اخبار السياسه العناني يعلن عن كشف أثري جديد اليوم.. ومصادر: 6 "آبار دفن" فرعونية

اخبار السياسه العناني يعلن عن كشف أثري جديد اليوم.. ومصادر: 6 "آبار دفن" فرعونية
اخبار السياسه العناني يعلن عن كشف أثري جديد اليوم.. ومصادر: 6 "آبار دفن" فرعونية

العناني يعلن عن كشف أثري جديد اليوم.. ومصادر: 6 "آبار دفن" فرعونية

يعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت، عن كشف آثري جديد، في منطقة الغوريفة بقرية تونا الجبل، التابعة لمركز ملوي، في جنوب غربي المنيا، ليكون الكشف الثاني بنفس المنطقة، خلال 8 أشهر.

وقالت مصادر بالآثار، إن الكشف الآثرى عبارة عن 6 "بئر دفن" بداخلها مجموعة من التوابيت والمومياوات، مشيدة على الطريقة المصرية القديمة، بمنطقة الغوريفة وتبعد عن تونا الجبل في مركز ملوي، بمسافة 6 كيلو متر شمالًا، وعمق تلك الجبانات من 6 إلى 7 أمتار، للوصول إلى غرفة الدفن، وتم اكتشاف مجموعة من التوابيت والمومياوات، وتماثيل الأوشابتي وهم خدم الملوك وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى الأواني الكانوبية.

وقال عصام البديوي، محافظ المنيا، إن الكشف الأثري الذي سيتم الإعلان عنه هام ويؤرخ لبعض الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة في الماضي، وعبارة عن جبانة فرعونية قديمة، قريبة من منطقة تونا الجبل، حيث تتولى وزارة الآثار الحفر فى تلك المنطقة لاكتشافها، وعثر بداخلها على قناع وتوابيت ومومياوات، وهذا الكشف يصنف من الاكتشافات الأثرية الهامة ويفسر كثير من الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة، منوهًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا بهذا الكشف.

وكان العناني، يرافقه مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، زار المنيا يوم 4 يناير الماضي، لتفقد كشف آثري جديد في منطقة تونا الجبل، واستمرت الزيارة لبضع ساعات، دون حضور أي وسائل إعلام.

وشملت الزيارة تفقد منطقة "الغوريفة" التي تقع أعلى تل رملي في قرية تونا الجبل شمال المنطقة الآثرية، وعاين الوزير كشف آثري جديد مختلف تمامًا عن الكشف الذي أُعلن عنه في مايو الماضي، ويرجح أن يعود إلى حقبة فرعونية هامة في التاريخ المصري القديم، وكان متواجدًا معه إبراهيم العربي، رئيس مركز ملوي، وجمال أبو بكر مدير عام آثار مصر الوسطي، وكلًا من مدير عام منطقة آثار مصر الوسطي، ومدير آثار ملوي.

يشار إلى أن العناني زار المنيا، منتصف شهر مايو الماضي، وأعلن حينذاك عن مقبرة عُثر بداخلها على 5 توابيت حجرية، وتوابيت خشبية، و40 مومياء، وتعرضت المقبرة لتدمير كبير في العصور القديمة من اللصوص، كما عُثر داخل المقبرة علي برديتين لم تتم ترجمتها، تتحدث عن الحالة الدينية والاجتماعية، ويعد الكشف أول مقبرة آدمية على طريقة كتاكومب، والتي تتكون من آبار دفن ومن الداخل سراديب منحوتة في الجبل، وهذا الطراز معروف، أنه انتشر في العصر اليوناني الروماني.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى