اخبار السياسه والدة ضحايا «مذبحة بنها» فى أول ظهور إعلامى: «ابنى ...

اخبار السياسه والدة ضحايا «مذبحة بنها» فى أول ظهور إعلامى: «ابنى ...
اخبار السياسه والدة ضحايا «مذبحة بنها» فى أول ظهور إعلامى: «ابنى ...

والدة ضحايا «مذبحة بنها» فى أول ظهور إعلامى: «ابنى الأكبر طلب منى عدم ترك المنزل وقال: أبويا هيقتلنا»

الأخبار المتعلقة

  • والدة ضحايا "مذبحة بنها": زوجي كان يضربني دائما ويأخذ أموالي

  • نيابة بنها تستعجل تقرير الطب الشرعي في "مذبحة بنها"

  • مصدر أمني: والد ضحايا "مذبحة بنها" كان يتعاطى مخدر الـ"كلوزارين"

  • ضبط الزوجة الثانية لوالد ضحايا "مذبحة بنها".. ومفاجأة في هاتف شقيقته

فى أول ظهور لها فى وسائل الإعلام، كشفت «هبة حسين محمد الخطيب»، والدة الأطفال الـ4 الذين راحوا ضحية «مذبحة بنها»، الذين عُثر على جثثهم، بالإضافة إلى جثة والدهم، فى حالة تحلل داخل محل سكن الأسرة بقرية «الرملة»، عن أن ابنها الأكبر «يوسف»، 16 سنة، طلب منها عدم مغادرة المنزل، قائلاً: «أبويا هيقتلنا كلنا»، مشيرة إلى أن زوجها اعتاد التعدى عليها بالضرب، وتعاطى المواد المخدرة.

وقالت الأم «الثكلى»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده لها محاميها، محمد عاطف، بمدينة بنها، إنها عانت الأمرّين خلال رحلة زواجها من «محمد»، والد أبنائها، وإنها كانت تعمل فى المنازل والمحال التجارية لتدبير نفقات أبنائها، إلا أن زوجها كان يستولى على المال منها، مشيرة إلى أنه قام بضربها بطريقة وحشية يوم 30 أغسطس الماضى، قبل أيام من الواقعة، مما دفعها إلى مغادرة المنزل بملابس البيت.

وأضافت أنها توجهت إلى الوحدة الصحية بقرية «الرملة» للعلاج من آثار تعديه عليها، وتابعت: «لم يكن معى أى نقود، والتقيت هناك مع إحدى جاراتى، سألتنى: هو ضربك تانى؟ فأجبتها: هو بيضربنى على طول، وقامت بدفع تذكرة الكشف لى بـ5 جنيهات، وبعدها قلت لجارتى: أنا رايحة بيت خالى فى شبرا، فأعطتنى 50 جنيهاً»، ولفتت إلى أن ابنها «يوسف» لحق بها، وطلب منها عدم ترك المنزل، وقال لها إن أباه هددهم بقتلهم جميعاً، إلا أنها اعتقدت أنه مجرد تهديد لإجبارها على العودة للمنزل.

«هبة»: «استلفت 50 جنيهاً من جارتى وذهبت إلى بيت خالى بشبرا».. ومحاميها: القضية بها «لغز كبير»

وعن سبب آخر خلاف بينهما، قالت «هبة» إن زوجها «كان محتاج فلوس لدفع الإيجار، وطلب منى اقتراض المبلغ من أختى، رديت عليه بأن أختى ليس معها فلوس، فقام بضربى وسبى»، مشيرة إلى أن غالبية الجيران شهدوا قيامه بضربها وسبها وشتمها، كما اعتبرت أن الأقوال المنسوبة لأشقاء زوجها، والتى نشرتها بعض وسائل الإعلام، وتتضمن اتهامها بأنها سبب المشاكل «مجرد افتراءات»، وأكدت أن هذه الأقوال لم ترد فى أى تحقيق رسمى، مشيرة إلى أن شقيقة الزوج، وتُدعى «سماح»، تحدثت معها فى التليفون بعد تركها المنزل، وطلبت منها العودة، ولكنها رفضت.

وبالنسبة للأحوال المادية لزوجها، قالت: «محمد ماكانش معاه فلوس على طول، كان بيشتغل فى محل للفول والطعمية، وكل اللى بياخده بيصرفه على الحبوب المهدئة وعلى باقة النت على الموبايل»، وأكدت عدم معرفتها بمصدر الأقراص التى كان يتعاطاها الزوج، كما كان يحاول منع الأولاد من الذهاب إلى مدارسهم، مما تسبب فى رسوب ابنها الأكبر فى الإعدادية، فقام بتشغيله فى بعض الأعمال، وهو ما حاولت منعه.

وكشفت «هبة» أنها لم تلتقِ بالممرض الذى تم اتهامه بجلب الحبوب المهدئة لزوجها سوى مرة واحدة، عندما أرسلها زوجها إليه قبل أيام من تركها المنزل، بعدما أوهمها بأنه مريض، وأن هذا الشخص يساعده بتوفير العلاج اللازم له، نظراً لحالته المادية، وعدم قدرته على شراء الأدوية، وأنها لم تكن تعلم فى ذلك الوقت أن زوجها يتعاطى الأقراص المهدئة والمخدرات.

كما أكدت الزوجة عثورها على ورقة زواج عرفى بين زوجها وزوجته الثانية «شيماء»، مشيرة إلى أنها قامت بوضع الورقة فى الدولاب، ولكنها لا تعرف أين اختفت هذه الورقة، وهل عثرت عليها جهات التحقيق أم لا، مشيرة إلى أن «محمد» كان يأتى بزوجته الثانية إلى شقة الأسرة فى قرية «الرملة»، ويوهم الجيران بأنها شقيقته. واختتمت «هبة» حديثها بالقول إنها «ندمانة» لأنها لم تأخذ أبناءها معها، لإنقاذهم من والدهم، قبل أن تنخرط فى البكاء وتسقط مغشياً عليها.

ومن جانبه، قال محامى الأم، محمد عاطف، إن موكلته تعرضت لظلم شديد فى العديد من وسائل الإعلام، من خلال اتهامها بقتل زوجها وأبنائها، مشيراً إلى أنه قام بنفسه بتسليمها إلى سراى نيابة بنها، يوم الخميس 6 سبتمبر، بعد صدور قرار باستدعائها لسماع شهادتها فى الواقعة، وأنها لم يتم القبض عليها.

وبينما أكد أن موكلته كانت تتعرض للضرب بشكل مستمر من قبَل زوجها، وأن الجيران يعرفون سوء سلوكه، ودفعها للعمل فى المنازل ومحال بيع الدواجن من أجل توفير «لقمة العيش» لأبنائها، فقد اعتبر أن موقف الزوجة الثانية «شيماء» ما زال غامضاً، كما أن اختفاءها يثير الكثير من الشبهات، ولكن لم يتم إلقاء القبض عليها، أو توجيه أى اتهامات لها حتى الآن، مؤكداً أن القضية ما زال بها «لغز كبير»، وسيتم حله خلال مراحل التحقيق.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى