اخبار السياسه إقليم كشمير بين إعلان ونفي تواجد "داعش".. وخبراء: دعاية للتنظيم

اخبار السياسه إقليم كشمير بين إعلان ونفي تواجد "داعش".. وخبراء: دعاية للتنظيم
اخبار السياسه إقليم كشمير بين إعلان ونفي تواجد "داعش".. وخبراء: دعاية للتنظيم

إقليم كشمير بين إعلان ونفي تواجد "داعش".. وخبراء: دعاية للتنظيم

الأخبار المتعلقة

  • بعد طرده من العراق وسوريا.. "داعش" يبدأ مسيرة دموية جديدة في الهند

  • "لا العراق ولا سوريا".. أين يختبئ زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي؟

  • الأزهر: "داعش" خلف إرثا إعلاميا ضخما يقتضي التكاتف للقضاء عليه

  • باحث في التاريخ: الفتاوى المضللة سلاح "داعش" لتدمير آثار المنطقة

"إقليم كشمير"، ذلك المكان المتنازع عليه بين الهند وباكستان، أصبح الموطئ الحالي لتنظيم "داعش"، وفقا لما أعلنته الجماعة الإرهابية بإقامة "ولاية الهند"، بعد أشهر من إعلان نهاية "داعش" بمعاقله الرئيسية في سوريا والعراق، حسب ما ذكرته صحيفة "تايمز" البريطانية.

"إعلان ولاية الهند ما هو إلا مسمى مجازي"، هكذا علق سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية على ما أعلنته "داعش"، موضحا أنهم يقصدون تواجدهم بتلك المنطقة فضلا عن بادرة لظهور حرب العصابات لكنها لم تسيطر عليها بالمعنى الحرفي.

وأوضح عيد لـ"الوطن" أن ظهورهم في إقليم كشمير هو عودة لأعضاء التنظيم الأجانب لأماكنهم القديمة، إذ أنهم ينتمون إلى كشمير والدول المجاورة، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابي دائم البحث عن أماكن صحراوية وجبلية من أجل التمركز بها والسيطرة عليها.

ويأتي ذلك الإعلان بعد أيام وشهور من اشتباكات متعددة للجماعة الإرهابية في مناطق متفرقة، بينها الحادثة الواقعة بين مسلحين متشددين من "داعش" وقوات الأمن في إقليم كشمير، قتل خلالها عدد من الجنود الهنود، فضلا عن تفجير استهدف فنادق وكنائس في سريلانكا المجاورة، والذي وقع في عيد الصفح الماضي، مسفرا عن مقتل أكثر من 250 شخصا.

جاء ذلك الهجوم في سيرلانكا في ظل المخاوف من مساعي تنظيم الجماعات الإرهابية للحصول على أراض في جنوب آسيا، مع اعتبار إقليم كشمير هدفا واضحا للتنظيم، إذ أعلن "داعش" عن نيته التوسع في كشمير  عام 2016، وتشكيل جماعة جديدة تحت اسم "داعش في جامو وكشمير".

وعن اختيار "داعش" لإقليم كشمير، أوضح سيد مجاهد، الباحث في مركز شخصية مصر للدراسات السياسية، أنه بسبب النزاع بين الهند وباكستان والصين حول "كشمير" الأمر الذي يعد بمثابة فرصة لـ"داعش" في التفكير بالتمركز به بدلا من الدول ذات الحكومة المركزية، فضلا عن قرب الإقليم من دولتي باكستان وأفغانستان الوجهة الرئيسية للتنظيم الإرهابي.

وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أنه في ظل قرب دولة سيرلانكا من الإقليم ناحية الجنوب والتي شهدت تفجيرات في عيد الفصح، يصبح هناك رغبة لدى التنظيم الإرهابي من إظهار بعد العمليات في تلك المنطقة.

أما عن الدولة الهندية وموقفها مما أعلنه التنظيم الإرهابي، فنفت الحكومة الهندية وجود مسلحين من تنظيم "داعش" في إقليم كشمير، في حين يرى مراقبين أن المنطقة التي تشهد اضطرابات باستمرار تعد أرضا خصبة لتجنيد المتشددي.

ويرى مسؤولون أمنيون هنود، أن  إعلان "داعش" لا تعدو أن تكون "دعاية" للتنظيم، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز"، الأمر الذي رجحه الباحث في الحركات الإسلامية، أحمد بان، خلال حديثه مع "الوطن"، مؤكدا أن كل ما يفعله التنظيم حاليا هو دعاية لإبراز أنهم ما زالوا موجودين فضلا عن بعث رسائل قوة لأتباعهم لكن من الصعب السيطرة عليه. 

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي