اخبار السياسه اعترافات "ولاية سيناء": أقمنا مخابئ لتأمين معداتنا من هجوم الطائرات

اخبار السياسه اعترافات "ولاية سيناء": أقمنا مخابئ لتأمين معداتنا من هجوم الطائرات
اخبار السياسه اعترافات "ولاية سيناء": أقمنا مخابئ لتأمين معداتنا من هجوم الطائرات

اعترافات "ولاية سيناء": أقمنا مخابئ لتأمين معداتنا من هجوم الطائرات

أفادت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية "ولاية سيناء" التي أحال النائب العام 555 متهما بالانضمام لها إلى القضاء العسكري، قبل عدة أيام، بأن اعترافات وإقرارات المتهمين المقبوض عليهم في القضية تضمنت طرق التنظيم في تأمين معداتهم للهرب من الملاحقات الأمنية لهم حيث أقاموا مخابئ وأنفاق تحت الأرض، لتأمين أجهزتهم الإلكترونية وأجهزة الاتصال الخاصة بهم، إضافة إلى الكشف عليهم قبل انضمامهم للتدريبات العسكرية لمعرفة قدراتهم البدنية قبل السماح لهم بالتدريب على استخدام الأسلحة، وخضوعهم لدورات فكرية للتأصيل الشرعي لمنهجهم في الالتحاق بالتنظيم وتقديم البيعة على السمع والطاعة لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضحت اعترافات المتهمين في التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، تكوين التنظيم مجموعات لنشاطه بينها مجموعة للإعلام تتولى أمر تصوير العمليات وإجراء المونتاج لها وبثها عبر منصات لهم.

وأقر المتهمون، بأن "أبو خالد" واسمه الحركي "أبو كاظم" هو المسؤول الشرعي لتنظيم "ولاية سيناء" في قطاع الشيخ زويد، وأنه فلسطيني الجنسية من قطاع غزة ومنشق عن حركة حماس، وأن المسؤول عن تجنيد الأعضاء بالجماعة فلسطيني أيضا، واسمه أحمد محمود عبد القادر، والحركي "شكري" وكان يباشر عملية تجنيد عناصر جديدة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" منذ عام 2012، حتى تغير اسم التنظيم إلى جماعة "ولاية سيناء".

وتضمنت التحقيقات التي رأس فريق المحققين فيها المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بالنيابة، اعتراف المتهمين بأنهم خططوا للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، عن طريق السفر إلى تركيا فراسلوا معهدا تعليميا للالتحاق به صوريا، حتى يتمكنوا من الانضمام للتنظيم في سوريا والعراق، ولكن فشلت محاولتهم فعاونهم متهم يدعى عمر رأفت سرحان شحاته واسمه الحركي "أبو مالك النجار"، للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء".

وأشارت اعترافات المتهمين إلى أن التدريبات العسكرية التي تلقوها تضمنت أساليب التعامل مع الطائرات الحربية وطرق التخفي والاختباء من رصدها وغاراتها باستغلال التضاريس الجغرافية، وكيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها "المسدسات – بنادق الكلاشينكوف والبيكا والدوشكا"، والقذائف الصاروخية من طراز "آر بي جي"، والقنابل اليدوية ومسافات تأثيرها والاتصال اللاسلكي، كما أنهم خضعوا للكشف الطبي قبل بدء التدريبات البدنية لمعرفة مدى قدراتهم ولياقتهم لتدريبهم على حمل واستعمال الأسلحة.

وتضمنت تلك التدريبات أساليب الاقتحام، وكيفية التعامل مع الانفجارات، وحرب المدن والشوارع، وأن "أبو ريان" و"أبو عثمان" توليا تدريب العناصر "الانغماسية" في شمال سيناء، وإعدادهم لتنفيذ ما أطلقوا عليه "الغزوات" من عمليات عدائية تستهدف قوات الجيش والشرطة، وتولى "أبو دجانة" مسؤولية ما أطلقوا عليه "نقاط الرباط" الموزعة على مداخل وأطراف قطاع العريش لرصد أية تحركات للقوات المسلحة والشرطة.

وتضمنت اعترافات المتهمين استخدامهم أماكن إيواء اتخذها أعضاء التنظيم بالإضافة للأماكن التقليديةكالمعسكرات بمزراع صحراوية ومنازل ومبان أعدوها لذلك وشملت أماكن الإيواء الجديدة غرف وأنفاق ومخابئ أقاموها تحت الأرض لاستخدامها كمخازن لأجهزة الاتصال ومولدات الكهرباء والأجهزة الإلكترونية، لحمايتها من استهداف الطائرات الحربية كما أن عنصرا بالتنظيم يحمل الإسم الحركي "خطاب" أمر بشراء مزرعة بمحافظة الإسماعيلية، وتجهيزها بغرف تحت الأرض، لاتخاذها معسكرا لتدريب عناصر أجنبية تابعة للتنظيم، ومقرا لتصنيع العبوات المتفجرة، ولتكون نقطة انطلاق لرصد الأهداف العسكرية والشرطية وأن عناصر من مجموعة الأمنيين كانوا يقومون بعمليات اختطاف وتصفية الأهالي من المواطنين المدنيين المتعاونين مع القوات المسلحة، والإبلاغ عن مخترقي صفوف الجماعة والتحقيق مع المتورطين منهم.

وأفاد المتهمون، بأن مجموعة العبوات هي مجموعة متخصصة في صناعة وزرع العبوات المتفجرة، واختصاص عناصرها هو زرع العبوات الناسفة بطرق سير المركبات والآليات العسكرية، في أثناء الحملات الأمنية لقوات الجيش والشرطة كما أن الجماعة "أي ولاية سيناء" أقامت ورشا لتصنيع المعدات، ومصنعا للإلكترونيات وتجهيز العبوات المتفجرة وصيانة الأجهزة اللاسلكية، وأن المسئول العسكري بالجماعة كان يتولى مسؤولية المجموعات القائمة على تصنيع العبوات وزرعها والمركبات المقاتلة، وتسليح عناصر مجموعات الأمنيين المنوط، بها تنفيذ عمليات اغتيال ضد قوات الجيش والشرطة والاستيلاء على أموالهم ومركباتهم وأسلحتهم.

وأشارت اعترافات المتهمين إلى أن قسم الإعلاميين بالتنظيم هو الذي يتولى تصوير العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعة، وإجراء المونتاج على المواد المصورة قبل إذاعتها فيما يطلقون عليه إصدار ولاية سيناء ولفتوا إلى قواعد استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية ومنها أن يكون التحدث من خلالها بأسماء مشفرة للأماكن، والنداء على الأشخاص باستخدام أرقام، تفاديا للرصد الأمني كما أنه كان يتم تزويد من يطلب من عناصر الجماعة بإمكانية الدخول على شبكة الإنترنت من خلال شرائح اتصالات معدلة، لنشر مشاركات على شبكات التواصل الاجتماعي، تنفي عنهم شبهه الانضمام إلى تنظيم "ولاية سيناء"، للتضليل الأمني.

وكشف المتهمون، عن أن أحد عناصر الجماعة واسمه الحركي "أبو عبد الله الفيومي"، نفذ العملية الانتحارية التي استهدفت الكنيسة البطرسية في القاهرة، وأنهم أطلقوا اسمه على أحد المعسكرات التدريبية احتفالا به، وأن عنصرا يسمى عمرو يحيى، وكنيته "خطاب" عمم عبر أجهزة اللاسلكي تنفيذ عنصرين انتحاريين من الجماعة لتفجيري كنيستين بالإسكندرية والغربية.

وأشار المتهمون إلى كيفية استهداف عدد من الارتكازات الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة، باستخدام الأسلحة النارية والقذائف الصاروخية والسيارات المفخخة والانتحاريين، واستهداف الحملات الأمنية من الجيش والشرطة بوضع عبوات ناسفة بالطرق.

وأقر المتهمون، وفقا للتحقيقات، بمشاركتهم في عمليات استهداف ارتكازات أمنية مثل "كمين الغاز" في شهر ديسمبر 2016، و"كمين المطافي" في شهر فبراير 2017 من خلال تفخيخ سيارات مسروقة، من بينها سيارات النظافة وجمع القمامة التي تم تفخيخها بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار واستقلهاانتحاريون لاقتحام الارتكازات الأمنية وتفجيرها، وكان آخرون من عناصر الجماعة يكملون العمليات بالهجوم المسلح.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى