اخبار السياسه انفراج أزمة "سد النهضة": فترة الملء 7 سنوات والسودان: اجتماع "أديس أبابا" أحرز تقدماً

اخبار السياسه انفراج أزمة "سد النهضة": فترة الملء 7 سنوات والسودان: اجتماع "أديس أبابا" أحرز تقدماً
اخبار السياسه انفراج أزمة "سد النهضة": فترة الملء 7 سنوات والسودان: اجتماع "أديس أبابا" أحرز تقدماً

انفراج أزمة "سد النهضة": فترة الملء 7 سنوات والسودان: اجتماع "أديس أبابا" أحرز تقدماً

الأخبار المتعلقة

  • "الوطن" غدا.. انفراج أزمة "سد النهضة".. وانتخابات القضاة "صراع ساخن"

  • "الري": ناقشنا مراحل تخزين سد النهضة وفقا لـ"هيدروليجيا" النيل الأزرق

  • 2 ديسمبر.. بدء الاجتماع الثاني لأطراف "سد النهضة " في القاهرة

  • بدء الاجتماع الأول لوزراء الموارد المائية حول سد النهضة بأديس أبابا

شهدت مفاوضات سد النهضة انفراجة محدودة، خلال الاجتماع الأول الذى شهدته «أديس أبابا»، تطبيقاً للمتفق عليه فى اجتماعات «واشنطن»، حيث أعلنت وزارة الرى السودانية، اليوم، أن «مناقشات ملء بحيرة سد النهضة شهدت تقدماً، وقد تصل إلى 7 سنوات وفق هيدرولوجية نهر النيل الأزرق»، وشملت المفاوضات، وفق البيان، «التشغيل الدائم لسد النهضة، وتأثيراته على منظومة السدود فى السودان ومصر»، وأشار إلى مواصلة اجتماعات التفاوض حول القضايا العالقة خلال ديسمبر 2019 ويناير 2020.

وقال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى، إن المفاوضات لا تبحث عدد سنوات التخزين فقط، بل إن مصر تركز على تنفيذ العملية على مراحل، بحيث تجرى مراعاة الجفاف الذى يشهده الحوض خلال الفيضان السنوى، ولفت إلى أن المفاوضات شهدت طرح رؤية محددة لتشغيل الخزان تتوافق مع وضع السدود فى مصر والسودان. وأوضح «السباعى» أن «هيدرولوجية النيل الأزرق هى التى تحدد عدد السنوات التى سيجرى على أساسها تخزين بحيرة سد النهضة، حيث يقل عدد السنوات فى الفيضان المرتفع، ويزيد مع تعرُّض الحوض للجفاف».

3 اجتماعات مقبلة تحسم الملف

ويُعد الاجتماع الأول فى أديس أبابا أحد الاجتماعات الأربعة المتفق على عقدها على مستوى وزراء الرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلى الولايات المتحدة والبنك الدولى كمراقبين، ومن المُقرر عقد 3 اجتماعات فنية أخرى، تفعيلاً لما تم التوافق عليه خلال مُباحثات واشنطن، والتى جرى خلالها الاتفاق على جميع النقاط الخلافية بحد أقصى تم تحديده يناير المقبل.

وفى وقت سابق، اقترحت مصر تمرير ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من المياه سنوياً من سد النهضة، بينما جاء المقترح السودانى بتمرير 35 ملياراً، فى حين اقترحت إثيوبيا تمرير 31 ملياراً، وهو ما رفضته مصر، وتسبب فى تعثر المفاوضات بداية الشهر الماضى، حيث لا تفى كمية المياه المقترحة من الجانب الإثيوبى والسودانى بالاحتياجات الحالية.

"الرى": الاتفاق يراعى موسم الجفاف

وكانت وزارة الرى أعلنت، أمس، أن المناقشات شملت «العناصر الفنية الحاكمة لعملية ملء وتشغيل السد والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد وحالة إعادة الملء»، وأكدت الوزارة أن «الاجتماعات اُختتمت بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول المسائل الخلافية خلال الاجتماع الثانى المقرر عقده فى القاهرة، 2 و3 ديسمبر المقبل».

إثيوبيا: الحرب مع مصر "غير مطروحة"

وتحدث السفير الإثيوبى فى القاهرة، دينا مفتى، عن خيار «الحرب مع مصر»، بسبب أزمة «سد النهضة».

وقال فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية: «الحرب مع مصر ليست خياراً مطروحاً على طاولة الحوار من الأساس ليجرى الحديث عنه»، وأوضح الدبلوماسى الإثيوبى حقيقة تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا «آبى أحمد»، التى اعتبرها البعض تلويحاً بالحرب ضد مصر.

وقال «مفتى»: «جرى توضيح تلك التصريحات أثناء لقاء رئيس الوزراء الإثيوبى، والرئيس المصرى فى روسيا الشهر الماضى، وذكرنا أن هذه التصريحات كانت مجرد سوء فهم من وسائل الإعلام».

وتابع: «رئيس الوزراء يؤمن دوماً بالسلام، وهذا ما تؤمن به القيادة المصرية».

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى