاريخ المكان، قالت إن المحطة هي مكان يجتمع فيه الخيل الأصيل، للحفاظ على الصفات الوراثية لخيولنا العربية، موضحة أن المحطة بدأت في بهتيم، وكانت مكانا لتربية الخيول العربية الأصيلة برفقة حيوانات أخرى، ثم بدأ الخيل ينتقل إلى كفر فاروق في عين شمس، أيام الملك، وكانت تسمى الجمعية الزراعية الملكية، ثم انتقلت ملكيتها لهيئة الزراعة.

وتابعت: "أنا مش مديرة مكان أنا مربي لأكثر من 500 حصان، وكل ما أقوله مثبت بالمستندات.. وباب المحطة مفتوح للجميع".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى