اخبار السياسه بالصور| "عذراء الزيتون" كاملة العدد.. و"الصليب" تأشيرة الدخول

اخبار السياسه بالصور| "عذراء الزيتون" كاملة العدد.. و"الصليب" تأشيرة الدخول
اخبار السياسه بالصور| "عذراء الزيتون" كاملة العدد.. و"الصليب" تأشيرة الدخول

بالصور| "عذراء الزيتون" كاملة العدد.. و"الصليب" تأشيرة الدخول

الأخبار المتعلقة

  • الكنيسة تنظم لقاء لذوي القدرات الخاصة في "عذراء الزيتون"

  • بالصور| تواضروس يشهد حفل التربية الكنسية بـ"عذراء الزيتون" في فيينا

  • اليوبيل الذهبي للواقعة اليوم.. حكاية ظهور العذراء أعلى كنيسة الزيتون

  • مصدر أمني: إبطال عبوة بدائية عثر عليها بمحيط كنيسة العذراء في الزيتون

"أمدح فى البتول وأشرح عنها وأقول أنت أصل الأصول يا مريم يا جوهر مكنون".. مديح تراثي لا تزال "أم نادي"، المرأة السبعينية، ترنمه في طريقها من بني سويف لكنيسة السيدة العذراء مريم في الزيتون، للاحتفال بعيدها في الكنيسة التي بوركت بظهور سيدتها قبل خمسين عاما.

"بحضر عيد العدرا هنا بقالي 15 سنة كنت نادراها لابن ابني"، كانت أم نادي تتشفع بالعذراء مريم لتحبل زوجة ابنها لتأخرها عامين دون إنجاب بعد الزواج ومنذ ولادة حفيدها الأول أصبحت زائرة دائمة لـ"كنيسة الزيتون".

قبل نصف قرن شهد العالم ظهور السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيسة الزيتون، وبعد شهر من التكرار، أصدر البابا كيرلس السادس بيانا، لتأكيد الحدث التي استمر أكثر من عامين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وذاع صيته في كافة أنحاء العالم.

مدائح وصلوات وكنيسة منصوبة وزوار من كل صوب وتشديدات أمنية، أما بطاقة الدخول "صلبيك" فعليك إظهار علامة الصليب بيدك ليسمح لك بالدخول، بعد أن تمر من بوابة أمنية سبقها شارع طويل محوط بطوق أمني وحواجز تنظيمية، وداخل الكنيسة يظهر دور شباب الكشافة ينظمون ويتعاملون مع الزحام والمواقف حتى لا يفقد اليوم فرحته.

مينا صابر، رئيس قطاع بفريق الكشافة في كنيسة العذراء بالزيتون، يقول، "مهمتنا حفظ النظام داخل الكنيسة للتفريق بين أماكن الرجال والسيدات داخلها وتنظيم الطرق أثناء الصلاة"، ويؤكد أنهم مسؤولون عن تنظيم الكنيسة فقط ولكن "الحوش" والدخول والخروج ينظمه الأمن.

ويشير مينا إلى أن فريق الكشافة في الكنيسة يتدرب طوال العام، ويحصل على دورات تدريبية في الإسعافات الأولية ومهارات التواصل وقراءة لغة الجسد وكيفية التعامل مع أنواع البشر المختلفة، أما في المواسم فهناك تعليمات بحفظ الهدوء وضبط النفس نظرا لتعاملهم مع كل أطياف المجتمع، "في عيد العدرا بيجلنا الناس من كل مكان في مصر ولازم الفريق يعرف يتعامل مع كل أنواع المواقف اللي ممكن يتعرض لها".

اليوم هو ختام 15 يوما من الاحتفالات التي تصدح فيها الكنائس بالتراتيل والألحان في مديح السيدة العذراء، إذ يحتفل المسيحيون "الأرثوذكس" بعيد العذراء مريم وسط أجواء روحانية واحتفالية متكررة كل عام.

مينا ناصف شاب جامعي من شبرا يحضر مع أصدقائه للاحتفال بالعيد، "في كل سنة بنقرر نروح كنيسة نقضي فيها ليلة العيد، وجينا هنا السنة دي عشان ناخد بركة الكنيسة اللي العدرا ظهرت فيها ومعروف أنه موسم والكل بيجي هنا".

أما كريستين وصفي، التي أتت مع أسرتها من نفس المنطقة، تقول إن أسرتها تحضر الصلاة في الكنيسة الكبيرة، أما هي فخرجت لـ"المولد" للاحتفال بالعذراء مع صديقاتها، وتقول إنها حضرت جزءا كبيرا من الصلاة لكنها "لا تشعر بعيد العدرا إلا لما تشوف الكنيسة والناس وتمر على المولد"، حسب قولها.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى