اخبار السياسه إرهاب أسود ضد المسلمين فى نيوزيلندا

اخبار السياسه إرهاب أسود ضد المسلمين فى نيوزيلندا
اخبار السياسه إرهاب أسود ضد المسلمين فى نيوزيلندا

إرهاب أسود ضد المسلمين فى نيوزيلندا

الأخبار المتعلقة

  • المفوض السامي لشؤون اللاجئين يعرب عن حزنه وصدمته من هجوم نيوزيلندا

  • العاهل السعودي يندد بالهجوم الارهابي على مسجدين في نيوزيلندا

  • رئيس وزراء التشيك يدين الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا

  • عاجل| ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا إلى 50 قتيلا

فى يوم أسود خيَّم عليه الحزن فى نيوزيلندا والعالم، أسفر إطلاق نار جماعى على مسجدين مليئين بالمصلين، كانوا يؤدون صلاة الجمعة، عن مقتل 49 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، فى اليوم الذى أطلقت عليه رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن «أحد أحلك أيام نيوزيلندا»، بينما اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة، فى هجوم بدا أنه مُخطَّط له بعناية.

وأظهر تسجيل مصوَّر أن مطلِق النار على أحد المسجدين، «ويرجح أن يكون منتمياً لتيار اليمين الأوروبى المتطرف»، بث الهجوم حياً من كاميرا مثبتة فى خوذة كان يعتمرها، حيث قضى المسلح أكثر من دقيقتين داخل المسجد وهو يطلق النار على المصلين الفزعين مرة بعد أخرى، وأحياناً يعيد إطلاق النار على أشخاص أطلق عليهم النار من قبل، ثم يسير خارجاً إلى الشارع حيث يطلق النار على أشخاص يسيرون على الرصيف، كما سُمع صراخ أطفال على مسافة لدى عودته إلى سيارته لجلب بندقية أخرى، ثم يعود المسلح مرة أخرى إلى المسجد، حيث يرقد ما لا يقل عن 24 شخصاً على الأرض، وعقب عودته وإطلاقه النار على امرأة هناك يعود إلى سيارته، ويردد عبارة إرهابية عن «نار جهنم»، ثم يقود سيارته، وينقطع التسجيل.

ووفقاً لما ذكرته شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، قالت رئيسة الوزراء، إن الأحداث التى وقعت فى مدينة كرايست تشيرش تمثل «عملاً غير عادى وغير مسبوق من أعمال العنف»، وأقرت بأن العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين إضافة إلى القتلى، وقالت إن أكثر من 20 شخصاً أُصيبوا بجروح خطيرة.

مقتل 49 فى إطلاق نار نفذه "يمينى متطرف" على مسجدين أثناء صلاة الجمعة

وذكرت «أرديرن» أنه «من الواضح أن هذا لا يمكن وصفه حالياً إلا بأنه هجوم إرهابى»، فى الوقت الذى ألقت فيه الشرطة القبض على 3 رجال وامرأة واحدة بعد عمليات إطلاق النار، التى صدمت سكان البلاد الذين يصل عددهم إلى 5 ملايين شخص.

ورغم عدم وجود سبب للاعتقاد بوجود المزيد من المشتبه بهم، قالت «أرديرن» إن مستوى تهديد الأمن القومى رُفع إلى ثانى أعلى مستوى. ولم تحدد السلطات هوية المحتجزين، لكنها قالت إن أياً منهم لم يكن على قوائم المراقبة، لكن الرجل الذى أعلن مسئوليته عن إطلاق النار ترك بياناً معادياً للمهاجرين من عشرات الصفحات شرح فيه مَن هو وأسباب تصرفاته، وقال إنه يعتبره هجوماً إرهابياً، وذكر أنه أسترالى أبيض يبلغ من العمر 28 عاماً.

وأكد رئيس الوزراء الأسترالى، سكوت موريسون، أن أحد الأشخاص الأربعة الذين أُلقى القبض عليهم مواطن مولود فى أستراليا، فيما أشارت «أرديرن» فى مؤتمرها الصحفى إلى «المشاعر المعادية للمهاجرين» كدافع محتمل، قائلة إنه على الرغم من أن الكثير من الأشخاص المتأثرين بعمليات إطلاق النار قد يكونون مهاجرين أو لاجئين «فقد اختاروا جعل نيوزيلندا وطنهم، وهو وطنهم. إنهم منا، أما الشخص الذى قام بهذا العنف ضدنا فليس منا».

أما بالنسبة للمشتبه بهم، فقالت «أرديرن»: «هؤلاء هم الأشخاص الذين أصفهم بأن لديهم آراء متطرفة ليس لها مكان فى نيوزيلندا على الإطلاق». وقال مفوض الشرطة، مايك بوش، إن الشرطة ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم، لكنهم لم يكونوا متأكدين. وقال «بوش»: «تم القبض على المهاجمين من قِبل رجال الشرطة المحليين، لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى»، مؤكداً أن قوات الدفاع قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة المرتجلة، التى كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات، ودعا أى شخص يفكر فى الذهاب إلى مسجد فى أى مكان فى نيوزيلندا، أمس، إلى أن «يبقى فى مكانه».

رئيسة وزراء نيوزيلندا: العداء للمهاجرين دافع محتمل للحادث.. ومحلل عراقى: الإرهاب لا يرتبط بدين بعينه.. وأستاذ عقيدة: متطرفو أوروبا يعادون المسلمين

وأدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجومَين الإرهابيين، معربة عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، كما أكد البيان وقوف مصر بجانب نيوزيلندا وكافة أسر الضحايا.

كما أدانت السعودية والكويت وبريطانيا ورابطة العالم الإسلامى، والمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، فى إطار الإدانات العالمية الواسعة، الحادث الأليم.

من جهته، قال المحلل السياسى العراقى حازم العبيدى، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «الحادث كشف أن الإرهاب لا يرتبط بدين بعينه، كما يحاول البعض إلصاقه بالإسلام فقط أو بالعرب فقط».

وأضاف «العبيدى»: «حادث اليوم أو قُل مذبحة اليوم تكشف للأسف عن ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين لدى بعض وسائل الإعلام العالمية، حيث ركزت كثير منها على استخدام كلمات (حادث إطلاق نار) لتسمية الحادث، مع أنه عمل إرهابى بكل المعايير».

وتابع: «فى حين لو كان منفِّذ الهجوم مسلماً أو عربياً على الفور تستخدم كلمات هجوم إرهابى، مع أن الحادث الغادر واحد والضحايا هم فى النهاية بشر أبرياء».

وأكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد أعمال العنف والكراهية الموجهة ضد المسلمين فى الخارج، وتعالى الأصوات اليمينية المتطرفة والمطالبة بمناهضة وجود المسلمين فى المجتمعات الأوروبية والأمريكية، وتعرض الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية فى الخارج للاعتداءات العنصرية، حتى وصل الأمر إلى إنشاء عدد من الكيانات والتجمعات التى تنتهج العنف بهدف طرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، والتى استغلت أعمال العنف والإرهاب التى ترتكب باسم الإسلام من قبل جماعات اختطفت الإسلام وشوهت صورته لدى الكثيرين حول العالم لتبرير هذه الكراهية والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى