اخبار السياسه الأحزاب تتخوف.. إشكاليات أمام اختيار رئيس وزراء عراقي جديد

اخبار السياسه الأحزاب تتخوف.. إشكاليات أمام اختيار رئيس وزراء عراقي جديد
اخبار السياسه الأحزاب تتخوف.. إشكاليات أمام اختيار رئيس وزراء عراقي جديد

الأحزاب تتخوف.. إشكاليات أمام اختيار رئيس وزراء عراقي جديد

الأخبار المتعلقة

  • "فاينانشيال تايمز": العراق يواجه مأزقا مألوفا في البحث عن زعيم جديد

  • "نيويورك تايمز": إيران تستغل فوضى العراق لبناء ترسانة صواريخ باليستية

  • العراق: تفكيك شبكة إرهابية في محافظة الأنبار

  • الأمم المتحدة تحض سلطات العراق على الاستجابة لمطالب الشعب

تستمر حالة الانقسام في الشارع العراقي وعلى صعيد الأحزاب السياسية حيال الشخصية المرشحة لخلافة رئيس الوزارء العراقي المستقيل الدكتور عادل عبدالمهدي، في ظل عدم رغبة كتل حزبية كبيرة في التقدم بمرشح، بينما لا يزال الشارع لا يعرف حتى الآن أهدافه النهائية من هذه التحركات التي تقترب من شهرها الثالث.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي العراقي حازم العبيدي، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "التركة التي خلفتها العملية السياسية طوال السنوات الماضية في العراق ثقيلة، وبالتأكيد فإن كل الأحزاب السياسية الشريكة في العملية السياسية تخشى هذه التركة الثقيلة التي كانت نتاج سياساتهم".

وأضاف "العبيدي": "الشارع العراقي في حالة ثورة برأيي على المنظومة ككل، المنظومة الطائفية التي أدارت المشهد منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين، وهذه النخب الطائفية لم يكن يهمها إلا كسب المال والأمر ارتبط بشيوع الفساد ومن ثم إفقار الشعب والدولة".

وتابع المحلل السياسي العراقي: "كل هذه الأمور تتطلب ليس مجرد إجراءات وقتية أو تتعلق بتغيير من يقود الحكومة، وإنما تتطلب تغييرات حقيقية داخل بنية النظام السياسي، وأن ترحل الوجوه الشريكة في النظام الطائفي، ليحل بدلا منها نظام يقوم على أساس المواطنة والوطنية العراقية".

ويرى المحلل السياسي العراقي أن هناك أمرا مهما وهو أنه جرت العادة أن يكون رئيس الحكومة شخصية قادرة على الاتصال بين إيران والولايات المتحدة، وهم الحاكم الفعلي للعراق، على حد قوله.

وتابع: "تبقى الأمور معطلة إلى حين الوصول إلى شخصية ترضي واشنطن وطهران، وهذا أمر أيضا يرفضه الشعب العراقي الثائر، وربما يشكل عقبة كبيرة أمام أي اسم سيطرح".

وقدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي استقالته إلى البرلمان العراقي، إثر احتجاجات شعبية غاضبة تندد بالطبقة السياسية الحاكمة ككل، وتندد بالفساد، بحسب مطالب المتظاهرين، الذين لم يكتفوا بعد بما أقدمت عليه الحكومة من قرارات مساءلة ومحاسبة.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى