أغنية وقصر وتخفيف عقوبة.. رحلة "نخنوخ" من تربية الأسود إلى الكليبات الأخبار المتعلقة بعد الإفراج عنه.. صبري نخنوخ يظهر في كليب شعبي: "بطل رايتي مرفوعة" المؤبد لغفير فيلا صبري نخنوخ و4 آخرين في "تكوين عصابة هجرة غير شرعية" إحالة أوراق قضية صبري نخنوخ لمحكمة استئناف الإسكندرية تأجيل استشكال صبري نخنوخ على حكم حبسه 28 عاما لجلسة 5 فبراير "أصيل من ضهر راجل، وعُمدة في وسط بلدك، يا كبيرنا وزينة شبابك، ومفيش في الدنيا زيك".. كلمات أغنية "أصول الجدعنة"، للمطرب ياسر الرماح، فيما ظهر صبري نخنوخ يوجه تحياته على تِلك الكلمات التي يمدحه بها. حالة من التعجب سادت، بعد انتشار الكليب الغنائي، الذي ظهر فيه رجل الأعمال صبري نخنوخ، أو كما أطلق عليه سابقًا "أسطورة البلطجة"، والذي أفراج عنه بعد أن قضى نصف مدة العقوبة المحددة له. https://www.youtube.com/embed/E54BhrRXR2M وفي أغسطس 2012، ألقت قوات الأمن القبض على "نخنوخ"، داخل فيلته بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وكان بصحبته عدد كبير من الخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة. قصر "نخنوخ" كان أشبه بحصن منيع، يحيط به سور ارتفاعه يتجاوز 3 أمتار ونصف، ارتفاع بوابته تصل إلى 4 أمتار، وعليها ثلاثة شبابيك كمكان لإطلاق الرصاص، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة، وفي الأمام ثلاثة أقفاص في داخلها ستة كلاب حراسة كبيرة، وفي الجهة المقابلة قفص كبير فيه خمسة أسود، جميعها كبيرة في السن، وبالداخل يوجد ثعبان كبير، بحسب تحقيقات النيابة. داخل القصر يخبِّئ كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، لتساعده على ممارسة البلطجة، بالإضافة إلى كميات مماثلة من المخدرات بأنواعها المختلفة. شهرة "نخنوخ" ذاعت في أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حيث امتلك مكاتبًا لتوريد البلطجية، بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل. سطوة، ومال، ونفوذ.. أشياء اجتمعت في صبري نخنوخ، وجعلت منه أسطورة في مجال البلطجة، حيث جمع مبالغ طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقي الميكروباص، وقيامه بتأجير بعض المحال التجارية في منطقتي الهرم والمهندسين. شبكة بلطجية تتوزع أعمالها على نشاطات عديدة، يتحكم فيها "نخنوخ" بأصبعه، لحماية الكازينوهات التي تتعرض من وقت إلى آخر لمشاكل وتهديدات، ما مكنه من امتلاك فيلات وشاليهات إضافة إلى ملايين الجنيهات. ذكريات مرعبة جمعت "نخنوخ" بأهالي الإسكندرية، من خلال واقعة ذبح عددا الحمير وإلقاء رؤوسها وعظامها في الطريق العام عام 2009، ومع تزامن الواقعة مع غلاء الأسعار، ظن الناس أن الجزارين قد ذبحوها لبيع لحومها، إلا أنه كان قد ذبح الحمير لإطعام خمسة أسود تحرسه. وفي عام 2011، اتهمته الأجهزة الأمنية بالمشاركة في تخريب المنشآت العامة والسجون، خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر، على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة. وعاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، صبري نخنوخ، بالسجن المؤبد عن تهمة حيازة سلاح، ورفضت محكمة النقض، الطعن المقدم من صبري نخنوخ، على الحكم الصادر ضده. وفي 17 مايو 2018، شمل قرار العفو الرئاسي الإفراج عن صبري حلمي، الشهير بـ نخنوخ، وذلك بسبب حالته الصحية المتدهورة. أخبار قد تعجبك