اخبار السياسه نوزيلندا تبث صلاة الجمعة على الهواء.. ووقفة حداد بعد مذبحة المسجدين

اخبار السياسه نوزيلندا تبث صلاة الجمعة على الهواء.. ووقفة حداد بعد مذبحة المسجدين
اخبار السياسه نوزيلندا تبث صلاة الجمعة على الهواء.. ووقفة حداد بعد مذبحة المسجدين

نوزيلندا تبث صلاة الجمعة على الهواء.. ووقفة حداد بعد مذبحة المسجدين

الأخبار المتعلقة

  • مقبرة جماعية لـ41 من ضحايا هجوم مسجدي نيوزيلندا

  • وزير خارجية نيوزيلندا: "سفاح المسجدين" سيقضي حياته في زنزانة انفرادية

  • وزيرة الهجرة تشارك في مراسم جنازة شهداء حادث نيوزيلندا

  • رئيسة وزراء نيوزيلندا تتلقى تهديدا بالقتل

بثت دولة نيوزيلندا، أذان صلاة الجمعة في أنحاء البلاد، اليوم، عبر التليفزيون والإذاعة الوطنيين، مع الوقوف دقيقتي صمت، في الذكرى الأسبوعية الأولى لإطلاق النار بمسجدين في كرايستشيرش.

وأدى الجميع صلاة الجمعة الأولى في مسجد النور بعد الاعتداء الارهابي، كما تجمع آلاف الأشخاص، بينهم كثير من مرتديات الحجاب، في متنزه هاجلي بارك بالجهة المقابلة للمسجد.

وبعد الوقوف صمتا، ألقيت خطبة الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية تأبينًا لضحايا مذبحة المسجدين، التي بثها المتطرف اليميني (مرتكب الجريمة) عبر فيس بوك.

علماء وخبراء يحذرون: استغلال أردوغان للحدث سياسيا سيزيد من الاسلاموفوبيا والعداء للمسلمين

وألقى خطيب مسجد النور المصري، جمال فودة، خطبة على آلاف النيوزلنديين الذين تجمعوا بساحة "هيجلي" المواجهة للمسجد، قائلا: "الإخوة والأخوات في الإسلام.. الإخوة والأخوات في الإنسانية، الإخوة والأخوات في نيوزيلاندا، في يوم الجمعة الماضي، كنت أقف في هذا المسجد، ورأيت الكراهية والعنف بعيني، الإرهابي الذي قتل 50 شخصا أبرياء وجرح 42، وكسر قلوب الملايين حول العالم، واليوم من نفس المكان، أنظر لأرى الحب والتعاطف في عيون الآلاف من الرفاق النيوزلنديين، وأبناء الإنسانية من حول العالم، ملايين آخرين ليسوا معنا اليوم بجسدهم، ولكنهم موجودين بقلوبهم".

واستطرد: "هذا الإرهابي فكر في أن يمزق أمتنا بأيديولجيا شريرة، ولكننا على العكس أظهرنا أن نيوزيلندا لا يمكن كسرها، وأن العالم يمكنه أن يرى فينا مثالًا في الحب والوحدة، قلوبنا مكسورة ولكننا لم نكسر، نحن أحياء سويا، مصممون على ألا نترك أحدهم يفرقنا".

ووجه "فودة"، الشكر إلى رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، واصفا قيادتها بأنها "درس لقادة العالم".

وقالت أردرن، التي شاركت في تلك المراسم، قبل خطبة الجمعة: "نيوزيلندا تعاني معكم، نحن (جسد) واحد".

سفير نيوزيلاندا بالقاهرة: المسلمون كانوا وسيظلون جزءًا من مجتمعنا

وقالت الدكتورة آمنة نصير، عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة، إن الحادث هز كياننا بشدة، فكيف لإنسان أن يقتل آخر بهذا الاستهتار والوحشية.

وأشارت إلى أن الدولة في نيوزيلاندا كانت على مستوى الحدث، واتخذت العديد من الإجراءات الجيدة، ونتمني المزيد لحماية الجميع، فالكل في خطر أمام تنامي خطر الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين، فالإرهاب بلا دين أو عقل، ومن يفرض كلمته بالقوة على المسملين سيفرضها من بعد على سائر المجتمع كما حاول ويحاول الإخوان الآن، فبعد أن فشلوا في فرض رأيهم وفكرهم على المجتمع المصري، يحاربوه الآن بشتى السبل.

وقال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تعامل عقل الإسلام وروحه المتمثلين في المؤسسات الدينية المصرية (سواء أزهر أو افتاء أو أوقاف) كان ناضجا وعقلانيا.

وواصل: وقد كان واضحا من اللحظة الأولى أن المؤسسات الدينية كان لها أهداف إيجابية متعددة، على رأسها توجيه الحدث للتحذير من اليمين المتطرف، الذي يذيق المسلمين الويلات في الغرب، ومحاولة منع انفجاره في وجه المسلمين، والتحذير من ظاهرة الإسوفوبيا وربط الاسلام بالإرهاب، والتأكيد أن جميع الأديان بريئة مما حدث، للتهدئة.

وأضاف، كما أن مؤسساتنا أظهرت التقدير العميق لمؤسسات الدولة في نيوزيلاندا حيث استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، السفير النيوزيلاندي بترحاب، وأعلن الأزهر استعداده للدعم بتدريب الأئمة، وعلى النقيض ومثلما كان يفعل الإخوان من التظاهر والمزايدة على الناس والأنظمة في كل حدث، فعل أردوغان الإخواني المقيت، فقد هاجم الدولة في نيوزيلاندا ورئيسة الحكومة بمنتهى الصفاقة والسخافة، واستمر في المزايدة التافهة التي لن تفعل شيئا سوى زيادة العداء للمسلمين بالغرب، فيمكننا القول أن أردوغان وسياساته وممارساته هي سبب ارتفاع الإسلاموفوبيا هناك.

فيما قال سامح عيد، الخبير في الإسلام السياسي، إن اعتماد الغرب على مصر والأزهر، يصيب أردوغان وأتباعه بالجنون، وأدعوهم (إذا ما أرادوا أن يفهموا) إلى النظر في فرق التعامل مع الكارثة التي وقعت في نيوزيلاندا، فمصر استنكرت كباقي الدول، والأزهر بدأ في التعامل كقائد له سلطة.

وأوضح أن أردوغان "سَيَّس الجريمة" ويحاول بمنتهي الخسة استغلالها في الانتخابات المحلية الداخلية بتركيا، ويحاول أن يظهر كـ"حامي الدين الوحيد في العالم"، وكما الإخوان، يجعل المواطنين في حيرة بين خيارين لا وجود لهما، وهو اختيار الدين أو غيره، وهذه خسة ليس لها مثيل.

واستطرد: أول مرة نرى رئيس دولة يجعل كل دعايته الانتخابية على حدث في دولة أخرى، لقد بدأ استغلال دماء الضحايا قبل أن تبرد، وهو ما يوضح أنه لا فرق بينه وبين اليمين المتطرف الذي تسبب بالمجزرة.

وقال جريج لويس، سفير نيوزيلاندا في القاهرة، إن العمل الإرهابي الذي استهدف إخواننا وأصدقاءنا من المسلمين في مدينة كرايستشيرش، يتنافى مع قيم المجتمع النيوزيلاندي، مشددًا على أن المسلمين كانوا وسيظلون جزءًا هامًا من المجتمع، الذي يحرص دائمًا على توفير الراحة والأمان لمواطنيه.

وأكد سفير نيوزيلاندا، في تصريح له، أن نيوزيلاندا حريصة على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف لدعم الحوار، ونشر التسامح، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى تأكيد حرية ممارسة العقائد في نيوزيلاندا، وأن المسلمين آمنين في ممارسة شعائر دينهم.

وشدد لويس على إدانته للحادث الإرهابي المأساوي، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا المصريين الذين لقوا مصرعهم نتيجة هذا الهجوم الإرهابي.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى