اخبار السياسه حكاية أصغر ضحية للهجوم الإرهابي بنيوزيلندا طفل عمره 3 سنوات

اخبار السياسه حكاية أصغر ضحية للهجوم الإرهابي بنيوزيلندا طفل عمره 3 سنوات
اخبار السياسه حكاية أصغر ضحية للهجوم الإرهابي بنيوزيلندا طفل عمره 3 سنوات

حكاية أصغر ضحية للهجوم الإرهابي بنيوزيلندا طفل عمره 3 سنوات

الأخبار المتعلقة

  • وزيرة الهجرة تسافر إلى نيوزيلندا لدعم ذوي ضحايا الحادث

  • سر تغريدة السلاح الأخيرة.. هل تسبب "مسجد نيوزيلندا" في حادث أوتريخت؟

  • سفير مصر في نيوزيلندا: سأطلب تعيين حراسة مسلحة على المساجد والكنائس

  • أحمد موسى: أردوغان زعيم عصابة.. ويتاجر بدماء شهداء نيوزيلندا

عاش ثلاثة أعوام فقط على هذه الأرض، ووصفه أحد أصدقاء عائلته، بأنه كان طفلًا فرحًا ومحبوبًا، قبل أن يصبح أصغر ضحية معروفة لحادث إطلاق نار إرهابي في نيوزيلندا.

إنه الطفل موقاد إبراهيم، البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي فقد حياته نتيجة العمل الإرهابي في كرايستشيرش، يوم الجمعة الماضي، عندما اقتحم مسلح المسجد الذي كان يجلس فيه الطفل مع أخيه وأبيه، وقال شقيقه عبدي إبراهيم، إن الشرطة أكدت وفاة طفلهما الصغير، بحسب موقع "abc news".

وقال أحمد عثمان، صديق العائلة المقرب: "لقد كان "موقاد" محبوبًا من الجميع هنا وطفلًا فرحًا وحيويًا ودائمًا يضحك، ومشرق، وكانت لعبته المفضلة استخدام جهاز iPad".

وقال أخيه أحمد عثمان، إنه كان معجبًا كثيرًا بذكائه، مضيفًا أن "موقاد" كان يستمتع بشكل خاص بالتحدث مع من هم أكبر منه سنًا "كان ودودًا للغاية ومن السهل أن تتحدث معه". 

ولد موقاد إبراهيم، في نيوزيلندا لعائلة صومالية فرت من القتال في بلدها الأم قبل أكثر من 20 عامًا، وكان والد موقاد اصطحبه إلى صلاة الجمعة في المسجد كالمعتاد، وكان ينوي الطفل بعد الصلاة الذهاب للعب كرة القدم في متنزه هاجلي كما هي عادته، ولكن عندما اقتحم المسلح المسجد بعد 10 دقائق من بداية الخطبة وبدأ في إطلاق الرصاص دون تمييز حول قسم الرجال بالمسجد، اعتقد "موقاد" الصغير أن مايحدث مشهد من نوع لعبة الفيديو التي كان إخوته الأكبر سنًا يلعبونها، وركض نحو المسلح. وسط حالة من الفوضى، وبعد انتهاء المذبحة، حمل أحد المصلين الطفل إلى المسعفين الذين أتوا للمسجد، وفقًا لموقع "washingtonpost".

وقال أخيه الأكبر كانت هذه آخر مرة أراه فيها وبعد بحث من قبل العائلة، أكدت الشرطة لنا أن "موقاد" مات، وأضاف أن ما حدث من إطلاق النار ما يزال يبدو بالنسبة إليه وكأنه حلم رهيب.

وفي ليلة الأحد، كان والد موقاد ينتظر في المستشفى، على أمل رؤية أصغر أبناءه للمرة الأولى بعد مقتله، ويكون الاثنين هو اليوم الذي يمكنه فيه دفنه ويستريح الطفل، على حد قوله، فهنالك بعض الوقت الذي تستغرقه السلطات لإطلاق سراح الجثث لدفنها.

وبحسب موقع "abc news"، صرحت رئيسة الوزراء النيوزلندية، خلال مؤتمر صحفي الأحد، بأنه سيتم إعادة بعض الجثث إلى عائلاتهم، وأنها تأمل في أن يعود الجميع بحلول يوم الأربعاء. 

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وصحَّحَ طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، عدد المصابين المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي سبق وأن أعلن عنه في اليوم التالي للهجوم، مشيرا إلى أنهم 2 فقط، وليسوا 11 شخصًا.

وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور": "كان كله في بداية الحدث مرتبك وحصل لبس في الأعداد، والنيوزيلنديين، كانوا شايفين ناس سُمر، وشعرهم أسود، وعنيهم سوداء، وبيتكلموا بلغة غريبة، فافتكروا إن كل دول مصريين، فقالوا لنا 11 مصابا، لكن بعد كده اتأكدنا إنهم شخصين فقط".

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول جميع المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، أنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقالت إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".

 

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى