اخبار السياسه بعد مناقشته في مؤتمر الشباب.. "الإرهاب" في أفريقيا "الأكثر دموية"

اخبار السياسه بعد مناقشته في مؤتمر الشباب.. "الإرهاب" في أفريقيا "الأكثر دموية"
اخبار السياسه بعد مناقشته في مؤتمر الشباب.. "الإرهاب" في أفريقيا "الأكثر دموية"

بعد مناقشته في مؤتمر الشباب.. "الإرهاب" في أفريقيا "الأكثر دموية"

الأخبار المتعلقة

  • بحضور السيسي.. بدء جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب" في مؤتمر الشباب

  • عضو بـ"صناعة النواب": مؤتمر الشباب يهدف لرفع الوعي لدى المواطنين

  • "يا حببتي يا مصر".. لحن الشجن يدوي في مؤتمر الشباب الثامن

  • مع طرحها في مؤتمر الشباب.. كيف نفرق بين الشائعات والمعلومات الصحيحة؟

استعرضت النسخة الثامنة من المؤتمر الوطنى للشباب بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، في جلستها الأولى المعنونة بـ"تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" تطور وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.

ورصدت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال حديثها بجلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، التي افتتح بها المؤتمر الوطني الثامن للشباب، المنعقد بمركز المنارة، تقديرات وأرقام متعلقة بالعمليات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

الإرهاب في أفريقيا

وبتسليط الضوء على القارة السمراء، قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث الاقتصادي بكلية الدراسات العليا الأفريقية في جامعة القاهرة، إن للإرهاب تأثير بالغ الخطورة على الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أنه في عام 2018 سلطت مجلة "الإيكونومست" حيث أودى الإرهاب العام الماضى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وهو ما يؤثر على سوق العمل بشكل كبير، إلى جانب التأثير المباشر على الاستثمارات الأجنبية في وقت شديد الحساسية حيث تحتاج معظم الدول الافريقية الي الاستثمار بشكل كبير لمساعدتها على النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة.

a3fe0d9c18.jpg

وأوضح عبد الرحيم، في تصريحاته لـ"الوطن"، أن الإرهاب في أفريقيا يتركز في جماعات "الشباب" في الصومال، و"بوكو حرام" وفصائلها في نيجيريا، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي وداعش في ليبيا وتونس على سبيل المثال، ودول الصحراء الكبرى تعد بيئة ومجالا واسعا للإرهاب بسبب تضاريسها واتساع مساحتها وحدودها.

عبد الرحيم: الأمراض الاقتصادية المزمنة التي تعاني منها الدول الإفريقية معظمها نتيجة الإرهاب

وتابع أن الإرهاب يتسبب في حالة من عدم الاستقرار السياسي ويتطور في بعض الأحيان إلى تدخل دولي قد يكون عسكريا، وبعدها تسعى الدول الكبرى وأصحاب النفوذ في الدول الإفريقية إلى خطط اقتصادية مفروضة لإعادة الإعمار وتهيئة البنية التحتية بشكل يحقق مصالح الدول صاحبة النفوذ فقط، وهو ما يظهر بوضوح في مالي وليبيا.

وأشار الباحث الاقتصادي بكلية الدراسات العليا الأفريقية في جامعة القاهرة، إلى أن الأمراض الاقتصادية المزمنة التي تعاني منها الدول الأفريقية معظمها نتيجة الإرهاب، مثل الفقر وندرة فرص العمل وانتشار جرائم الاتِّجار بالبشر والمخدرات والنزاعات القبلية، ويمكن الاستناج أن الإرهاب يساهم في تدمير البنية التحتية وتعطيل التنمية الاقتصادية، ما يساهم في خلق بيئة مناسبة للإرهاب وبالتالي دائرة مغلقة لابد من الخروج منها، وهو ما يسعى له الرئيس السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي، من السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستثمار في البنية التحتية في الدول الأفريقية.

وأكد عبد الرحيم ضرورة إنشاء مراكز دراسات فكرية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية المعينة لدراسة الظواهر الفكرية والاقتصادية وتمويل الإرهاب، وتأثر البينة التحتية والتنمية الاقتصادية ورفع توصيات علمية للصناع القرار في للدول، موضحا أن مصر أنشأت المركز الإقليمى لمكافحة الإرهاب لتجمع الساحل والصحراء لتنسيق التعاون بين الدول الأعضاء فى القضايا محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها التصدي للإرهاب وتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية.

أما أبرز الحركات الإرهابية في قارة أفريقيا كالتالي:

"بوكو حرام".. الجماعة الأكثر دموية في العالم

11461793161515526533.jpg

أسست حركة "بوكو حرام" النيجيرية، منذ 10 سنوات وتعد أكثر الحركات الإرهابية عنفا في أفريقيا، وفقاً لإحصائيات دولية، وتصاعد نشاطها عقب مبايعتها تنظيم "داعش" قبل 4 أعوام حيث لقبت بـ"الجماعة الأكثر دموية في العالم"، حسب "سي إن إن" عربية.

وفي عام 2015 كانت "بوكو حرام" مسؤولة عن مقتل أكثر من 6644 شخص في عام 2014، والذي يُعتبر زيادة قدرها 317 في المائة عن العام السابق، في حين كان "داعش" مسؤولا عن مقتل 6073 شخص. 

وكانت الجماعتان مسؤولتين عن أكثر من نصف القتلى بسبب الإرهاب، في العام الأكثر دموية على الإطلاق للإرهاب، وفقا للتقرير. إذ شهدت أعداد القتلى الناجمة عن الإرهاب دوليا "ارتفاعا كبيرا" في عام 2014، وهي تُمثل زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق، وفقا لدراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام العالمي.

ويذكر التقرير مقتل أكثر من 32.5 ألف شخص في هجمات إرهابية عام 2014 وذلك العدد هو تسعة أضعاف ضحايا الإرهاب في عام 2000، واكتسبت "بوكو حرام"، التي يعني اسمها "التعاليم الغربية حرام"، شهرة دولية جراء هجماتها على المدارس، والتي اختطفت فيها المئات من الفتيات. وقامت بحملة شرسة لتفجير الأسواق في جميع أنحاء نيجيريا.

حركة الشباب الصومالية

173640181537636082.jpg

"حركة الشباب الإسلامية" أو "الشباب المجاهدين" هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة، وساهمت الحركة في مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلاميين.

وحسب "فرانس برس" "حركة الشباب الإسلامية" ذات توجه إسلامي سلفي هدفها إقامة دولة على أسس الشريعة. وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا، واستمرت الصلة بين الشباب والقاعدة لغاية 2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء للقاعدة بشكل رسمي.

وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما بين خمسة إلى تسعة آلاف مقاتل بحسب مصادر لوموند، بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم قدموا من دول عربية إضافة إلى باكستان، وعددهم نحو 800 مقاتل.

جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي 

20232710271568470591.jpg

جماعة "أنصار الإسلام والمسلمين" تعد حركة مسلحة تابعة لـ"تنظيم القاعدة" تنشط في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية وتستهدف القوات الفرنسية والمالية والأفريقية التي تقاتل على أراضي مالي، حيث تأسست في مارس عام 2017، من خلال اندماج أربع حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل وهي "أنصار الدين، كتيبة المرابطون، إمارة منطقة الصحراء الكبرى، وكتائب ماسينا"، حيث جرى اختيار زعيم "أنصار الدين" المالية "أغ غالي" زعيما جديدا لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين".

وفى نهاية 2017 قدرت المخابرات الفرنسية عدد أفراد جماعة "أنصار الإسلام والمسلمين" بنحو 500 عنصر، نفذوا منذ تشكيلها العديد من العمليات التي استهدفت القوات المالية والفرنسية، وفي 5 مارس 2017 تبنت الجماعة هجومًا أوقع 11 قتيلا في صفوف الجيش المالي.

وفى 2 يوليو 2017 بثت الجماعة شريط فيديو ظهر فيه 6 رهائن غربيين لديها، وأيضا في شريط آخر بثته في أكتوبر 2017 ظهر 11 مختطفا عسكريا ماليا اختطفوا في الفترة ما بين يوليو 2016 ومارس 2017، وفى 2 مارس 2018، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجومي واجادوجو اللذين استهدفا مقر رئاسة أركان الجيش والسفارة الفرنسية وخلفا نحو 30 شخصًا بين قتيل وجريح.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى