اخبار السياسه صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية

اخبار السياسه صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية
اخبار السياسه صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية

صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية في السينما المصرية

الأخبار المتعلقة

  • فيديو| في عيد ميلاده.. علي بدرخان مبدع السينما الواقعية

    فيديو| في عيد ميلاده.. علي بدرخان مبدع السينما الواقعية

  • عاطف الطيب..صاحب السينما الواقعية والمعادلة الصعبة بين الجمهور والنقاد

    عاطف الطيب..صاحب السينما الواقعية والمعادلة الصعبة بين الجمهور والنقاد

  • بالفيديو| ناهد السباعي:

    بالفيديو| ناهد السباعي: "فخورة إني حفيدة فريد شوقي"

  • عاجل| براءة

    عاجل| براءة "فريد شوقي" من قتل متظاهري بولاق الدكرور

صلاح أبو سيف، أحد رواد السينما الواقعية في مصر والوطن العربي، تناول كثيرًا في أفلامه حياة البسطاء، ولامس عدة قضايا تمس الشارع المصري.. خلق صورة مميزة بين أبطال أعماله، فاستطاع بإبداعه أن يحقق المعادلة الصعبة بإرضاء الجمهور وتقديم الفن الرفيع في الوقت نفسه.

كانت بداياته الفنية، عام 1936، حينما التقى المخرج نيازي مصطفى، الذي لاحظ اهتمام أبو سيف بالسينما، فساعده للانتقال للعمل في استديو مصر، ثم بعد ذلك لدراسة السينما في فرنسا وإيطاليا.

تميزت سينما صلاح أبوسيف، بالواقعية واقترابها من قضايا المجتمع ومناقشتها بشكل بسيط، ففي عام 1952 أخرج فيلم "الأسطى حسن" بطولة "فريد شوقي، هدى سلطان، ماري منيب، حسين رياض"، وناقش الفيلم قضية الطمع في المال، وكيف للجشع أن يضع الإنسان في مأزق بأن يتخلى عن عائلته مقابل المال حتى يصل لأن يبيع نفسه وحقق الفيلم نجاحًا لاقترابه من الفئة الشعبية، فكان بطل الفيلم عاملاً يملك ورشة ويعبر عن تلك الطبقة.

ودومًا ما كان أبطال أفلام صلاح أبو سيف، شخصيات حقيقية من الوارد أن تجدها حولك في المجتمع، ففي فيلم "شباب امرأة" قدم شخصية السيدة المتصابية التي تقع في حب شاب صغير، وفي فيلم "الزوجة الثانية" ناقش قضية السلطة والظلم متمثلة في شخصية العمدة التي جسدها بشكل مميز الفنان صلاح منصور، ونهاية الظلم في الفيلم.

وقدم صلاح أبو سيف، قضية إجرامية شغلت الرأي العام، بدايات القرن العشرين في فيلم "ريا وسكينة" عام 1952 وكتب سيناريو الفيلم بالتعاون مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، واعتبر الفيلم السينمائي الوحيد في تاريخ السينما المصرية الذي ناقش القضية بشكل جاد.

وسنة 1959 قدم صلاح أبو سيف رواية "أنا حرة" للكاتب إحسان عبد القدوس في فيلم سينمائي بالاسم نفسه، وكتب السيناريو نجيب محفزظ، تناول شخصية الفتاة القوية التي تسعى لأن تستقل بحياتها وتحقق أحلامها، وفي 1966 قدم فيلم "القاهرة 30" الذي ناقش فساد العصر الملكي في مصر.

واستطاعت سينما صلاح أبو سيف، أن تناقش قضية الموت ونظرة الإنسان له، حينما تناول رواية "السقا مات" للكاتب يوسف السباعي، في فيلم سينمائي عام 1977، وعام 1986، ألف وأخرج  فيلم "البداية" الذي تعاون في كتابته مع الكاتب الكبير لينين الرملي، واعتمد في الفيلم على الفانتازيا بقصة طائرة تسقط في أحد الأماكن المهجورة ويسعى ركاب الطائرة لخلق مدينة فاضلة.

 

قدم صلاح أبو سيف، خلال مسيرته الفنية ما يقرب من خمسين فيلمًا سينمائيًا، ليس كمخرج فقط، ولكن كتب السيناريو والحوار، لبعض الأفلام. وكانت آخر أعماله عام 1994 بفيلم "السيد كاف" من بطولة "سناء جميل، عبدالمنعم مدبولي، أنوشكا، عادل أمين"، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 22 يونيو عام 1996، بعد أن قدم للسينما المصرية أعمالاً ستظل خالدة.

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه من هو زوج الفنانة بدرية طلبة؟.. «اكتشف موهبتها وقدمها للتلفزيون»
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي