اخبار السياسه "مهاب" محامٍ صباحا وبائع أحذية ليلا: "مشروعنا اتكلف 5 آلاف جنيه"

أخبار متعلقة

نقيب "محامي دمياط": سنتطوع للدفاع عن الطفلة هبة ضحية تعذيب زوجة أبيها

إيمان البحر درويش: بلاغ محامي "شاكر" غير صحيح.. والقضاء الإداري أنصفني

محامي "فتاة العياط": عذريتها عامل قوي جدا في براءتها

محامي ومدرب وصحفي.. رئيس الزمالك "بتاع كله"

لم يجد طريقه مفروشًا بالورود بعد تخرجه في كلية الحقوق جامعة عين شمس، بل عانى من أجل الحصول على عمل، والذي لم يكن كافيًا أيضًا لتغطية كل مصاريفه، لذلك لجأ مهاب عثمان إلى بيع الأحذية في شارع مصر والسودان بحدائق القبة، كوسيلة أخرى لمحاربة غلاء أسعار الكثير من السلع عن طريق إدخال المزيد من الأموال من خلال المشروع لتجهيز نفسه للجواز.

وبدأ مهاب مشروعه منذ شهرين، متخذًا سيارة صديقه بالمشروع "أحمد سعيد" مكانًا لعرض الأحذية "في البداية عرضت الفكرة على أحمد ورفض بسبب قلقه من الوقوف في الشارع ولكن بعد محاولات عديدة نجحت في إقناعه، وقرر الوقوف إلى جانبي لمساعدتي نظرًا للظروف الاقتصادية التي نتعرض لها، رغم أنه اقترح العمل في الفوانيس ولكني كنت مصرًا على الأحذية نظرًا لرواجها طوال العام".

ويروي مهاب عثمان، صاحب الـ27 عامًا، كيفية قدرته على الجمع بين العمل محاميا وبائع أحذية "الفكرة كانت جديدة بسبب طبيعة عملي المرموق في المحاماة، حيث أعمل محاميًا من الثامنة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، وأبدأ عملي بائع أحذية في السابعة مساءً حتى الثانية عشرة منتصف الليل".

"5000 جنيه كانت تكلفة مشروعنا، حيث وفرت علينا سيارة صديقي عناء البحث عن محل للإيجار بالإضافة لتكلفته الباهظة" هكذا حكى مهاب تفاصيل إطلاق المشروع قائلا: "أسعى من خلال هذا المشروع لتجهيز نفسي من أجل دخول بيت الزوجية".

"عاوز تشتغل بياع وأنت محامي" عبارة لم تنل من عزيمة مهاب ولا إصراره على إكمال مشروعه، بل زادته عنادًا على الاستمرار، كما أوضح "أهلي كانوا معترضين في البداية على فكرة عملي كبائع أحذية ولكن بعد ذلك رضخوا للأمر وشجعوني على الاستمرار".