اخبار السياسه أهالي قرية بالغربية: أنقذوا مشروع الألف نخلة من الري.. والمحافظ يتدخل

الأخبار المتعلقة

أعرب أهالي قريتى كفرالزيتون ومنشأة العتر بمركز زفتى بمحافظة الغربية، عن استيائهم من محاولة مسؤولين الري في إدارة زفتى، اقتلاع أشجار مشروع الـ"1000 نخلة" الخيري، التي قاموا بزراعتها في مداخل القريتين.

وقال المهندس سراج صلاح، رئيس مجلس إدارة اتحاد شباب كفر الزيتون ومنشأة العتر، ان شباب القريتين قرروا بالتعاون مع الاتحاد تجميل مدخل القريتين، من خلال رفع القمامة المتواجدة على جانب الترعة، وزرع نخل على جانبي الطريق بطول المدخل، وذلك في إطار المنظر الحضاري والتخلص من النفايات والمخلفات، وتحقيق حلم أبناء القريتين بجعل قريتهم أفضل وأجمل.

وأضاف أن شباب القريتين سواء المتقيمين في القرية أو العاملين خارج مصر، لتحقيق حلمهم، وأن النخلة تكلفتها 1300 جنيه، وأنهم بدأوا المشروع منذ عام وبمجرد تمكنهم من جمع تكلفة النخلة وزراعتها، وتمكنوا من زرع 100 نخلة حتى الآن.

وقال مصطفى عبد المليك، نائب رئيس اتحاد شباب كفر الزيتون ومنشأة العتر، إنهم فوجئوا منذ 6 أشهر بمسؤولين الري في زفتة يطالبونهم بإزالة النخل المنزرع بدعوى التعدي على أملاك الري، وعدم حصولهم على التراخيص اللازمة لإقامة هذا المشروع، وعندما خاطبهم الاتحاد وأهالي القرية بأنه مشروع خيري هدفه تجميل مدخل القرية كان رد المسؤولين عليهم أن أشجار النخيل (مثمرة) مما يحقق ربح من زراعته.

وأضاف أنه بعد تدخل العقلاء من أهالي القرية والتفاهم مع مسؤولين ري زفتي وإقناعهم أن الناتج من ثمر النخيل يكون لأهل الخير وليس غرض القائمين على المشروع التربح منه فتم إنهاء الأمر.

وأشار إلى أنهم فوجئوا منذ أسبوع بتولي إدارة آي زفتى مهندسة جديدة، وقامت بتشكيل لجان لمعاينة النخيل المنزرع بهدف اقتلاع بدعوى التعدي على أملاك الري، كما هددت القائمون على المشروع بعمل محاصر بمركز الشرطة بتهمة الاستيلاء على كميات التراب الناتجة من تطهير الترعة.

وقال عبدالرزاق عسكر موظف من أهالي القرية، إن هناك تعنت من قبل مسؤولين الري وتصفية حسابات مع أهالي القرية بشأن اعتقادهم أنهم كانوا سببًا في نقل المهندسة منال ميشيل مدير مديرية إدارة ري زفتي سابقًا، وأن مشروعهم حلم لكل شخص في قريتي كفر الزيتون ومنشأة العتر، وأنهم يسعون لزراعة 1000 نخلة.

وأوضح حسين ربيع من أهالي القرية، أنهم أرسلوا خطابًا إلى ري زفتي يتضمن أن المشروع خيري والناتج منه لأهل الخير مزيل بتوقيع اتحاد الشباب كونه جمعية خيرية، ورغم ذلك فوجئوا أن الري يطالب باقتلاع النخيل.

من جانبها، أوضحت المهندسة سعدية بحيري مدير ري زفتى، أنه ليس هناك تعنت من قبلنا ضد مشروع زرع النخيل بقرية كفر الزيتون ولكن هناك إجراءات قانونية لابد أن يتخذها القائمون على المشروع وتم مخاطبة القائمين على المشروع للبدء في إجراءات ترخيص زرع النخيل في أملاك الري، وجاء ذلك بعد موافقة إدارة ري زفتى على الطلب المقدم من أهالي القرية بالنسبة للمشروع.

وأضافت أن ما يتردد بأن هناك تصفية حسابات مع أهالي القرية بشأن مسؤولة الري السابقة، ليس له أساس من الصحة، خاصة وأن مدير إدارة ري زفتى سابقا، هي من طلبت النقل.

كما قال اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، إنه وعد أهالي القرية، بدراسة المشكلة وحلها في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن سياسة الدولة هي تشجيع الشباب لبناء دولتهم وتنمية الانتماء والولاء لديهم، ولن يتسبب أحد في إعاقة سياسة وخطة الدولة، وأنه سيعمل جاهدًا على إزالة أية معوقات إدارية أمام الشباب لتحقيق هذا الهدف.

أخبار قد تعجبك