جريمة بشعة، شهدتها محافظة المنوفية، بعدما أقدم أحد الشباب حديثي السن على اغتصاب وذبح طفلة صغيرة لم تتجاوز 4 سنوات من عمرها، ودفنها بأحد البدرومات، وفقًا لما عرضه الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء"، المذاع عبر فضائية "دريم"، ليطالب أهل الفتاة بإعدام الجاني جراء الجريمة التي ارتكبها.
الطب النفسي لديه تحليلًا لما حدث، حيث أكد الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن الشاب يعاني من اضطراب شديد في الشخصية وتنطبق عليه أعراض "الشخصية السيكوباتية"، وهو شخص منعدم الضمير والذي يمكنه الإضرار بأي شخص آخر، وتخلو الرحمة من قلبه، ويغلب عليه السلوك الهمجي والتطرف والتعصب الشديد.
وأضاف فرويز، لـ"الوطن"، أن الشاب يعاني حب السيطرة والعدوانية تجاه الآخرين، ويحاول فعل أي شيء، دون معرفة تبعاته، حيث يرتكب جرائم القتل والسرقة وغيرها، دون إدراك العواقب السيئة التي تلحق به.
وتابع أستاذ الطب النفسي، أن الشخصية السيكوباتية تتكون نتيجة التربية السيئة والعادات والتقاليد التي نشأ عليها الشخص، إضافة إلى احتمالية تعرض الشاب للاغتصاب قبل ذلك، لافتًا إلى أن هذه الشخصية لا تستيطع السيطرة على رغباتها الشهوانية والجنسية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إنه يوجد بعض الأشخاص المصابين بالهلاوس الجنسية معتمدين على الطرق الشهوانية والحيوانية؛ لمحاولة إشباع رغباتهم الجنسية بدون وعي بما يفعلونه.
وأضاف هاني لـ "الوطن"، أن الشاب بعد اعتدائه على الطفلة دخل في حالة من الغيبوبة النفسية، منعزلًا عن الواقع ليرتكب جريمته المؤسفة، مشيرًا إلى أن حيز التفكير تغلب على عقل الشاب، موضحًا أن الشاب ذبح الطفلة ودفنها للتخلص من جريمته ومحاولة إخفاء جريمة الاغتصاب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
